«الأبحاث والإعلام» تعزز حضورها في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع لعام 2023

مع نخبة استثنائية من أبرز قادة صناعة الإعلام

تشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
تشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
TT

«الأبحاث والإعلام» تعزز حضورها في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع لعام 2023

تشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)
تشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

تسجل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، حضوراً مميزاً خلال مشاركتها في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع للعام الثاني على التوالي، وأفسحت المجال لمشاركة نخبة من أبرز الأسماء في مجال الإعلام والإبداع والتقنية في مجموعة من الجلسات الحوارية وحلقات النقاش وورش العمل والفعاليات في «تجربة شاطئ SRMG».

وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«الأبحاث والإعلام» إن تنمية المواهب الشابة هي واحدة من أهم ركائز الاستراتيجية التحولية للمجموعة، التي تضع الريادة في الابتكار وتمكين الجيل القادم من قادة الإعلام وصناع المحتوى هدفاً رئيسياً لها.

وأضافت: «في هذا الصدد، قامت المجموعة مع عدد من شركائنا العالميين، بالتوسع في منصاتها وتطويرها لتوفير ساحة خصبة تبرز من خلالها كوادرنا المبدعة بمحتواهم النوعي»، مشيرة إلى أحد هذه الشراكات مع (كان ليونز) لإطلاق أول نسخة من «تحدي ليونز للشباب» في السعودية، حيث سيمثل الفائزون وطنهم في مسابقة تقام على مستوى العالم في «كان».

وعدّت الراشد «كان ليونز» البيئة الإعلامية الأنسب لتسليط الضوء على النهضة الإبداعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعن أهمية فرصة الوجود في المهرجان، للإعلان عن بعض الخطوات الأساسية القادمة في استراتيجية المجموعة للنمو والتوسع.

وتسلط المنصة التي أطلقتها «الأبحاث والإعلام» أكبر مجموعة إعلامية متكاملة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على شاطئ رادو على شارع كروازيت الشهير، الضوء على متحولات وتطورات المشهد الإبداعي والتقني الذي يشهده العالم من خلال نقاشات وحوارات مع صانعي هذا التحول من المؤسسيين ورواد الأعمال وممثلي الشركات الرائدة العالمية مثل Brut، وتيك توك، ممن قدموا أسلوباً جديداً لاستهلاك المحتوى من خلال ابتكاراتهم التقنية والإبداعية التي طغت على ما سبقها من أساليب وتبناه الجيل الجديد من المتابعين.

وسيتطرق البرنامج لنقاش القضايا والفرص التي ترسم معالم مستقبل صناعة الإعلام والإبداع، وكيفية استغلالها من خلال تقنيات الإعلان المبتكرة ووسائل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى مجموعة من الحوارات والفعاليات في الجانبين الثقافي والفني، وذلك من خلال استضافة أعلام المشهد البارزين مثل نجم التلفزيون محمد عامر، وكاتب الأغاني ونجم الراب الحائز على عدة جوائز بيلي.

كما ستستعرض الجلسات الحوارية وحلقات النقاش أكبر الفرص والتحديات المؤثرة على المجالات الإبداعية والإعلامية والتقنية وانعكاسها على شركاتها وممارسيها، وعن تأثير تطورات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإبداع، وكيفية استخدام صناعة الأفلام والترفيه للربط بين الثقافات، والتطرق لتطورات الساحة الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرصها، ونقاش قوة المجتمعات الكامنة التي تمكنها من خلق شركات وتجارب بأعلى المستويات.

كبير المسؤولين التجاريين في BBDO علي ريز (الشرق الأوسط)

وستستضيف الجلسات الحوارية وحلقات النقاش عدداً من أكبر الشخصيات المؤثرة في المجالات الإبداعية مثل الرئيس التنفيذي لشركة Brut Media غيوم ليكروا، ورائدة الأعمال الرقمية كارين وازن، ورئيس شركة Billboard مايك فان، وصانع الأفلام برايان موسر، والشريك المؤسس لشركة أنغامي إيلي حبيب، ومؤسس Good People علي علي، والرئيس التنفيذي لمجموعة OMG MENA إيلدا شقير، وكبير المسؤولين التجاريين في BBDO علي ريز.

هذا وستشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز التي تقدمها منصات SRMG لزوارها، مثل اختبار مهارات التقارير الذي ستقدمه «اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ» من خلال جناح فيديو الذكاء الاصطناعي، وصندوق ألعاب «الشرق الأوسط» الذي يختبر مهارات التمييز بين الأخبار الصحيحة والزائفة، كما ستستخدم «مانجا العربية» أحدث تقنيات تصفية الوجه بالذكاء الاصطناعي التي تتيح للزوار التحول إلى شخصياتهم المانجا المفضلة، في حين ستجلب مجلة «هي» أحدث صيحات الموضة إلى الحياة من خلال تقنية الواقع المعزز.

