«كارتييه» ترسخ أقدامها في الرياض لرابع مرة

محل جديد وتحف تتوجه لزبون يُقدر الجمال والفخامة

يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)
يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)
TT
20

«كارتييه» ترسخ أقدامها في الرياض لرابع مرة

يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)
يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)

وأصبح للترف عنوان جديد في قلب الرياض: «سوليتير مول». هذا ما تقوله بيوت أزياء كبيرة مثل «شانيل» و«فندي» و«لويس فويتون» و«ديور»، ودور مجوهرات عالمية مثل «كارتييه»... وغيرها كثر، ممن افتتحوا فروعاً جديدة فيه. «كارتييه» من بين دور المجوهرات التي لم تتأخر عن الركب. يشرح برونو كاراز، مديرها التنفيذي في السعودية، أن الأمر كان طبيعياً، «فالرياض تواصل ازدهارها وتطورها بوصفها مركزاً نابضاً بالحيوية والنمو السريع، والسعودية رسخت مكانتها وجهةً رائدةً للتسوق الراقي».

اللافت أن هذه الافتتاحات تتزامن مع فترة تسودها حالة من القلق وعدم اليقين في العالم؛ لأسباب يعرفها الجميع. ومع ذلك فإن حالة من الانتعاش والحركة تسود الرياض، الأمر الذي يُثلج صدور صناع الموضة؛ لأنهم باتوا يعقدون الآمال عليها، بعد أن كانت الصين، كبرى أسواق المنتجات المترفة، أملهم في مرحلة من المراحل. بيد أن انهيار سوق العقار فيها ومشكلات اقتصادية أخرى أثرت سلباً على الطبقات المتوسطة والمقتدرة على حد سواء؛ مما جعل الرياض ملاذاً تجارياً مهماً كأنها تعيش في عالم موازٍ.

تعاونت الدار مع الفنان الفرنسي سيدريك بيلتييه لإبداع الجدار الرئيسي في المحل (كارتييه)
تعاونت الدار مع الفنان الفرنسي سيدريك بيلتييه لإبداع الجدار الرئيسي في المحل (كارتييه)

كل ما فيها يغلي بحركة إيجابية تعكسها فعاليات وأنشطة ترفيهية تساهم في الاقتصاد والسياحة على حد سواء. الموضة على وجه الخصوص تشهد حماساً تحتضنه مجمعات تسوق حديثة تنافس سابقاتها فخامة وتميزاً. آخرها «سوليتير مول»، الذي أصبح عنواناً جديداً لصناع الموضة والمجوهرات والساعات.

بمساحته المبنية على 250 ألف متر مربع، وموقعه الاستراتيجي، أصبح معلماً من معالم المدينة ووجهة ترفيهية لا غنى عنها. وهو ما يؤكده برونو كاراز، الذي أشرف على افتتاح متجر «كارتييه» الفخم في «سوليتير مول» حديثاً. يقول باعتزاز إنه سادس متجر إقليمي للدار الفرنسية والرابع في الرياض.

ما تشهده السعودية من نمو مطرد شجع الدار على هذه الخطوة التي يقول برونو إن وقت التوسع فيها «مثالي في ظل ما نشهده من زيادة في الإنفاق على المنتجات الفاخرة، بفضل شريحة كبيرة من الشباب يتمتعون بالإمكانات والذوق الرفيع».

يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)
يصور الجدار الرئيسي «بانتيرا» يتحرك برشاقة بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة (كارتييه)

«كارتييه» لم تبخل على عنوانها الجديد بأي شيء يمكن أن يضفي عليه الترف والفخامة. أرادته عاكساً اهتمامها بالمنطقة ورغبتها في توطيد علاقتها بزبائنها فيها. لم تكتفِ بعرض أجمل ما جادت به أيادي حرفييها في باريس من مجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة، اختارت له أيضاً ديكورات جذابة، تحترم البيئة المحيطة وتتماهى معها بشكل أنيق، بدءاً من الخامات المترفة، إلى تدرجات تحاكي ألوان الصحراء المتغيرة طوال اليوم. فالبيج الهادئ مثلاً يرمز للفجر، بينما يرمز البني الداكن والأزرق للمساء والليل.

