«غوغل» تطلق خدمة «بارد» للذكاء الصناعي

تشمل الخدمة معظم الدول العربية (غوغل)
تشمل الخدمة معظم الدول العربية (غوغل)
TT

«غوغل» تطلق خدمة «بارد» للذكاء الصناعي

تشمل الخدمة معظم الدول العربية (غوغل)
تشمل الخدمة معظم الدول العربية (غوغل)

كشفت «غوغل» من مؤتمرها IO 2023 مساء الأربعاء، توافر نظام الذكاء الصناعي التوليدي «بارد» Bard الخاص بها في 180 دولة وبدعم لـ3 لغات حاليا، وذلك بعد مرور أقل من شهرين من الكشف عن هذه التقنية التي كانت تعمل في الولايات المتحدة وبريطانيا فقط. كما أضافت الشركة العديد من المزايا الجديدة إلى «بارد» بسبب استخدام نموذج لغوي متقدم اسمه «بالم 2» Pathways Language Model PaLM 2.

وتشمل الدول العربية التي يعمل «بارد» فيها السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعُمان وقطر والعراق واليمن ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وجيبوتي. ويدعم النظام الإنجليزية واليابانية والكورية حاليا، مع عمل «غوغل» على دعم المزيد من الدول و40 لغة قريبا.

ومن المزايا الجديدة التي يقدمها «بارد» دعم المسائل الرياضية والمهارات التحليلية والقدرات البرمجية، إلى جانب توفير القدرة على استخدام النص والصور للبحث عن معلومة ما وعرض الإجابات بالنص والصور أيضا. كما سيشارك «بارد» مصادر المعلومات لنتائج البحث، وهو الأمر المهم للباحثين أو الذين يريدون استخدام إجابات من مصادر موثوقة، بحيث يتم وضع خط أسفل أجزاء من الإجابة وعرض رابط المصدر. وسيكون بالإمكان أيضا حفظ نتائج البحث عن النصوص البرمجية على شكل ملف يسهل استخدامه في لغات البرمجة، بدءا بلغة البرمجة «بايثون» Python. وسيستطيع المستخدمون نقل النتائج إلى بريد «جي ميـل» Gmail ووثائق «غوغل» Docs، مثل طلب كتابة رسالة تلخص أمرا ما وتحتوي على عناصر محددة، ليظهر زر «اكتب في جي ميل» Draft in Gmail بعد عرض النتيجة.

وسيكون بإمكان «بارد» التكامل مع العديد من خدمات الإنترنت على شكل إضافات Extensions خارجية يتم إضافتها وفقا للحاجة، الأمر الذي يزيد من قدراته بشكل كبير. كما ستدعم «غوغل» التكامل مع خدمة «أدوبي فايرفلاي» Adobe Firefly خلال الأشهر المقبلة لإضافة خدمة تحويل النصوص الوصفية إلى صور عالية الجودة في ثوان قليلة، التي يمكن تحريرها بكل سهولة.

01 Google Bard

تعمل خدمة الذكاء الصناعي «بارد» الآن في معظم الدول العربية.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة

«إنفيديا جيفورس آر تي إكس 50»... قفزة ثورية في عالم الرسومات

بتقنيات فائقة للإضاءة والرسم وتطوير الصوتيات والفيديو

خلدون غسان سعيد (جدة)
علوم 5 اتجاهات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لعام 2025

5 اتجاهات في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لعام 2025

قادة الأعمال سيعانون مشاكل حول الوعود بتطويره والتهويل الدعائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الزوار يلتقطون صوراً لروبوت «كابتشا» خلال قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» في جنيف (رويترز)

تقرير «مستقبل الوظائف 2025»... 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030

كشف تقرير «مستقبل الوظائف 2025» الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي» أن الاضطراب سيصيب 22 % من الوظائف بحلول عام 2030 و170 مليون وظيفة جديدة ستخلق

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.