جيسي واترز يحل مكان تاكر كارلسون في أكثر البرامج متابعة بـ«فوكس نيوز»

لورا إنغراهام من اليسار وجيسي واترز وشون هانيتي وغريغ غاتفلد (أ.ب)
لورا إنغراهام من اليسار وجيسي واترز وشون هانيتي وغريغ غاتفلد (أ.ب)
TT

جيسي واترز يحل مكان تاكر كارلسون في أكثر البرامج متابعة بـ«فوكس نيوز»

لورا إنغراهام من اليسار وجيسي واترز وشون هانيتي وغريغ غاتفلد (أ.ب)
لورا إنغراهام من اليسار وجيسي واترز وشون هانيتي وغريغ غاتفلد (أ.ب)

عينت محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية المفضلة في صفوف المشاهدين المحافظين جيسي واترز، ليحل مكان مقدم البرامج الراديكالي الشهير تاكر كارلسون، الذي غادر المحطة.

وأتى هذا التعيين الذي يشمل أحد أكثر البرامج متابعة في الولايات المتحدة في ساعة الذروة عند الساعة الثامنة مساء، في أجواء ضاغطة بـ«فوكس نيوز» التي يملكها قطب الإعلام الأسترالي - الأميركي روبرت موردوك.

فقد خسرت المحطة المقدم تاكر كارلسون المحافظ والاستفزازي وتراجع عدد متابعيها، فيما وافقت على دفع 787.5 مليون دولار إلى شركة تصنيع أجهزة التصويت الإلكترونية «دومينيون فوتينغ سيستيمز»، لتجب محاكمة بتهمة التشهير متعلقة بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وكانت «فوكس نيوز» روجت على الهواء اتهامات أوساط دونالد ترمب بأن جو بايدن «سرق» الانتخابات.

وفي بيان، أعلنت «فوكس نيوز» أن مقدمة البرامج لورا إنغراهام ستطلق أمسيات المحطة عند الساعة 19:00، يليها برنامج جيسي واترز برايمتايم عند الساعة 20:00، بدءاً من 17 يوليو (تموز)، ليحل مكان كارلسون. وسيحتفظ المقدم الراديكالي جداً شون هانيتي ببرنامجه عند الساعة 21:00، يليه بعد ساعة على ذلك برنامج غريغ غاتفلد.

وقالت سوزان سكوت رئيسة المحطة: «فوكس نيوز تشانل هي المكان الذي تحدث فيه الأخبار والتحاليل في الولايات المتحدة منذ أكثر من 21 عاماً».

وتدرج جيسي واترز البالغ 44 عاماً في «فوكس نيوز» خلال 20 عاماً، بدءاً بمساعد منتج، ومعروف عنه أنه صحافي شرس ينصب «الكمائن» للأشخاص الذين يريد إجراء مقابلات معهم، إن خلال محاكمات أو مظاهرات أو تجمعات سياسية.

ونهاية عام 2021، دعا مشاركين في مؤتمر محافظ إلى «الإيقاع» بأنتوني فاوتشي مستشار البيت الأبيض لشؤون جائحة كوفيد الذي كان هدفاً منتظماً لليمين.

وقد تعرض لانتقادات لإدلائه عبر التلفزيون بتصريحات ساخرة أو منتقدة للمهاجرين أو المشردين.

وغادر تاكر كارلسون المحطة فجأة نهاية أبريل (نيسان)، ونقل نشاطه في يونيو (حزيران) إلى «تويتر» التي اشتراها إيلون ماسك.

ومنذ ذلك الحين، تراجع عدد متابعي «فوكس نيوز»، في حين أن برنامج تاكر كارلسون كان يستقطب بشكل وسطي 3 ملايين مشاهد في 2022، أي أفضل نسبة مشاهدة لبرنامج مسائي بين كل المحطات الإخبارية الأميركية.


مقالات ذات صلة

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
يوميات الشرق وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)

«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

انطلاق «ملتقى صناع التأثير»، الأربعاء، في الرياض، بصفته أكبر تجمع للمؤثرين في العالم.

عمر البدوي (الرياض)

الأوبرا المصرية تعرض «نيران الأناضول»

تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
TT

الأوبرا المصرية تعرض «نيران الأناضول»

تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)
تميزت الفرقة بعروضها المبهرة (دار الأوبرا المصرية)

تستقبل دار الأوبرا المصرية العرض التركي «نيران الأناضول» الذي يستلهم ملامح التراث التركي في تابلوهات راقصة لأحد أشهر فرق الرقص الفلكلوري في تركيا، وذلك في إطار مساعي الأوبرا لتقديم مختلف الفنون العالمية خلال احتفالات الكريسماس، ومع بداية العام الجديد.