اختيرت الألوان والمواد ونصب العين البيئة المحيطة حتى تتماهى معها (كارتييه)
اختيرت الألوان والمواد ونصب العين البيئة المحيطة حتى تتماهى معها (كارتييه)

يقول برونو باعتزاز إن هذا المتجر «يعبر عن فصل شيق ومثير نكتبه في المنطقة. فهو تجديد علاقة وُلدت منذ عقود بيننا وبين الزبون السعودي، ونأمل أن تستمر طويلاً». لتحقيق المعادلة بين إرث وحرفية «كارتييه»، وخصوصية وفخامة المنطقة، تعاونت الدار مع سيدريك بيلتييه، وهو فنان فرنسي يشتهر برسومه الآسرة للطبيعة والحياة البرية لإبداع الجدار الرئيسي في المحل. حوّله إلى تحفة فنية تحكي ألف قصة وقصة تربط باريس والرياض بخيوط من ذهب. استخدم الفنان في هذه التحفة مزيجاً من الطلاء وورق الذهب عيار 24 قيراطاً وثبّته بعناية فوق قماش كتاني، مستخدماً تقنية يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر. تُصوِر هذه التحفة «بانتيرا» يتحرك برشاقة وانسيابية بين الأزهار المتفتحة ووسط الكثبان الرملية كأنه يتوجه إلى واحة هادئة. وفي الخلفية يلوح أفق الرياض. وبهذا أكمل الفنان ملامح لوحة تجسد علاقة «كارتييه» بالطبيعة والحيوانات البرِية، وفي الوقت ذاته تمنح الرياض حقها بوصفها عاصمة مفعمة بالديناميكية والجمال.

سيُوفر المتجر مجموعة من إبداعات «كارتييه»، مثل مجموعات «لوف (Love)» و«جوست أن كلو (Juste Un Clou)» و«كلاش دو كارتييه (Clash de Cartier)»، وطبعاً تصاميم البانثير اللصيقة باسم الدار. هذا إضافة إلى ساعات مثل «سانتوس دو كارتييه» و«تانك» والإكسسوارات الجلدية... وغيرها من القطع التي تشكل هدايا قيمة تسجل لحظات فاصلة في الحياة مثل الزواج وحفلات التخرج... وغيرهما.


مقالات ذات صلة

اليشم الإمبراطوري... حجر السعادة والاستثمار

لمسات الموضة يعدّ اليشم أغلى الأحجار الكريمة في الصين لندرته وخصائصه الروحانية (آسبري)

اليشم الإمبراطوري... حجر السعادة والاستثمار

استعانت «آسبري» بقسم علوم الجيولوجيا بجامعة أكسفورد، لتحديد جودة اليشم الذي توصلت إليه في الصين والتأكد من خصائصه الطبيعية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة المغنية بلقيس سفيرة «ميسيكا» تتألق بمجوهرات في حملتها الرمضانية لعام 2025 (تصوير: موكس سانتوس)

بلقيس نجمة «ميسيكا» لرمضان 2025

من يتابع الفنانة بلقيس، يعرف أن بينها وبين الموضة علاقة وطيدة. تعشقها ولا تفوّت أي فرصة لحضور عروضها أو فعالياتها المختلفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الإعلامية ريا أبي راشد متألقة مع مجوهرات من دار «كارتييه»... (رويترز)

كيف تألقت المجوهرات في حفل الأوسكار ونافست النجوم بريقاً؟

من الصعب تقدير رقم الثروة التي استُعرضت خلال حفل الأوسكار لعام 2025 بشكل دقيق، لكن من السهل القول إنها تتعدى المليار بكثير. فالأمر ليس مجرد هدايا قيمة تقدم…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة من اقتراحات دار «توم فورد» (توم فورد)

«رمضان كريم» على بيوت الأزياء العالمية... يُنعشها اقتصادياً ويحفزها فنياً

بيوت الأزياء العالمية تحقق ما بين 20 إلى 30 في المائة من مبيعاتها السنوية في المنطقة خلال شهر رمضان الكريم

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ليس كل من هب ودب يمكنه الانضمام إلى «لجنة كولبير» (Comité Colbert)؛ فهي تنتقي أعضاءها بدقة وبشروط كثيرة ما يجعل كل من يسعفه الحظ ويتم قبوله فيها يشعر بالفخر…

«الشرق الأوسط» (لندن)

اليشم الإمبراطوري... حجر السعادة والاستثمار

يعدّ اليشم أغلى الأحجار الكريمة في الصين لندرته وخصائصه الروحانية (آسبري)
يعدّ اليشم أغلى الأحجار الكريمة في الصين لندرته وخصائصه الروحانية (آسبري)
TT
20

اليشم الإمبراطوري... حجر السعادة والاستثمار

يعدّ اليشم أغلى الأحجار الكريمة في الصين لندرته وخصائصه الروحانية (آسبري)
يعدّ اليشم أغلى الأحجار الكريمة في الصين لندرته وخصائصه الروحانية (آسبري)

إذا كنت تفكرين في اقتناء مجوهرات تستفيدين منها زينةً وخزينةً وفي الوقت ذاته تزودك بالطاقة والسعادة، فيجب أن تنسي الألماس والزمرد والياقوت وحتى الذهب. طلبك هو حجر اليشم، وفق ما يقوله جون ريغاس، الرئيس التنفيذي لدار مجوهرات «آسبري» البريطانية.

