دواء جديد لعلاج النعاس المُفرط أثناء النهارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4313946-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%81%D8%B1%D8%B7-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1
أول دواء من جرعة واحدة للنعاس المفرط أثناء النهار (public domain)
وافقت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» على دواء «لوميرز»، وهو «أول علاج من جرعة واحدة للنعاس المُفرط أثناء النهار»، الذي يُعرف باسم «الخدار النومي».
وأعلنت «أفادل»، وهي شركة أدوية بيولوجية أميركية، في بيان صحافي أصدرته (الجمعة)، أن الموافقة التي حصل عليها دواؤها الجديد، استندت إلى نتائج تجربة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي كشفت عن أن «جرعة واحدة من الدواء في وقت النوم، أدت إلى تحسُّن كبير وذي مغزى سريري لعلاج النوم المُفرط أثناء النهار».
وتوجد علاجات أخرى لديها القدرة على تعطيل النوم؛ إما عن طريق التسبب في الأرق، أو من خلال الاستيقاظ القسري أثناء منتصف الليل لتناول جرعة ثانية حاسمة من الدواء، لكن دواء «لوميرز» يقدم للأشخاص الذين يعانون من «الخدار النومي» فرصة للنوم الليلي دون انقطاع، بينما يحصلون على الفائدة الكاملة من العلاج الموصوف لهم في جرعة واحدة قبل النوم تعالج أعراضهم من الخدار.
والخدار هو حالة عصبية مزمنة تضعف قدرة الدماغ على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وهذا العلاج الذي طال انتظاره للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يملأ حاجة ماسة غير ملبَّاة، من خلال تجنُّب عبء جرعة ثانية في منتصف الليل تتطلبها الأدوية الموجودة في السوق حالياً، كما يقول مايكل ثوربي، من «مركز مونتفيوري الطبي» وأستاذ طب الأعصاب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، في تقرير نشرته شركة «أفادل».
ودواء «لوميرز» عبارة عن تركيبة ممتدة المفعول من «أوكسيبات الصوديوم»، ووجدت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» أنها متفوقة إكلينيكياً على منتجات «الأوكسيبات» التي يتم تسويقها حالياً، وتمنح مرتين في الليل، وبناء عليه تم إدراج هذا الدواء ضمن فئة «الأدوية اليتيمة».
وتم تصميم برنامج الأدوية اليتيمة التابع لـ«إدارة الغذاء والدواء الأميركية»، لدعم تطوير الأدوية المخصصة لعلاج أو الوقاية أو تشخيص مرض أو حالة نادرة تؤثر على أقل من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة.
كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091837-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85%D8%9F
يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟
يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)
يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.
أسباب كثرة التفكير ليلاً
قال الدكتور راماسوامي فيسواناثان، رئيس الجمعية الأميركية للطب النفسي، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن التوتر والقلق هما السببان الرئيسيان لكثرة التفكير في الليل.
وأضاف: «التوتر من شيء حدث بالفعل، والقلق بشأن اليوم المقبل، يمكن أن يسبِّبا هذه المشكلة. كما يمكن أن تؤدي مشكلات تتعلق بالصحة العقلية، مثل اضطرابات القلق والاضطراب ثنائي القطب إلى فرط التفكير وقت النوم».
وتابع: «تميل هذه الأفكار إلى أن تكون أكثر نشاطاً في الليل، عندما لا تكون هناك أنشطة أخرى تشغل العقل».
وقال فيسواناثان، وهو أيضاً أستاذ ورئيس مؤقت لقسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة داون ستيت للعلوم الصحية ببروكلين: «في الليل، عندما يكون هناك عدد أقل من عوامل التشتيت، يكون من الأسهل التفكير في اليوم الذي قضيناه للتو والقلق بشأن مشاكل العمل أو الأسرة، أو المخاوف المالية».
وأشار إلى أن تناول المنبهات، مثل الكافيين، أو تناول بعض الأدوية قبل وقت النوم، يمكن أن يتداخل أيضاً مع الاسترخاء، ويتسبب في النشاط العقلي المفرط.
كيف يؤثر الحرمان من النوم على صحتنا
قال فيسواناثان إن النوم غير الكافي أو رديء الجودة يمكن أن يكون له آثار سلبية خطيرة على العقل والجسم، بما في ذلك انخفاض وظائف المخ وصعوبة اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتنظيم المشاعر.
وأوضح قائلاً: «إنه يسبب الصداع والتعب والتوتر، ويقلِّل من الانتباه والكفاءة الوظيفية. كما أنه يساهم في حوادث المرور وأخطاء العمل وضعف العلاقات».
كما حذر فيسواناثان من أن مشكلات النوم قد تؤثر على الصحة على المدى الطويل؛ حيث يمكن أن تثبط وظيفة المناعة، وتجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وتدفع الشخص إلى تناول الأكل غير الصحي، وبالتالي تتسبب في زيادة الوزن.
وأضاف أنها يمكن أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية، ويمكن أن تقصر العمر.
كيف يمكن التغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟
1- وضع روتين لوقت النوم
يقول فيسواناثان إن الالتزام بروتين ليلي منتظم مع وقت ثابت للنوم والاستيقاظ «مهم للغاية»، وهو الأساس في خطة التغلب على كثرة التفكير وقت النوم.
2- احذر تناول بعض المشروبات والطعام في وقت متأخر
أوصى فيسواناثان بالامتناع عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو الأطعمة الثقيلة قبل وقت النوم مباشرة.
3- امتنع عن استخدام الشاشات قبل النوم بساعة
اقترح فيسواناثان التوقُّف عن استخدام شاشات الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر قبل النوم بساعة.
وقال: «الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يتداخل مع النوم وإيقاع الساعة البيولوجية»، التي تنظم فترات النعاس واليقظة خلال اليوم.
بدلاً من ذلك، اقترح فيسواناثان الاستماع إلى موسيقى خفيفة أو قراءة كتاب أو استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.
4- جرب الاستحمام بماء دافئ
قد يساعد الاستحمام بماء دافئ قبل النوم بـ3 ساعات على تهدئة العقل، لكن فيسواناثان حذر من القيام بهذا الأمر قبل النوم مباشرة، مشيراً إلى أنه قد يأتي بنتائج عكسية في هذه الحالة.
5- خلق بيئة مشجعة على النوم
للحصول على نوم مثالي، يجب أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة وباردة، كما ينبغي أن يكون الفراش مريحاً، كما أوصى فيسواناثان.
6- حدد وقتًا للقلق
إذا لم تكن هذه التقنيات وحدها كافية لتقليل فرط التفكير خلال النوم، يقترح فيسواناثان تحديد «وقت للقلق»، ووضع نافذة زمنية محددة للتفكير في مخاوفك وتحديد مسار للحلول الممكنة.
وقال الطبيب: «هذا يطمئنك إلى أنك ستتعامل مع مخاوفك، لكنه يمنعها من الامتداد إلى وقت نومك».
7- دوِّن مخاوفك
يقترح فيسواناثان أن تحتفظ بدفتر ملاحظات بجوار سريرك حتى تتمكَّن من تدوين مخاوفك فور حدوثها، وأن تخبر نفسك بأنك ستتصرف حيالها في اليوم التالي.