«SRMG Labs» تحصد جائزتين في مهرجان «كان ليونز»

عن حملة «ذا سكند ريليس» التي تكرّم الأيقونة السعودية عتاب

تكريم «SRMG Labs» بجائزتين ضمن فئة الصوت والراديو في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع (SRMG)
تكريم «SRMG Labs» بجائزتين ضمن فئة الصوت والراديو في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع (SRMG)
TT

«SRMG Labs» تحصد جائزتين في مهرجان «كان ليونز»

تكريم «SRMG Labs» بجائزتين ضمن فئة الصوت والراديو في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع (SRMG)
تكريم «SRMG Labs» بجائزتين ضمن فئة الصوت والراديو في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع (SRMG)

حصدت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، جائزتين ذهبية وفضية ضمن فعاليات مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، الأكبر والأهم عالمياً الذي يحتفي بالتميّز في الاتصالات الإبداعية.

جاءت الجائزتان ضمن فئة الصوت والراديو عن حملة «ذا سكند ريليس» (The Second Release)، التي نفّذتها «SRMG Labs» لصالح «بيلبورد عربية»، وأعادت من خلالها إحياء إرث الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب، أول مطربة سعودية.

وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أكثر الأعمال الإبداعية تميّزاً، حيث إن أقل من 1 في المائة من المشاركات فقط تنال الجائزة الذهبية، ما يُجسِّد مكانة «SRMG Labs» في المشهد الإبداعي العالمي.

وكانت الحملة التي كرّمتها وزارة الثقافة السعودية بـ«جائزة التأثير»، قد أُطلقت بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 2024، حيث استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء شخصية عتاب بنسخة عصرية تحاكي بصوتها وصورتها الأجيال الجديدة، دون المساس بإرثها الفني الأصيل.

وركزت الحملة على توزيع جديد لأغنية عتاب المحبوبة «يا سعودي يا سعودي»، وصياغة مستحدثة لصورة «سمراء الأغنية العربية»، لتُبرزها كمُلهمة فنية ورمز للإرث الثقافي وتمكين المرأة في المملكة.

من الفيديو الموسيقي بأسلوب معاصر إلى الأزياء الحضرية والإعلانات الخارجية والحملات الرقمية، حققت الحملة نجاحات كبيرة في المزج بين الأصالة والابتكار، وكسبت تفاعلاً واسعاً في السعودية وخارجها.

أعادت حملة «ذا سكند ريليس» إحياء إرث الفنانة الكبيرة الراحلة عتاب أول مطربة سعودية (SRMG)

من جانبها، أكدت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن «الجائزة الذهبية في المهرجان تُشكِّل محطة فارقة لـ(SRMG Labs) ولصوت الإبداع في منطقتنا»، مضيفة: «في أقل من عامين، أصبحت (Labs) من أبرز الوكالات الإبداعية في السعودية، وهذا التقدير النادر يعكس جودة أعمالنا، وموهبة فريقنا، والتزام (SRMG) بإعادة رسم ملامح المشهد الإبداعي عالمياً».

بدوره، قال فادي مروة، الرئيس الإبداعي التنفيذي في «SRMG» ومدير عام «SRMG Labs»: «مع عتاب، لم نكن نروي قصة فحسب، بل أعدنا تشكيل السردية. كان الهدف من إحياء إرثها باستخدام أدوات العصر هو تكريم الماضي، وتمكين الحاضر، وإلهام المستقبل»، مبدياً فخره بـ«فريقنا الذي قدم عملاً متميزاً ومحترماً وعميق التأثير ثقافياً، واحتفاء أحد أهم المحافل الإبداعية في العالم به».

ويأتي هذا التقدير العالمي في وقت تشهد فيه الصناعات الإبداعية والثقافية في السعودية تحولات متسارعة، وجهوداً حثيثة في الاهتمام بإرثها الفني والثقافي.