سوار يتوهج بالألوان والأحجار الكريمة بتقنية معاصرة تناسب إيقاع الحياة السريع (آسبري)
سوار يتوهج بالألوان والأحجار الكريمة بتقنية معاصرة تناسب إيقاع الحياة السريع (آسبري)

يستدل على قوله بمجموعة الدار الأخيرة، والمصنوعة بالكامل من هذا الحجر، معدداً مزاياه والتعقيدات التي تمت مواجهتها للوصول إليه. تحدث عن كل التفاصيل في تسلسل عجيب وكأنه يسرد أحداث فيلم تشويقي كامل الأركان: كيف تم الوصول إلى رجل صيني كانت بحوزته كمية سخية من هذا الحجر السعيد، وكيف تم التأكد من جودتها ثم صياغتها، وأخيراً وليس آخراً عملية استجلاب شهادات جودة من قسم علوم الجيولوجيا بجامعة أكسفورد البريطانية. فهي الجامعة الوحيدة التي تملك معدات التأكد من حقيقته وطبيعته «وهو ما يضمن للمشتري حقه»، مشيراً إلى أن أساليب تقييم اليشم وإصدار شهاداته كانت تمثل إشكالية لأصحابه، لأسباب عدة، أهمها أنه «لا يتمتع بلمعان أو شفافية مطلقة كتلك التي يتمتع بها الكثير من الأحجار الكريمة، وبالتالي قد تكون قيمته محل جدل بناءً على الآراء الفردية؛ لهذا كان لا بد لـ(آسبري) أن تجد طريقة رائدة لتحسين معايير إصدار شهادات اليشم تكون لها مصداقية عالية». يتابع ريغاس: «كان اللجوء لجامعة أكسفورد، خطوة مكلفة لكن عبقرية؛ إذ لا أحد يستطيع فهم جوهر الأحجار الكريمة أفضل من خبراء الجيولوجيا».

قرط يتوسطه حجرا يشم بحجم كبير وتعززها أحجار كريمة أخرى (آسبري)
قرط يتوسطه حجرا يشم بحجم كبير وتعززها أحجار كريمة أخرى (آسبري)

ثم أن كل التعب والجهد والتكاليف تهون أمام دار تطمح أن تُرسّخ مكانتها في عالم المجوهرات، وأصبحت تتبرَّك بهذا الحجر بعد أن تعرَّفت عليه أكثر في الصين. بلونه الأخضر المتواضع، يحمل بعداً ثقافياً وتاريخياً يعود إلى آلاف السنوات. ينجح دائماً في الكشف عن طبيعته لينافس الذهب والماس ويتفوق عليهما من ناحية ندرته وصلابته. كل هذا يجعله خزينة لليوم الأسود «إذ بإمكان الصينيين الحصول على قروض بنكية بمبالغ طائلة إذا كانوا يمتلكونه»، وفق ما يؤكده ريغاس.

أنواعه واختلافاته

اليشم مصطلح عام يشمل نوعين: اليشم والنفريتت. الأول أكثر ندرة ويتمتع بلمعان شفاف. وصل إلى الصين من مناجم بورما (ميانمار حالياً) في القرن الثامن عشر فقط، ولم يتم الاعتراف به معدناً منفصلاً باسم اليشم، حتى عام 1863. كانت أفضل عيناته، وهي باللون الأخضر الزمردي، حكراً على الإمبراطور وبلاطه الملكي؛ ما أدى إلى ظهور مصطلح «اليشم الإمبراطوري. أما النوع الآخر، النفريتت، فهو الأكثر شيوعاً واستعمالاً في الحياة اليومية. يُستخدم مثلاً في الأدوات والأسلحة والطقوس الدينية والدفن. غني عن القول أنه أقل جودة وصلابة، ويأتي بألوان أكثر تنوعاً.

