السوداني خلال استقباله نواباً من كركوك يمثلون المكون التركماني (إعلام حكومي)
تحرك رئيس الحكومة العراقية لحل أزمة انتخاب محافظ كركوك، بالتزامن مع هجوم بأسلحة خفيفة على مقر «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، في المدينة، لم يسفر عن إصابات.
وقال المتحدث باسم الفرع الثالث لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» في كركوك، مريوان جلال، إنهم كانوا «يمتلكون معلومات عن الهجوم، الذي يحمل رسالة سياسية بالتزامن مع دور الحزب في تقريب وجهات النظر لتشكيل إدارة المدينة».
وجاء الهجوم بعد أنباء عن «قيادة بارزاني مفاوضات مع العرب والتركمان لحسم معضلة الحكومة المحلية»، بينما نفى مسؤول كردي ذلك، وقال إن «بارزاني يوجد خارج البلاد».
وبعد الهجوم، حث رئيس الحكومة محمد شياع السوداني القوى السياسية في المدينة على «الاتفاق على اختيار محافظ يلبّي تطلعات أبناء كركوك». وأشار خلال استقباله وفداً تركمانياً، إلى «أهمية تقديم مصلحة أبناء كركوك في أي اتفاق بين القوى التي فازت بالانتخابات».
توعدت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، المتورطين بتجارة المخدرات بأن يكون العام الحالي هو «الأقسى عليهم»، مع استمرار حملة لمكافحة نشاطهم في عموم البلاد.
دعا كل من رئيسي الحكومة والبرلمان في العراق الائتلاف الحاكم إلى اجتماع لمناقشة تداعيات خارجية وداخلية، على خلفية عقوبات أميركية على إيران، تطول العراق.
فلسطينيون يتجمعون قرب عناصر «حماس» لمتابعة عملية التبادل الخامسة للأسرى بين الحركة وإسرائيل (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«حماس» تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في خامس تبادل للأسرى
فلسطينيون يتجمعون قرب عناصر «حماس» لمتابعة عملية التبادل الخامسة للأسرى بين الحركة وإسرائيل (رويترز)
تستعد حركة «حماس» لتسليم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين اليوم (السبت) مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى فتح الطريق لإنهاء الحرب في غزة والتي تجري في دير البلح بوسط قطاع غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت «حماس» إنها ستسلم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى جانب أور ليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي.
عناصر من حركة «حماس» يظهرون في دير البلح قبل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين (رويترز)
وقال المكتب الإعلامي لـ«حماس» إن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 183 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة و111 جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب.
وعملية التبادل هي الأحدث في سلسلة من عمليات التبادل التي أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى خمسة عمال تايلانديين اختطفوا خلال هجوم الحركة و583 سجينا ومعتقلا فلسطينيا.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال صامدا منذ دخوله حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.
عنصر من «حماس» في حالة تأهب قبل إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين اليوم (رويترز)
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون «ريفييرا الشرق الأوسط».
ورفضت الدول العربية والجماعات الفلسطينية الاقتراح، الذي يقول عنه المنتقدون إنه يرقى إلى التطهير العرقي.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحب بتدخل ترمب، وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطط للسماح للفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة بالقيام بذلك.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 طفلا وامرأة ورجلا مسنا إسرائيليا خلال مرحلة أولية مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين.
وبدأت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية قبل أيام بهدف إعادة الرهائن المتبقين والاتفاق على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة استعدادا لإنهاء الحرب بشكل نهائي.