العرض الذي وصفته الأوبرا المصرية بـ«الأسطوري» ومن المقرر تقديمه في 3 ليالٍ على المسرح الكبير نهاية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، شهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وفق معايير شباك التذاكر، مما يعكس رغبة الجمهور المصري في تلقي المواد الإبداعية الجادة، حسب بيان للأوبرا المصرية، الأربعاء.

وتستهدف فرقة «نيران الأناضول» التي تأسست عام 1999 تحت مسمى «سلاطين الرقص»، وقدمت عروضاً سابقة في مصر، نشر التراث التركي بكل ما يحمله من سمات فلكلورية جاذبة وذات طابع فني جماهيري، وتأتي عروضها في مصر من إخراج المدير الفني للفرقة مصطفى إردوغان، وتصميم رقصات ألبير أكسوي.

فرقة «نيران الأناضول» قدمت عروضاً سابقة في القاهرة (دار الأوبرا المصرية)

ونجحت الفرقة خلال عروضها السابقة بمصر في تحقيق قاعدة ضخمة من متذوقي الفنون الراقية، بحسب كلام الدكتورة داليا زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، التي أوضحت أن العرض المنتظر يضم تابلوهات حركية تستلهم ملامح التراث التركي المميز في صياغة إبداعية معاصرة لينتج مزيجاً فنياً فريداً يحمل رسائل سامية عن الحب والسلام والتعايش الإنساني، لافتة إلى أن عروض هذه الفرقة تعبر عن «القدرة الفائقة للقوى الناعمة على تدعيم روابط الصداقة بين الشعوب».

وكانت دار الأوبرا المصرية أعلنت عن تقديم الباليه الكلاسيكي العالمي «كسارة البندق» ضمن احتفالات أعياد الكريسماس في 7 حفلات على المسرح الكبير بالأوبرا، من 26 إلى 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقيادة المايسترو نادر عباسي، وإخراج أرمينيا كامل، وهو الباليه الذي كتب موسيقاه الروسي تشايكوفسكي عام 1891 مستلهماً إحدى قصص الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما، الأب الذي اقتبسها بدوره من رواية «كسارة البندق وملك الفئران»، لإرنست هوفمان.

وأعرب مصطفى إردوغان، مؤسس فرقة «نيران الأناضول»، عن سعادته بالعودة إلى القاهرة مجدداً، وتقديم العروض في دار الأوبرا التي وصفها بمنارة الإبداع الجاد في الشرق الأوسط، وأشار إلى الفخر بمشاركة تراث بلاده مع الجمهور المصري، واعداً بتقديم عرض مبهر، من خلال تكامل العناصر الفنية من موسيقى وإضاءة وديكور وملابس، إلى جانب التناغم الحركي للعارضين.

الإضاءة والأزياء أكثر العناصر المميزة في عروض «نيران الأناضول» (دار الأوبرا المصرية)

من جانبه عدّ الناقد الفني المصري أحمد السماحي، عروض «نيران الأناضول» من الفرق «المهمة جداً على المستوى الفني والتقني»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مثل هذه العروض تعبر عن الرسالة الحقيقية لدار الأوبرا، ودورها في تقديم العروض الراقية والجادة والممتعة للجمهور في ظل الفوضى التي تشهدها الساحة الفنية على مستويات عدة».

ووصف السماحي الفرق الأجنبية التي تأتي إلى مصر بأنها تكون «على درجة عالية من الكفاءة والإتقان والإبداع لأنها تكون بمثابة سفير لبلدها»، عادّاً استضافة فرقة «نيران الأناضول» أو غيرها من الفرق الأجنبية بالأوبرا أحد الأدوار المهمة للتبادل الثقافي بين مصر ودول العالم.

وتلقي فرقة «نيران الأناضول» الضوء على التراث الثقافي الثري للأناضول، وفق بيان الأوبرا، وتعد من أفضل فرق الرقص في العالم، ونظمت من قبل جولات فنية في مختلف دول العالم وحققت نجاحاً كبيراً، ومن الدول التي شهدت عروضها سابقاً مصر، والولايات المتحدة الأميركية، والبحرين، وألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والصين، والأردن، وهولندا، وقدمت أكثر من 8500 ليلة عرض حضرها أكثر من 50 مليون مشاهد. وحظيت الفرقة بإشادات نتيجة براعة أعضائها في التعبير عن فلكلور الأناضول.