يعدّ اليشم في الصين استثماراً أغلى من الذهب وباقي الأحجار (آسبري)
يعدّ اليشم في الصين استثماراً أغلى من الذهب وباقي الأحجار (آسبري)

أهميته في المخيلة الشعبية لا تقل عن أهميته الاقتصادية. فعلى الرغم من برودة ملمسه، فإن له خصائص كهرومغناطيسية. أما رنته الموسيقية عند نقره، فكانت وراء الاعتقاد بأنه يحتضن خصائص روحانية، تجسدها مبادئ كونفوشيوس، مثل الحكمة والعدالة والرحمة والنقاء والتواضع. وطبعاً لا ننسى أنه يجلب الحظ السعيد والازدهار.

علاقة قديمة تم تجديدها

وهذا ما تراهن عليه «آسبري» في مجموعتها الأخيرة. أطلقت عليها اسم «اليشم الإمبراطوري» وصاغتها من حجرة ضخمة كان يملكها مقتنٍ صيني، توصلت إليه الدار بعد بحث طويل. لكن يعود جون ريغاس ويقول إن علاقة الدار بهذا الحجر الكريم ليست وليدة الساعة. فهي تعود إلى عشرينات وثلاثينات القرن الماضي «خلال فترة الهوس الاستشراقي وظهور فن الآرت ديكو»، حين استعملته بيوت مجوهرات مهمة مثل «كارتييه». هذه الأخيرة صاغته في قلادة شهيرة صممتها خصيصا للوريثة الأميركية «باربرا هاتون» بيعت في دار سوذبيز للمزادات في هونغ كونغ عام 2014 بمبلغ 27.44 مليون دولار، أي أكثر من قيمتها التقديرية البالغة 12.8 مليون دولار؛ وهذا ما يجعل اليشم في نظر ريغاس حجر الاستثمار بلا منازع أكثر من الماس الملون أو اللؤلؤ الطبيعي. ومع ذلك لم تُلغ الدار باقي الأحجار لتكتف باليشم عند تصميم مجموعتها الأخيرة. بالعكس أدخلت عليه كل ما هو ثمين وفريد لتعزز التصاميم وترتقي بها إلى مستوى رفيع.

قرط من الذهب واليشم معزز باللؤلؤ والماس (آسبري)
قرط من الذهب واليشم معزز باللؤلؤ والماس (آسبري)

رأي يوافقه عليه الخبراء الآسيويون، والقول الصيني المأثور بأنه إذا كان «للذهب قيمة، فإن اليشم لا يقدّر بثمن».

الآن أكثر من أي وقت مضى بسبب تراجع وانخفاض مخزونه في ميانمار بسبب الاضطرابات السياسية. فميانمار تساهم بأكبر حصة من إنتاجه في العالم، والمصدر الوحيد للنوع عالي الجودة.

مجموعة «آسبري»... إيحاءات تراثية معاصرة

مجموعة اليشم الإمبراطوري التي أطلقتها أسبري حديثاً – تتضمن نحو 60 قطعة مجوهرات تراثية ومقتنيات فنية من مصادر إلهام مختلفة يعود بعضها إلى عصر الآرت ديكو، اضفى عليها حرفيو الدار أشكالاً عصرية وأكثر عملية، مثل لأساور المفتوحة والقلادات التي يمكن استعمالها بأطوال مختلفة وأشكالاً متنوعة حسب ما تتطلبه المناسبة والذوق الشخصي.

قلادة مستوحاة من الفن الإسلامي (آسبري)
قلادة مستوحاة من الفن الإسلامي (آسبري)

وبينما يبدو واضحاً أنها تسلط الضوء على طموحات الدار ورغبتها في أن تصبح لصيقة بهذا الحجر السعيد، فإنه من الصعب تجاهل جانبها الإنساني. فالدار البريطانية تتعاون في هذه المجموعة مع الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» والمؤسِّسة ورئيسة مجلس «إرثي» للحِرف المعاصرة، وبالتالي سيذهب ريعها لصالح المبادرات الإنسانية العالمية التي ترعاها المؤسسة، من دعم برامج ومشاريع اللاجئين والنازحين إلى ضحايا الأزمات والصراعات حول العالم.

وبموجب الاتفاقية، تتبرع «آسبري» بـ1000 غرام من اليشم الامبراطوري، بعد تحويلها قطعاً فاخرة بخطوط وزخارف مستلهم بعضها من الحرف اليدوية. من المتوقع أن تحقق إيرادات تتجاوز 4 ملايين جنيه إسترليني.