رفض الملك البريطاني تشارلز استخدام الترموستات (منظم الحرارة) لحمام السباحة في قصر باكنغهام للمساعدة في تقليل استخدام الطاقة في قصور العائلة المالكة، حسب صحيفة (التلغراف) البريطانية.
وأفاد مصدر بأن عدداً محدوداً من الأشخاص الذين يستخدمون مسبح العائلة البريطانية المالكة لاحظوا أن درجة الحرارة قد انخفضت، وعند السؤال عن السبب، قيل لهم إن الملك رفض تدفئة المياه.
وفي العام الماضي، بلغت فاتورة مرافق القصور الملكية، التي يتحملها دافعو الضرائب من خلال المنحة السيادية، 3.2 مليون جنيه إسترليني.
ومن المعروف أن الملك، الذي قضى حياته مهتماً بقضايا البيئة، حريص على الوصول بمستوى الانبعاثات الكربونية لدى الأسرة المالكة إلى درجة الصفر قبل الموعد المستهدف من الحكومة في عام 2050، حيث ركّب بالفعل الألواح الشمسية على السطح في منزله اللندني «كلارنس هاوس»، وفي «هايغروف»، مقر إقامته الريفي في غلوسترشير.