«كروز السعودية» تُطلق «أرويا كروز» للرحلات البحرية السياحية
إقبال متزايد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في الرحلات البحرية السياحية
يُمثل إطلاق خط «أوريا» خطوة تاريخية لتطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية في السعودية (مشاريع السعودية)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
«كروز السعودية» تُطلق «أرويا كروز» للرحلات البحرية السياحية
يُمثل إطلاق خط «أوريا» خطوة تاريخية لتطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية في السعودية (مشاريع السعودية)
أعلنت شركة «كروز السعودية»، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والمتخصصة في تطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية (الكروز) في المملكة، عن إطلاق أول خط للرحلات البحرية السياحية الخاص بها تحت مسمى «أرويا كروز» للرحلات البحرية السياحية.
يأتي إطلاق الشركة لخط الرحلات البحرية السياحية «أرويا كروز»، نظراً للإقبال المتزايد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في الرحلات البحرية السياحية في مواسم «كروز السعودية» الثلاثة الماضية على متن السفن العالمية، التي صُممت لتعكس قيم الإلهام والاحترام والثقافة والحفاوة التي تتميز بها المملكة، لتقديم مفهوم جديد وتجربة مميزة لقضاء العطلات والإجازات واستكشاف مناطق جديدة، من خلال الجولات التراثية والثقافية والطبيعية والمغامرات المتنوعة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«كروز السعودية»، لارس كلاسن، أن إطلاق خط «أوريا» يُمثل خطوة تاريخية مهمة في سعي «كروز السعودية» للعمل على تحقيق استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير قطاع الرحلات البحرية السياحية في المملكة، واستقبال 1.3 مليون سائح لاستكشاف المملكة عبر البحر بحلول عام 2035، مواكبة لأهداف «رؤية المملكة 2030» لتطوير المنظومة السياحية السعودية.
وأشار إلى أن خط «أرويا كروز» للرحلات البحرية السياحية، سيكون تابعاً لمحفظة مشاريع «كروز السعودية»، وقد أُخذ في الاعتبار أثناء تصميمها وتخطيط مرافقها ومساراتها ما يبحث عنه السياح المحليون والإقليميون أثناء اختيارهم لتجارب قضاء إجازاتهم، وبما يتلاءم مع احتياجات مختلف الفئات.
يُذكر أن إطلاق «أرويا كروز» سيُسهم أيضاً في خلق الفرص الوظيفية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للدخول في مختلف المجالات ذات العلاقة بالرحلات البحرية السياحية والجولات الاستكشافية والخدمات ومرافق الضيافة وغيرها، وهو ما يصب في استراتيجية «كروز السعودية»، من حيث توفير 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ضمن منظومة الرحلات البحرية السياحية المتكاملة بحلول 2035.
وتستهدف «أرويا كروز»، في مرحلتها الأولى، الأسواق المحلية والإقليمية، وسيتم الإعلان عن نقطة انطلاقتها، ومساراتها، وجداولها، وكافة التفاصيل ذات العلاقة خلال الأشهر المقبلة.
أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.
في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».
ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة «المربع الجديد»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مايكل دايك، على التزام الوجهة بتوظيف مبادئ الاقتصاد الدائري.
بندر مسلم (الرياض)
نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولىhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086064-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89
نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى
أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)
حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي، ابنة الفنان أشرف عبد الباقي، خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»، الذي أقيم مساء الثلاثاء بأحد دور العرض بـ«التجمع الخامس» (شرق القاهرة)، قبيل عرضه بدور السينما.
وكان من بين الحضور الفنان أحمد حلمي، الذي لا يظهر كثيراً في العروض الخاصة، بجانب أشرف زكي نقيب الممثلين، ويوسف الشريف، وأمير كرارة، وسيد رجب، وصدقي صخر، وبسمة، ومحمد ممدوح، والمخرج عمرو عرفة، وبحضور المنتجين جابي خوري وشاهيناز العقاد، ونجوم «مسرح مصر» مصطفى خاطر، وحمدي الميرغني، ومحمد أنور وأسرة الفيلم.
وتعد زينة أحدث مخرجة من أبناء الفنانين، وقد سبقها في ذلك رامي إمام، نجل الفنان عادل إمام، الذي شهد عرض أول أفلامه «أمير الظلام» عام 2002 دعماً من زملاء وتلاميذ والده النجم الكبير، وكذلك المخرج شادي الفخراني، نجل الفنان يحيى الفخراني، في أول عمل درامي له «الخواجة عبد القادر» 2012، والمخرج خالد الحلفاوي، نجل الفنان نبيل الحلفاوي، وكان أول أفلامه «زنقة ستات» 2015، وشقيقه المخرج وليد الحلفاوي، وكان فيلم «علي بابا» 2018 أول أفلامه، والمخرج أحمد الجندي نجل الفنان الراحل محمود الجندي الذي قدم أول أفلامه «حوش اللي وقع منك» 2007.
