سيلفستر ستالون وأُسرته ينضمون لتلفزيون الواقع

سيلفستر ستالون وعائلته في نيويورك (أ.ب)
سيلفستر ستالون وعائلته في نيويورك (أ.ب)
TT

سيلفستر ستالون وأُسرته ينضمون لتلفزيون الواقع

سيلفستر ستالون وعائلته في نيويورك (أ.ب)
سيلفستر ستالون وعائلته في نيويورك (أ.ب)

يشارك نجم هوليوود سيلفستر ستالون في مشروع جديد يقوم فيه ببطولة برنامج لتلفزيون الواقع مع أفراد أُسرته، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيسير النجم المخضرم، بطل سلسلتي أفلام «روكي» و«رامبو»، مع زوجته جينيفر وبناته الثلاث صوفيا وسيستين وسكارليت على خطى عائلات مشاهير أخرى مثل عائلتي أوزبورن وكارداشيان فيما يتعلق بتتبع كاميرات تصوير لأفرادها وهم يمارسون أنشطة حياتهم اليومية.

ويصور برنامج تلفزيون الواقع «ذا فاميلي ستالون» أو «عائلة ستالون»، الذي يُعرض للمرة الأولى على بارامانوت هذا الأسبوع، مشاهد لستالون في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني (تولسا كنغ) أو «ملك تولسا»، إضافة إلى مشاهد له في البيت مع أُسرته. وستُعرض لحظات احتفالية فضلاً عن مزيد من المشاهد الشخصية في حياة الأسرة.

وقال ستالون لـ«رويترز» في مقابلة مشتركة مع جينيفر وبناتهما: «ما تراه هنا هو ما ستشاهده. هذا ما نريد فعله منذ فترة طويلة، أن نشارك حياتنا اليومية قليلاً، إذ إن ذلك فيه ترفيه».

وأضاف أن البرنامج «يحمل رسالة أنه أياً كان ما تملكه، نحن نمتلك كل مظاهر الثروة ونحن محظوظون للغاية، لا يزال لدينا القضايا نفسها، والرغبات نفسها، والاحتياجات نفسها، والمتطلبات نفسها للحب، وبالتالي فهو (البرنامج) موجود ليشاهده الجميع».

وقالت الأُسرة إن فكرة البرنامج مستوحاة من برنامج تقدمه سيستين وصوفيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت سيستين: «ظهرت الأسرة كلها بالبث واندهش الجميع من حسها الفكاهي ومن اتصالها بالجمهور وإعطائها نصائح في إدارة الأعمال. أعتقد أن الجمهور يتوق إلى أن يرى المزيد والمزيد».

وعند سؤاله عن مقارنة برنامج عائلته ببرنامج «عائلة كارداشيان»، رد ستالون قائلاً: «أعتقد أن عائلة كارداشيان بارعة فيما قدمته وفي أصالته لكننا نأخذ مساراً مختلفاً. الأمر الأساسي هو ألا تحاول محاكاة أحد. فهم كما هم ونحن كما نحن، وأتصور أن ذلك هو ما يعطي الجمهور تنوعاً».



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».