وتُجسِّد عودة عتاب إلى الواجهة لحظة ثقافية فارقة، ورسالة قوية عن نساء مهّدن الطريق، وإمكانات جيل جديد من المبدعات. واستطاعت الحملة أن تعبر هذه اللحظة بذكاء، ممزوجة بالابتكار والصدق، لتربط الأجيال من خلال الموسيقى.

ويعدّ هذا الفوز بالجوائز الرفيعة محطة بارزة جديدة لـ«SRMG Labs»، ويُرسِّخ مكانتها كواحدة من أكثر وكالات الإبداع حصداً للجوائز في المنطقة. فمنذ تأسيسها عام 2022، قدّمت الوكالة أعمالاً مبتكرة تمزج بين التكنولوجيا والسرد القصصي والبعد الثقافي، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة مثل «كان ليونز، وDubai Lynx، وLIA».

كما تعكس الحملة رؤية «بيلبورد عربية» في إحياء التراث الموسيقي العربي، وتسليط الضوء على الأصوات الراحلة، وربط الأجيال الجديدة برموز ثقافية شكّلت ملامح الصوت العربي.


مقالات ذات صلة

«الشرق للأخبار» تطلق نسخة متجددة من «دائرة الشرق»

يوميات الشرق يعود البرنامج بحلّة متجددة وتحليل أعمق للقضايا الإقليمية والدولية (الشرق للأخبار)

«الشرق للأخبار» تطلق نسخة متجددة من «دائرة الشرق»

أطلقت «الشرق للأخبار» نسخة جديدة من برنامجها اليومي «دائرة الشرق»، الذي يعود بحلّة متجددة وتحليل أعمق لمجريات المشهد السياسي الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
إعلام صحف اردنية

واقع الإعلام الأردني وآفاقه... أين المشكلة؟

من الصعب تحليل واقع الإعلام الأردني أمام تطوّر الأدوات والأساليب، والتحرر من أنماط صحافية تقليدية لدى المنصّات الرقمية. وعلى الرغم من محاولات وسائل إعلامية

«الشرق الأوسط» (عمّان)
إعلام شعار يوتيوب (د.ب.أ.)

«يوتيوب» المنخفض التكلفة ينافس الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام

أثار كلام نيل موهان، الرئيس التنفيذي لـ«يوتيوب»، حول «استحواذ المنصة على الجمهور من حيث ساعات المشاهدة بمحتوى رقمي منخفض التكلفة»،

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق الكويت: تحقيق في مرور عامل «توصيل طلبات» أمام كاميرا الأخبار

الكويت: تحقيق في مرور عامل «توصيل طلبات» أمام كاميرا الأخبار

أحدث ظهور عامل في خدمة توصيل الطلبات على شاشة الأخبار أثناء بث مقابلة مع الفلكي والمؤرخ عادل السعدون سجالاً في أوساط الكويتيين.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
إعلام المنصة صوت ترمب المجلجل في الساحة الإعلامية (رويترز)

هل تخوض «تروث سوشيال» معركة بقاء؟

شهدت الساحة الرقمية في عام 2021 ولادة منصّة أو شبكة اجتماعية جديدة، حملت اسم «تروث سوشيال»، أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر مجموعته الإعلامية

أنيسة مخالدي (باريس)

شراكة «صندوق الاستثمارات» و«فورمولا إي» تُعزز مستقبل النقل المستدام

جانب من ورشة العمل التي عُقدت في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل التي عُقدت في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

شراكة «صندوق الاستثمارات» و«فورمولا إي» تُعزز مستقبل النقل المستدام

جانب من ورشة العمل التي عُقدت في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل التي عُقدت في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، بالشراكة مع بطولة «فورمولا إي»، عن تجاوز البرنامج التعليمي الناتج عن الشراكة مستهدفه العالمي، بعد أن وصل إلى أكثر من 50 ألف طالب من مختلف دول العالم، قبل نهاية عام 2025، وهو الموعد الذي كان محدداً سابقاً لتحقيق هذا الإنجاز.

