«أصغر من حبة الملح»... بيع حقيبة يد مجهرية بأكثر من 63 ألف دولار

حقيبة اليد بيعت إلى جانب مجهر «يتميز بشاشة رقمية مدمجة» (إنستغرام)
حقيبة اليد بيعت إلى جانب مجهر «يتميز بشاشة رقمية مدمجة» (إنستغرام)
TT

«أصغر من حبة الملح»... بيع حقيبة يد مجهرية بأكثر من 63 ألف دولار

حقيبة اليد بيعت إلى جانب مجهر «يتميز بشاشة رقمية مدمجة» (إنستغرام)
حقيبة اليد بيعت إلى جانب مجهر «يتميز بشاشة رقمية مدمجة» (إنستغرام)

بيعت حقيبة يد مجهرية «أصغر من حبة الملح» مؤخراً مقابل أكثر من 63 ألف دولار، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وحقيبة اليد الصغيرة، التي صنعتها مجموعة MSCHF الفنية ومقرها بروكلين بالولايات المتحدة، طُرحت في مزاد الأسبوع الماضي من قبل «جوبيتير». ودار المزادات، التي أسسها فاريل ويليامز، باعت الحقيبة ذات اللون الأصفر والأخضر مقابل 63 ألف و750 دولاراً في 27 يونيو (حزيران).

جاء ذلك بعد أيام من طرحها بالمزاد العلني بسعر أقل بكثير من 15 ألف دولار.

وحقيبة اليد يبلغ قياسها 657 × 222 × 700 ميكرون فقط، وتم بيعها إلى جانب مجهر «يتميز بشاشة رقمية مدمجة»، حتى يتمكن المشتري من رؤيتها ومشاهدة تفاصيلها.

ووصفت مجموعة MSCHF الحقيبة على «إنستغرام» بأنها «أصغر من حبة ملح». وبحسب الشركة، فإن حقيبة اليد «ضيقة بما يكفي لتمريرها عبر عين الإبرة».

وتابع الوصف «هذه محفظة صغيرة جداً وستحتاج إلى مجهر لرؤيتها. هناك حقائب يد كبيرة، وحقائب يد عادية، وحقائب صغيرة، ولكن هذه هي الخطوة الأخيرة في تصغير الحقائب».

يبدو أن المحفظة الصغيرة أيضاً عبارة عن نسخة مقلدة من حقيبة يد تابعة لـLouis Vuitton، حيث تحتوي على ملصق LV في منتصفها. يشبه التصميم أيضاً الشعارات الموجودة على حقيبة يد Louis Vuitton» OnTheGo»، التي تباع بالتجزئة بسعر يتراوح بين 3100 دولار و 4300 دولار.

في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» في وقت سابق من هذا الشهر، اعترف رئيس قسم الإبداع في MSCHF، كيفين ويزنر، بأنه لم يطلب الإذن باستخدام الشعار على الحقيبة، وقال: «ننتمي إلى مدرسة طلب الصفح، وليس الإذن».

وعندما شاركت المجموعة لأول مرة صورة حقيبتها الصغيرة على «إنستغرام»، لم يتردد الناس في السخرية من حجمها في التعليقات، كل على طريقته.


مقالات ذات صلة

بلينكن وأوستن يلتقيان في طوكيو نظيريهما اليابانيين

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو (رويترز)

بلينكن وأوستن يلتقيان في طوكيو نظيريهما اليابانيين

يواصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الأحد) في اليابان جولة آسيوية ماراثونية تهدف إلى تعزيز تحالفات بلاده وشراكاتها في مواجهة الصين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب وكامالا هاريس (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

«عجوز غريب» و«ليبرالية مجنونة»... حرب التصريحات تشتعل بين هاريس وترمب

وصفت نائبة الرئيس الأميركي نفسها بأنها «ليست المرشحة للفوز» في الانتخابات الرئاسية، في حين وصفها خصمها بأنها «أسوأ» من الرئيس جو بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس أمس، على هامش اجتماع «آسيان»، أعرب خلالها عن مخاوف بلاده.

«الشرق الأوسط» (فينتيان (لاوس))
الولايات المتحدة​ جيمس دي فانس نائب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في تجمع انتخابي بجامعة رادفورد في فرجينيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

جمهوريون يتساءلون عمّا إذا كان اختيار ترمب لفانس ملائماً

لم تمض سوى أيام على اختيار جيمس دي فانس، نائباً للمرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، حتى بدأت الاعتراضات تتصاعد عن احتمال أن يكون هذا الاختيار خاطئاً.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن كامالا هاريس تتحدث للصحافة بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس

تعيش كامالا هاريس «شهر عسل» بشكل ملحوظ، وقد لا يدوم طويلاً، فماذا سيفعل ترمب وحملته؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة
TT

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

عمر خيرت: «ليلة الأحلام» في جدة أعادت ذكريات عزيزة

جمعت «ليلة الأحلام» في جدة بين الموسيقار المصري عمر خيرت وابنة بلاده الفنانة آمال ماهر، حيث قدَّما عرضاً استثنائياً ضمن فعاليات «موسم جدة 2024».

وخلال الحفل، سلَّمه رئيس «الهيئة العامة للترفيه»، المستشار تركي آل الشيخ، دعوة لتكريمه ضمن حفل ضخم يقيمه في «موسم الرياض 2024».

وقال خيرت لـ«الشرق الأوسط» إن دعوة الاحتفاء به أعادت ذكريات عزيزة عليه، منها عمله مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وإعادة توزيع عدد من أغنياته في ألبوم «وهابيات».

وعدّ خيرت الموسيقى جزءاً من «شفرته الجينية»، وأنه يراها «إرثاً عائلياً (...) فقد كان جدّي عاشقاً لها، وكان لأبي الفضل في استغراقي مبكراً في عالمها».