تشمل «تجربة شاطئ SRMG» عدداً من النشاطات التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

وقدمت «الأبحاث والإعلام» منذ إطلاق استراتيجيتها التحولية في عام 2021، الدعم والتمكين للمواهب والكفاءات الإبداعية المحلية والإقليمية، وأسست شراكات في مجالات الإبداع والصحافة وصناعة المحتوى مع أكبر شركات الإعلام العالمية.

الرئيس التنفيذي لشركة Brut Media غيوم ليكروا (الشرق الأوسط)

ويعد مهرجان «كان ليونز» المهرجان الأول في صناعة الإعلام والإبداع، الذي من خلاله ستقوم «الأبحاث والإعلام» بعرض خططها لإعادة تعريف ملامح المشهد الإعلامي. وقد شكلت مشاركة «الأبحاث والإعلام» في «كان ليونز» خلال عام 2022 أول حضور عربي - شرق أوسطي في المهرجان، وحظي حضورها باهتمام كبير من قبل الشركات الدولية الذي نتج عنه عدد من مشاريع ومبادرات الشراكة والتعاون.

وفي عام 2023، تسعى «الأبحاث والإعلام» إلى تعزيز حضورها واستعراض منصاتها الإعلامية وشركاتها التابعة، وتطورات استراتيجيتها بهدف تطوير العلاقات مع الشركات والمنصات العالمية وتوفير الفرص والبرامج لرفع مستوى المواهب المحلية والإقليمية.

الشريك المؤسس لشركة أنغامي إيلي حبيب (الشرق الأوسط)

هذا وقد أبرمت «الأبحاث والإعلام» في هذا العام شراكة مع مهرجان «كان ليونز» لإطلاق أول نسخة سعودية من «تحدي ليونز للشباب»، وأقامت مسابقة على مستوى السعودية لتحديد أفضل المواهب والكوادر الشابة للمنافسة في المسابقة العالمية في «كان ليونز».

وبالإضافة إلى قائمة الحضور المتميز، فسيشمل برنامج «تجربة شاطئ SRMG» فعاليات ترفيهية مصاحبة في كل ليلة، مع عودة فعالية MENA Night بنسختها الثانية ليلة الخميس الثاني والعشرين من يونيو (حزيران)، حيث ستقدم المغنية إليانا عرضاً حياً يجمع ما بين الأنغام اللاتينية والشرق الأوسطية، بالإضافة للعرض الحي لـ«دي جي رودج» أحد أكثر الفنانين رواجاً وشهرة في منطقة الشرق الأوسط.

وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل الكاملة للجلسات الحوارية والجلسات النقاشية والمتحدثين وقائمة العروض الترفيهية من خلال الإنترنت.


مقالات ذات صلة

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

يوميات الشرق انطلاق عرض فيلم «نورة» في صالات السينما بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

وسط مشاركة كبيرة من نجوم العمل ونخبة الفنانين والنقاد والمهتمين، شهدت صالات السينما في الرياض، الأربعاء، العرض الافتتاحي الخاص للفيلم السعودي «نورة».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال مهرجان «كان» السينمائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما المخرج الأميركي شون بيكر الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا» (إ.ب.أ)

فيلم «أنورا» للأميركي شون بيكر يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان»

حصل المخرج الأميركي شون بيكر البالغ (53 عاماً)، السبت، على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا»، وهو فيلم إثارة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (كان)
سينما «أنواع اللطف» (مهرجان كان)

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (7): ساعات قبل ختام دورة «كان» الحافلة

في الساعة السابعة مساء بتوقيت فرنسا، يوم السبت، يبدأ حفل توزيع جوائز الدورة الـ77 من مهرجان «كان»، الذي انطلق في 14 مايو (أيار) الحالي.

محمد رُضا (كان)
سينما «هورايزن: ملحمة أميركية» (وورنر).

شاشة الناقد: أفلام عن الحروب والسلطة

HORIZON‪:‬ AN AMERICAN SAGA ★★★☆ إخراج: كيڤن كوستنر | وسترن | الولايات المتحدة | 2024 لجون فورد وهنري هاثاوي وجورج مارشال، فيلم وسترن مشترك حققوه سنة 1962 من…


موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.