واجهت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل ردود فعل سلبية وشديدة من جانب جمهور معجبيها بسبب الإعلان عن تعاونها مع العلامة التجارية لتجارة التجزئة «بريتي ليتل ثنغز»، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ومن المنتظر أن تطلق عارضة الأزياء البالغة 53 عاماً، وسبق لها العمل عارضة أزياء لحساب «برادا» و«إيف سانت لوران» و«بربيري»، خط ملابس بالتعاون مع «بريتي ليتل ثنغز» خلال الشهور المقبلة، بعد نشر العلامة التجارية فيديو دعائياً يعلن عن التعاون بينهما. خلال الفيديو، ظهر مقعد المخرج خالياً داخل استوديو تصوير، وعليه كلمات: «بريتي ليتل ثنغز من تصميم ناعومي كامبل... قريباً».
جدير بالذكر هنا أن علامة «بريتي ليتل ثنغز» تعرضت لانتقادات سابقة بسبب إسهامها في دورة الموضة السريعة -صناعة تقوم على إنتاج كميات ضخمة من الملابس والإكسسوارات منخفضة الجودة والتكلفة.
ومن المعروف جيداً الآثار البيئية السلبية للموضة السريعة. وذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، صناعة الأزياء بوصفها أكبر ثاني مستهلك للمياه، إلى جانب كونها «مسؤولة عن 8 – 10% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، ما يتجاوز جميع الرحلات الجوية العالمية ورحلات الشحن البحري مجتمعة».