حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار
TT

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

حطام غيتار كورت كوبين بـ600 ألف دولار

بيع غيتار حطّمه على المسرح كورت كوبين، أحد أعضاء فرقة «نيرفانا»، لقاء 600 ألف دولار، في مبلغ فاق سعره التقديري بمرات عدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

قال كودي فريدريك من دار «جوليانز» إنّ الغيتار الأسود، وهو من نوع فيندر ستراتوكاستر، أُعيد جمع أجزائه لكنّ العزف عليه لم يعد ممكناً. وهذا الغيتار موقّع من أعضاء الفرقة الثلاثة خلال فترة شهرتهم العالمية. ولفتت دار «جوليانز» إلى أنها توقعت أن يُباع الغيتار لقاء 60 ألف دولار في المزاد الذي انعقد في هارد روك كافيه في نيويورك. وأضافت في بيان: «إلّا أنّ الآلة الموسيقية بيعت مقابل 595 ألف دولار»، واصفة هذا المبلغ بـ«المذهل».

وكان فريدريك أشار إلى إمكانية رؤية الكسور والأضرار التي طالت الغيتار نتيجة تحطيمه على المسرح. وأضاف: «إنّ كورت كوبين كان غاضباً عندما كان يعزف على خشبة المسرح، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الطريقة التي تعامل بها مع آلاته الموسيقية».

وكان كوبين مدمناً على المخدرات ويعاني اكتئاباً، كما أنّ علاقته مع زوجته كورتني لوف كانت مضطربة. وانتحر في أبريل (نيسان) عام 1994.

ويتضمّن المزاد الذي يستمر لثلاثة أيام ويُختتم الأحد، قطعاً تذكارية تعود إلى مسيرة إيدي فان هالين وإلفيس بريسلي وفريدي ميركوري وبيل وايمان وجانيت جاكسون.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.