وجاء الإعلان خلال ورشة العمل المدرسية الأخيرة التي أقيمت في أكاديمية «هامرسميث» في العاصمة البريطانية لندن، أمس، لتختتم مرحلة أولى ناجحة من البرنامج، واستهدف تمكين الطلاب من الفئة العمرية بين 8 و18 عاماً في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، مع التركيز على مفاهيم الاستدامة ومجالات التنقل الكهربائي المستقبلي.

ويُعد برنامج «قوة الدفع» ثمرة التعاون بين «صندوق الاستثمارات العامة» و«فورمولا إي»، في إطار شراكة «E360» التي تجمع كذلك «إكستريم إي» و«إي 1»، بهدف دعم الابتكار في رياضة المحركات الكهربائية وتعزيز دورها في بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع النقل.

وشمل البرنامج ورش عمل حضورية وتجارب تفاعلية أُقيمت في مدارس السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، إلى جانب محتوى رقمي متقدم يتيح للطلاب والمعلمين التفاعل عن بُعد، من خلال منصة تعليمية رقمية تحتوي على نماذج عملية لموضوعات مثل الاقتصاد الدائري، وتلوث الهواء، وحماية المحيطات، والفرص المهنية في رياضة المحركات الكهربائية.

ويأتي تحقيق البرنامج هدفه الطموح بتعليم أكثر من 50 ألف طالب حول العالم، ليعكس التزام الصندوق بتطوير الكفاءات الوطنية ونقل وتوطين

الطلاب المشاركون في أكاديمية «هامرسميث» في العاصمة البريطانية لندن (الشرق الأوسط)

المعرفة في المملكة، من خلال الاستثمار في المهارات المستقبلية والقطاعات الواعدة، وعلى رأسها التنقل المستدام والطاقة المتجددة.

وكان محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في «صندوق الاستثمارات العامة»، قال في وقت سابق إن «البرنامج يعكس رؤية الصندوق في تمكين الجيل الجديد وتحفيزه نحو الابتكار، عبر توفير بيئة تعليمية تفاعلية تصقل المهارات الفنية في مجالات مستقبلية حيوية». وأضاف: «نحن ملتزمون عبر شراكتنا مع (E360) بتحقيق أثر مستدام، يعزز ريادة المملكة في مجالات التنقل النظيف، ويواكب التحول العالمي نحو حلول ذكية ومستدامة».

من جهته، قال أليخاندرو أجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «فورمولا إي» و«إكستريم إي» و«إي 1»: «نجح البرنامج في تجسيد دور الشراكة بين (فورمولا إي) و(صندوق الاستثمارات العامة) في دعم التحول نحو مستقبل مستدام. ويسعدنا أن نرى هذا التأثير الإيجابي الملموس على مستوى آلاف الطلاب حول العالم».

ويعتمد البرنامج على منهجيات تعليمية حديثة تناسب مختلف الأعمار، بدءاً من إعداد العروض والأبحاث العلمية، وصولاً إلى تصميم حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع التنقل المستدام. ويركز على تطوير مهارات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والابتكار التكنولوجي، بما يدعم توجهات الصندوق في تحفيز اقتصاد قائم على المعرفة.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن البرنامج يعد مثالاً على كيفية دمج التعليم بالترفيه والتقنية؛ إذ تم استثمار رياضة السيارات الكهربائية كمنصة لاختبار وتطوير تقنيات المحركات النظيفة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الجديدة، في وقت تتصدر فيه هذه الرياضة مشهد الابتكار العالمي في أنظمة النقل المستقبلية.

ويمثل تجاوز البرنامج مستهدفه العالمي الموعد المحدد، مؤشراً على نجاحه وتأثيره الواسع، وسط توقعات باستمرار توسعه ليشمل فئات جديدة ومناطق إضافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها محوراً عالمياً لرياضات المستقبل، ووجهة رائدة في تطوير حلول التنقل المستدام.