فرنسيون يطالبون بارتداء السروال القصير في العمل

بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 40 مئوية

منظر جديد للموظفين (الشرق الأوسط)
منظر جديد للموظفين (الشرق الأوسط)
TT

فرنسيون يطالبون بارتداء السروال القصير في العمل

منظر جديد للموظفين (الشرق الأوسط)
منظر جديد للموظفين (الشرق الأوسط)

بعد أن وصلت درجة الحرارة في بعض مناطق فرنسا إلى 40 مئوية، ازدادت مطالبات فئات من الموظفين بتعديل تعليمات اللباس المعتادة أثناء الدوام والسماح لهم بارتداء السروال القصير في العمل. وينتمي أغلب هؤلاء إلى العاملين في الدوائر الرسمية والمصارف وإدارات المدارس والشركات الكبرى.

موظف داخل مكتبه (الشرق الأوسط)

وجرت العادة أن تتألف «قيافة» الموظف في فرنسا من بدلة بسروال طويل وسترة وقميص وربطة عنق. وغالباً ما يكون اللون الأزرق الغامق هو الشائع للسترة، والرمادي للسروال. أما العاملون في قطاعات أخرى كالطب والجيش والمصانع والمزارع والحدادة والجزارة وغيرها فإن لكل مهنة لباسها.

وبخلاف ما هو جارٍ، فإن قانون العمل لا يلزم الموظف بارتداء البدلة. وتنص إحدى مواد القانون على «ألا يجوز لأحد أن يفرض قيوداً على حقوق الأشخاص والحريات الفردية والجماعية التي لا تبررها طبيعة المهمة التي يتعين القيام بها أو تتناسب مع الهدف المنشود». وتبعاً لهذه المادة فإن اختيار نوع اللباس يدخل ضمن الحريات الفردية. ولا يمكن منعه من ذلك إلا في حالة تعارض لباسه مع نوع النشاط الذي يمارسه.

لتفادي التفسيرات المختلفة فإن في العديد من عقود العمل الحديثة بنوداً تحدد نوع الثياب المناسبة للوظيفة. أو تعمد الإدارات إلى إصدار تعليمات بهذا الخصوص. وهناك حالات قلائل تجيز الاعتراض على زي الموظف، مثل تعارضه مع مبادئ السلامة العامة، وافتقاده لشروط النظافة، أو عدم انسجامه مع الصورة العامة للمؤسسة. وتتمسك كثير من الإدارات بالحالة الأخيرة لفرض ارتداء البدلة الرسمية الكاملة.

سروال قصير في المكتب (الشرق الأوسط)

بعد الجائحة ومع انتقال الموظفين إلى العمل من البيوت، ظهرت تسجيلات طريفة عن موظفين يجلسون بالسترة والقميص ورباط العنق أمام مكاتبهم وحواسيبهم في حين يكون نصفهم الأسفل غير الظاهر على الشاشة بالسروال القصير والنعل المطاطي. ثم توالت موجات القيظ، التي سمحت لكثير من العاملين في الشركات الخاصة بالتخفف من السترات وربطات العنق وارتداء «البرمودا»، وهو السروال القصير الذي يغطي الركبتين.

الجدل حول السروال القصير انتقل إلى وسائل الإعلام وقد يكون الصيف الحالي مناسبة لتغيير أنماط اللباس الرجالي في المؤسسات الفرنسية.

منظر جديد للموظفين (الشرق الأوسط)


مقالات ذات صلة

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

أوروبا أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ في لندن (رويترز)

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

توقع تقرير، نُشر اليوم (الخميس)، تزايد موجات الحر والمطر في المملكة المتحدة، في إطار تحليله عواقب الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية على مناخ بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل إطفاء يعمل على إطفاء حريق لون روك المشتعل في سبراي بولاية أوريغون بالولايات المتحدة في 21 يوليو 2024 في لقطة الشاشة هذه التي تم الحصول عليها من مقطع فيديو (رويترز)

العالم يسجل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق

كان الأحد 21 يوليو (تموز) اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق على مستوى العالم، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا شرطيون صينيون في قارب من المطاط يبحثون عن متضررين أو محاصَرين في منطقة أغرقتها مياه الأمطار في تشونغ تشينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 قتلى و8 مفقودين في أمطار طوفانية في الصين

أدت الأحوال الجوية القصوى التي تشهدها الصين خلال الصيف إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الأمطار تغرق مناطق بأكملها في بلدة الشيخ جلال بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

35 قتيلاً على الأقل جراء أمطار غزيرة في شرق أفغانستان

قضى 35 شخصاً على الأقل وأصيب 230 آخرون اليوم الاثنين جراء أمطار مصحوبة بعواصف عنيفة في مدينة جلال آباد وضواحيها في شرق أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابول)
يوميات الشرق الطقس العاصف في اليمن يزيد من المخاطر الجسيمة على الأرواح وتعطيل سبل العيش (إعلام محلي)

الأرقام القياسية للحرارة تتهاوى حول العالم في 2024

شهد العام 2024 تسجيل الكثير من الأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة حول العالم، مع استمرار تأثير زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على مناخ الكوكب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».