الأمير هاري وميغان ينجوان من «كارثة» بعد مطاردتهما من مصورين في نيويورك

استمرت حوالى ساعتين وكادت تتسبب في تصادم مع سائقين آخرين

الأمير هاري وزوجته ميغان (أرشيفية - رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمير هاري وميغان ينجوان من «كارثة» بعد مطاردتهما من مصورين في نيويورك

الأمير هاري وزوجته ميغان (أرشيفية - رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أرشيفية - رويترز)

نجا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من «كارثة» كادت تحصل، مساء أمس (الثلاثاء)، في نيويورك نتيجة «مطاردة بالسيارة» من جانب «صيادي صور مشاهير عدوانيين جداً»، على ما أعلن ناطق باسم الثنائي في بيان.

وقعت الحادثة بعدما حضر هاري وميغان حفلة لتوزيع الجوائز في العاصمة المالية الأميركية.

وقال الناطق باسم الزوجين في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة الصحافة الفرنسية إن والدة ميغان، دوريا راغلاند، كانت معهما في السيارة. وجاء في البيان: «الليلة الماضية، تعرض دوق ودوقة ساسكس والسيدة راغلاند إلى مطاردة بالسيارة كادت تتسبب في كارثة على يد شبكة مصورين عدوانيين جداً».

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)

ولفت الناطق باسم الزوجين المقيمين في كاليفورنيا إلى إن هذه المطاردة «الحثيثة التي استمرت حوالي ساعتين كادت تتسبب في تصادم مع سائقين آخرين أو مع مشاة وعنصرين من شرطة نيويورك».

وأضاف البيان: «أن يكون المرء شخصية عامة يترافق مع مستوى من الاهتمام من الجمهور، لكن لا ينبغي أبداً أن يكون ذلك على حساب سلامة أي شخص».

وأشار الناطق إلى أن «نشر هذه الصور، نظراً إلى طريقة الحصول عليها، يشجع على ممارسة تطفلية للغاية تشكل خطورة على جميع المعنيين».

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)

ولم يرد ناطق باسم إدارة شرطة نيويورك على الفور على طلبات للتعليق على الحادثة.

وقد حضر هاري (38 عاماً)، وزوجته ميغان (41 عاماً)، حفلة لمؤسسة معنية بقضايا النساء، تلقت خلالها ميغان جائزة.

وكان الزوجان انسحبا من العائلة الملكية في أوائل عام 2020، وانتقلا من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، في قرار عزياه بجزء منه إلى تدخل وسائل الإعلام المتمادي في حياتهما.

ولطالما ألقى هاري باللوم على الصحافة في التسبب في وفاة والدته، الأميرة ديانا، في حادث سيارة في باريس عام 1997 أثناء مطاردتها من جانب صائدي صور مشاهير (باباراتزي).


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
TT

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة «تسوكوبا» اليابانية أنّ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام قد تساعد في محو ذكريات الخوف ومنع اضطراب ما بعد الصدمة.

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية»، تتمثّل إحدى الفرضيات العلمية في أنّ مُركّباً حيوياً يُعرف بـ«عامل التغذية العصبية المشتقّ من الدماغ»، يلعب دوراً حاسماً في القضاء على ذكريات الخوف. ومن المعروف أنّ تأثير التعبير عن هذا المركب في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ، يتفاقم مع ممارسة التمارين الرياضية المعتادة.

وتشير بحوث حديثة إلى أنّ التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في منع اضطراب ما بعد الصدمة وفي علاجه أيضاً. ومع ذلك، فإنّ تأثيرها على أعراض هذا الاضطراب لا تزال غير واضحة.

واضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب عقلي شائع ينجم عن التعرّض للضغوط الشديدة، ويعاني مرضاه غالباً أعراض اكتئاب متزامنة، ويكافحون للحفاظ على روتين ثابت ومستمر للتمرينات الرياضية في مثل هذه الظروف المرضية القاسية.

ووفق باحثي الدراسة: «استخدمنا نموذجاً للتمرين على جهاز المشي لحيوانات التجارب، صُمِّم خصيصاً لتحديد شدّة التمرين بناءً على منحنى اللاكتات».

وأضافوا، في بيان منشور، الجمعة، عبر منصة «ميديكال إكسبريس»: «ساعد هذا النموذج على استكشاف ما إذا كان التمرين المنتظم يمكن أن يمحو ذكريات الخوف، ومعرفة ما إذا كان (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ) يشارك في هذه العملية أم لا».

ومن المعروف أنه عندما يبذل الجسم مجهوداً معيّناً يستهلك الغلوكوز لإنتاج الطاقة؛ ليتحوّل بعدها الغلوكوز إلى مادة اللاكتات. وتُعدّ نقطة تغير منحنى اللاكتات هي مقياس كثافة التمرين التي يبدأ عندها تركيز هذه المادة في الدم بالزيادة بسرعة.

في هذه التجربة، وُضعت حيوانات التجارب في غرفة، حيث تعرّضت لتحفيز كهربائي خفيف لتحفيز ذكريات الخوف. بعد ذلك، خضعت لتدريب رياضي خفيف لجهة الشدّة لمدة 4 أسابيع.

بعد فترة من التدريب، وُضعت الحيوانات مرة أخرى في الغرفة لملاحظة سلوكها ومقارنته بسلوك الحيوانات الأخرى التي لم تخضع للتدريبات الرياضية. وعادةً ما تُظهر هذه الحيوانات «سلوك التجميد من الصدمة عند الشعور بالخوف».

في البداية، أظهرت جميع الحيوانات سلوك التجميد الناجم عن الخوف، لكنّ الحيوانات التي كانت تمارس الرياضة بانتظام أصبحت أكثر نشاطاً مع الوقت. يشير هذا إلى أنّ التمرين المنتظم سهّل محو ذكريات الخوف.

كما أنه عندما جرى تثبيط إشارات «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في حيوانات التجارب من خلال إعطاء دواء معيّن، اختفت تأثيرات التمرين على محو ذاكرة الخوف؛ مما يشير إلى أنّ إشارات هذا العامل العصبي تشارك في محو ذكريات الخوف عبر ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

وتُشدد نتائج الدراسة على أنّ الأعراض النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة الناجمة عن التعرُّض للضغوط النفسية الشديدة يمكن تخفيفها من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل مستمر، عبر تعزيز نشاط «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ.