السعودية تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي

خلال اجتماع وزاري لدول «العشرين» في البرازيل

السعودية ثمّنت حرص البرازيل على دعم استمرارية المسار الثقافي بمجموعة العشرين (واس)
السعودية ثمّنت حرص البرازيل على دعم استمرارية المسار الثقافي بمجموعة العشرين (واس)
TT

السعودية تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي

السعودية ثمّنت حرص البرازيل على دعم استمرارية المسار الثقافي بمجموعة العشرين (واس)
السعودية ثمّنت حرص البرازيل على دعم استمرارية المسار الثقافي بمجموعة العشرين (واس)

أكدت السعودية، الجمعة، التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها لتوطيد مكانة الثقافة، بعدّها قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.

جاء ذلك في كلمة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، التي ألقاها نيابةً عنه المهندس فهد الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، خلال الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين بمدينة سلفادور البرازيلية.

وقال الكنعان إن الثقافة تُمثِّل أولوية رئيسية في «رؤية 2030»، وتؤمن السعودية بدورها في ربط ماضينا، وإثراء حاضرنا، وصنع مستقبلنا المشترك، مشيراً إلى أن قطاعاتها تحظى بدعمٍ غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الثقافة تُمثّل أولوية رئيسية في «رؤية السعودية 2030» (واس)

وأضاف أن السعودية تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع الأول لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين على هامش رئاستها في عام 2020 تحت شعار «نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد»، لافتاً إلى أن ذلك «يعكس إيماننا المشترك بالثقافة كمنفعة عالمية عامة»، ومُنوهاً بالجهود الدولية الساعية لاستمرارية اجتماع المسار الثقافي كهدفٍ مشترك.

ونقل الكنعان تقدير السعودية لجهود الرئاسة البرازيلية في مواصلة ترسيخ الثقافة بالمجموعة تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، ودعمها الأولويات الثقافية، والمتضمنة دعم الاندماج الاجتماعي، والاستفادة من البيئة الرقمية مع حماية حقوق النشر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي لتحقيق النمو المستدام، وحماية التراث الثقافي.

وأشار إلى أن السعودية قدّمت مبادرات نوعيّة في هذا السياق، منها إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، واستعادته والحفاظ عليه، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.


مقالات ذات صلة

السعودية تحقق «رؤية 2030» بالوصول إلى مليون متطوع

يوميات الشرق وصول عدد المتطوعين في السعودية إلى مليون متطوع قبل حلول عام 2030 بست سنوات (العمل التطوعي)

السعودية تحقق «رؤية 2030» بالوصول إلى مليون متطوع

أعلن المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصول عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل حلول عام 2030 بست سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من اجتماع أعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين في الرياض (واس)

اعتماد مسودة لائحة صندوق دعم الإعلاميين في السعودية

اعتمد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين مسودة لائحة صندوق دعم الإعلاميين التي تهدف إلى تعزيز الوقوف مع زملاء المهنة، وتقديم خدمات متنوعة لهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال مدينة جدة السعودية

مجموعة محمد يوسف ناغي تعلن تأسيس شركة «جياد العالمية القابضة»

مجموعة محمد يوسف ناغي تعلن تأسيس شركة «جياد العالمية القابضة» بهدف تنمية وتطوير محفظة استثمارات المجموعة المتنوعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد يعد البحر الأحمر إحدى أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً (شركة البحر الأحمر)

ولي العهد السعودي يطلق استراتيجية لاستدامة البحر الأحمر

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، بهدف حماية.

بندر مسلم (الرياض)

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

إيميلي بلانت خلال تكريمها وإلقاء كلمتها في حفل الافتتاح (غيتي)
إيميلي بلانت خلال تكريمها وإلقاء كلمتها في حفل الافتتاح (غيتي)
TT

إيميلي بلانت... من التلعثم إلى العالمية

إيميلي بلانت خلال تكريمها وإلقاء كلمتها في حفل الافتتاح (غيتي)
إيميلي بلانت خلال تكريمها وإلقاء كلمتها في حفل الافتتاح (غيتي)

في الأيام الأولى لأعمال الدورة الرابعة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، المُقام في جدة التاريخية بمبنى الثقافة، حاورت الإعلامية ريا أبي راشد، النجمة إيميلي بلانت، فتحدَّثت عن مشوارها الفنّي الحافل، مؤكدةً على التنوُّع الكبير الذي شهدته أدوارها في أفلام الأكشن، والدراما، والرعب، والموسيقى، مما جعلها واحدةً من أكثر المواهب تأثيراً في هوليوود.

وأشارت بلانت إلى ترشيحها الأخير لجائزة «الأوسكار»، الذي يُضاف إلى قائمة جوائز طويلة حصلت عليها، بما فيها «نقابة ممثلي الشاشة» (SAG)، و«غولدن غلوب».

حوار مع إيميلي بلانت في أول أيام «البحر الأحمر السينمائي» (الشرق الأوسط)

تحدّي الدور

خلال اللقاء، استعرضت بلانت تجاربها في أفلام مثل «الشيطان يرتدي برادا»، الذي رُشحت عنه لجائزتَي «البافتا» و«غولدن غلوب»، مؤكدةً مدى تأثيره في حياتها المهنية والشخصية. كما تحدَّثت عن أدوارها في أفلام مثل «إيه كوايت بليس II»، الذي حصدت عنه جائزة «نقابة ممثلي الشاشة»، و«ماري بوبينز ريتورنز» (2018)، مشيرةً إلى أهمية الأدوار التي تُشكّل تحدّياً فنّياً لها، سواء في الأبعاد الشخصية أم البدنية.

«التمثيل رحلة تعلُّم مستمرة»

وقالت بلانت إنها لم تتخيّل أن تصبح ممثلة، خصوصاً أنها كانت تعاني التلعثم في صغرها، الأمر الذي جعل مهنة التمثيل بعيدة المنال بالنسبة إليها. بمرور الوقت، تعلّمت أنّ كل فيلم جديد هو فرصة للنمو، ورغم شعورها بالرعب قبل بداية أي تصوير، فقد أصبحت ترى في ذلك مؤشراً على استعدادها لتقديم تجربة استثنائية.

إشادة بالمهرجان

لم تفُت النجمة البريطانية الإشادة بمهرجان «البحر الأحمر السينمائي»، فقالت: «شرف كبير أن أكون هنا في هذا المكان التاريخي، وأشعر بسعادة غامرة لمشاركة هذه اللحظات مع الجمهور السعودي. المهرجان يؤدّي دوراً مهماً في تعزيز الحوار الثقافي والفنّي بين مختلف الثقافات».

المستقبل...

في ختام اللقاء، تحدَّثت بلانت عن مشروعها السينمائي المقبل «ذا سماشينغ ماشين»، الذي يُعدّ من أفلام الأكشن المُنتظرة، مشيرةً إلى حماستها لاكتشاف أفق جديد في هذا المجال.

هذه اللحظات من التكريم والحوار شكَّلت تقديراً لجهود هؤلاء النجوم الذين أسهموا في إثراء السينما العالمية والعربية بأعمالهم المميّزة.