وكان فيلم «مين يصدق» قد شهد عرضه الافتتاحي بالدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقة «آفاق عربية»، وقوبل الفيلم بحفاوة من الحضور، ويؤدي بطولة الفيلم يوسف عمر وجايدا منصور في أول بطولاتهما السينمائية، بينما يشارك كضيوف شرف الفنان أشرف عبد الباقي، وشريف منير، وأحمد رزق.
وتدور أحداث الفيلم الذي كتبته زينة عبد الباقي ومصطفى القاضي من خلال «نادين»، ابنة أسرة ثرية تفتقد اهتمام والديها وتتعرف على شاب محتال يدعى «باسم» يبدي اهتماماً بها، وتشاركه في عمليات النصب التي يقوم بها، مما يوقعهما في العديد من المشاكل، ويضع قصة حبهما على المحك.
ودرست زينة صناعة الأفلام بأكاديمية السينما الرقمية بنيويورك، وأخرجت 7 أفلام قصيرة شاركت بها في مهرجانات حول العالم.
وقال الفنان شريف منير في تصريحات صحافية عن مشاركته بالفيلم إنه تحمس لتجربة المخرجة لمساندة الوجوه الشابة المشاركة به، قائلاً: «زينة ابنة صديقي أشرف عبد الباقي، وهي مثل ابنتي، وقد تعاملت معها بصفتها مخرجة محترفة، فهي تحضر عملها جيداً وتعرف ما تريد، وحينما كنت أتناقش معها في بعض التفاصيل كانت تتمسك بوجهة نظرها، وهي مثقفة ومنفتحة وتملك طموحاً في عملها، وقد أدارت العمل بشكل ناجح، وأعجبني اختيارها لبطلي الفيلم اللذين يتمتعان بموهبة وحضور».
فيما قالت المخرجة زينة عبد الباقي إنها ممتنة لكل من جاءوا ليشاهدوا الفيلم في عرضه الخاص ليشجعوها مع فريق العمل، وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن علاقة عائلية تربطها بالفنان أحمد حلمي وأسرته منذ صغرها، وعَدّت رأيه مهماً جداً، وقالت: «لقد قال لي (أشعر بأنني أحتفل بابنتي)، وذكر كلاماً أسعدني عن الفيلم، وحينما يبدي لي ملاحظة أهتم بالطبع وأشعر بصدقه»، مؤكدة أن «ردود الفعل حول الفيلم فاقت توقعاتها ما يجعلها تطمئن على خطوتها الأولى كمخرجة بعدما سمعت آراء موضوعية من فنانين كبار وجمهور عادي».
وحول دعم والدها لها تقول زينة: «معروف عن أبي أنه يدعم الكثير من شباب الفنانين، وطبيعي أن يدعم ابنته، وأشعر بالامتنان له ولوالدتي لأنهما قاما ببناء شخصيتي منذ طفولتي وكل ما أحققه يرجع لهما».
واختارت زينة ممثلين جدداً لبطولة الفيلم، وتروي أنها شاهدت جايدا منصور في مشهد قصير بمسلسل وقامت بتصويرها، وأرسلت صورتها لمنتج الفيلم، مؤكدة أنها الممثلة التي تبحث عنها، مشيدة بأدائها هي وبطل الفيلم يوسف عمر اللذين سانداها بقوة.
ونفت زينة أن الفيلم لقصة حقيقية، قائلة: «هي قصة موجودة بشكل أو بآخر في المجتمع»، مؤكدة أنها تميل للسينما الواقعية، وأوضحت أن عنوان فيلمها «مين يصدق» ينطبق على كل أحداث الفيلم، فمن يصدق أن «نادين» تُقدِم على هذه التصرفات، ومن يصدق وقوعها وباسم في فخ أكبر مما يتخيلان.
وتؤكد زينة أن «دورها بصفتها مخرجة أن تروي قصة دون أن تحدد من على صواب ومن على خطأ، وأن كل من سيشاهد الفيلم سيخرج برسالة مختلفة؛ فالأم ستخرج برسالة، والبنت ستخرج برسالة أخرى».
وأعرب الفنان أشرف عبد الباقي عن سعادته بردود الفعل على فيلم ابنته عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي وفي عرضه الخاص.
ونفى عبد الباقي تدخله بأي شكل في الفيلم، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن ابنته أرادت أن تحكي حكاية كتبتها بنفسها، تعبر عن جيلها، وشاركت زميلها في السيناريو، وقد نجحت في أن تحكي حكايتها وتحقق صورة سينمائية جيدة وإيقاعاً متماسكاً ومونتاجاً جيداً، لتقدم فيلماً شبابياً يلامس الواقع.
ويضيف أشرف أنه «شعر بالاطمئنان بعد قراءته الأولى للسيناريو، حيث فوجئ بأنه كُتب ببراعة ولم تكن له سوى ملاحظات شكلية»، ويوضح قائلاً: «لم أستيقظ فجأة لأجد زينة قررت دخول مجال الإخراج، لكنها مهتمة بالسينما منذ 10 سنوات، وأخرجت عدة أفلام قصيرة كتبتها بنفسها، عُرض منها اثنان بمهرجان كان السينمائي، وذلك بعد دراستها السينما في أكثر من مكان، وكان كل ذلك يؤهلها لتخوض فيلمها الأول».