«السبورت شيك»... أناقة وراحة

صورة من «ديور» لملابس صممتها للاعبة التنس بولين يدغوليدي (ماريلي أندريه لـ«ديور»)
صورة من «ديور» لملابس صممتها للاعبة التنس بولين يدغوليدي (ماريلي أندريه لـ«ديور»)
TT

«السبورت شيك»... أناقة وراحة

صورة من «ديور» لملابس صممتها للاعبة التنس بولين يدغوليدي (ماريلي أندريه لـ«ديور»)
صورة من «ديور» لملابس صممتها للاعبة التنس بولين يدغوليدي (ماريلي أندريه لـ«ديور»)

مع اجتياح الفعاليات الرياضية حياتنا اليومية، طفت إلى السطح تلك العلاقة المثيرة بين الرياضة والموضة. فكيف تستفيدين منها وتوظفينها بشكل يناسبك ويزيد إطلالاتك ديناميكية وراحة؟

إطلالة تستحضر عالم التنس وتعزز جمال الرياضة عندما تندمج مع الموضة (بول كوستيللو)

- ليس ضرورياً أن تحرمي نفسك من مواكبة موضة «الشورت» القصير أو البنطلون الضيق، فقط نسقيهما مع سترة مفصلة وحزام من الجلد بإبزيم مبتكر للارتقاء بهما والتوجه إلى دعوة غداء أو عشاء.

- تنسيق بنطلون جينز ضيق مع قميص واسع، أيضاً يعطي المفعول ذاته. فهو يُخرج الإطلالة من «السبور الكاجوال» ويجعلها مناسبة للقاء ودي مع الأصدقاء.

- عندما تنخفض درجات الحرارة، يمكن تنسيق بنطلون واسع من الجيرسيه أو الحرير، مع كنزة بياقة عالية أو مفتوحة. هنا أيضاً يمكن استعمال حزام لتحديد الخصر ومنح الإطلالة شكلاً هندسياً.

- تنسيق بنطلون ضيق مع قميص واسع وحذاء «باليرينا»، سيمنحك مظهر راقصة باليه أو لاعبة جمباز، لكن يفضل اختيارها إما بألوان غامقة مثل الأسود أو ترابية مثل البيج أو الوردي المطفي أو الأزرق السماوي أو الأبيض ومشتقاته، لسهولة تنسيقها مع جاكيت مصنوع من الدينم أو من الجلد. المهم أن تتجنبي ألواناً بدرجات قوس قزح.

روسيلا فلايمنغو في أزياء تجمع الأناقة بالراحة من «ديور» (ماريلي أندريه لـ«ديور»)

- إذا كنت تميلين إلى الكلاسيكية أو تجاوزت الستين، فهذا لا يعني أن هذه الموضة ليست من نصيبك. يمكنك بسهولة تنسيق كنزة بياقة أو مفتوحة بلون باستيلي، مع بنطلون جينز ضيق ونظارات شمسية ضخمة وحذاء «باليرينا». أحياناً تكون هذه النظارة كفيلة وحدها أن تخرجك من الكلاسيكية إذا كانت بتصميم «سبور»، مع العلم أن الأمر هنا لا يقتصر على النظارات الشمسية أو حقائب اليد كبيرة الحجم أو التي تتخذ أشكال كرة قدم أو كرة تنس فحسب، بل يشمل القبعات خصوصاً قبعة «بايزبول»، أو تسريحة شعر بسيطة مع فيونكة من الساتان.

- يمكن الاستعاضة عن الكنزة أو القميص، بـ«تي-شيرت» بسيط بنوعية جيدة، وحذاء بكعب معقول من شأنه أن يرتقي بك إلى مفهوم «السبورت شيك».


مقالات ذات صلة

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

لمسات الموضة ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ليس كل من هب ودب يمكنه الانضمام إلى «لجنة كولبير» (Comité Colbert)؛ فهي تنتقي أعضاءها بدقة وبشروط كثيرة ما يجعل كل من يسعفه الحظ ويتم قبوله فيها يشعر بالفخر…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة من اقتراحات شركة «بوس» الألمانية لموسم هذا العام (بوس)

ملابس التزلج... خط «يفتح النفس» على هوايات شتوية ومنتجعات جديدة

تنمو الأزياء والإكسسوارات الخاصة بالتزلج بشكل يشجع الشركات التقليدية وبيوت الأزياء على المزيد من الابتكار في الشكل والتقنيات

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اصبح المعطف الممطر أيقونة لكل المواسم والفصول (بيربري)

«بيربري» تحتفل بتقلبات الطقس البريطاني بحملة تجمع البريق وروح الفكاهة

كشفت دار «بيربري» حديثاً عن حملتها الترويجية لصيف 2025. اختارت لها عنواناً معبراً: «إنه دائماً طقس (بيربري). لندن في حالة عشق»، لأنه يُلخّص الكثير من جوانب…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة جانب من المعرض الذي يحتضنه متحف الشندغة (كارتييه)

رحلة عجائب بدأتها «كارتييه» رسمياً منذ 25 عاماً وتتجسد حالياً في معرض

دار «كارتييه» أصبحت ضليعة في تنظيم المعارض. فبين كل فترة وأخرى تُتحفنا بمعرض جديد يحتفل بإبداعاتها ويُغذي الحواس بكل ما لذ وطاب من مجوهرات فريدة. ويبدو أنها…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة التطريزات كانت تنفذ باليد وتستغرق وقتاً لتأتي بشكل يمكن توريثه عبر الأجيال (تصوير: لازيز هاماني)

كتاب مثير من دار «أسولين» يكشف عن إرث الأزياء السعودية عبر التاريخ

«لا توجد نساء أكثر جمالاً من النساء في شبه الجزيرة العربية. يظهرن في غاية الأناقة بأبسط الملابس»... هذا ما قاله الشاعر والرحالة البريطاني تشارلز دوغثي منذ أكثر…

«الشرق الأوسط» (لندن)

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
TT

فاليري ميسيكا تتوج نجاحها بانضمامها إلى لجنة «كولبير»

ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)
ميسيكا فاليري (تصوير أليكس روسو)

ليس كل من هب ودب يمكنه الانضمام إلى «لجنة كولبير» (Comité Colbert)؛ فهي تنتقي أعضاءها بدقة وبشروط كثيرة ما يجعل كل من يسعفه الحظ ويتم قبوله فيها يشعر بالفخر. وهذا تحديداً ما تشعر به فاليري ميسيكا هذه الأيام. فقد أعلنت أن دار المجوهرات الباريسية التي أسستها في عام 2005 انضمت رسمياً إلى اللجنة، التي تجمع في كنفها العلامات التجارية الفاخرة والجهات الثقافية، وكل من يرتقي إلى درجة التميز في حرفته وصنعته.

فاليري ميسيكا (تصوير أليكس روسو)

يعتبر انضمام دار «ميسيكا» إلى اللجنة إضافة إلى تاريخها القصير مقارنة بغيرها من بيوت المجوهرات. فقد تأسست على يد فاليري ميسيكا منذ نحو 20 عاماً فقط، وسرعان ما نجحت، بفضل رؤيتها الجريئة وإبداعها المتجدّد. قوتها تكمن في أنها لم تكتف بالأسلوب الأنيق فحسب، بل حرصت منذ البداية على أن تكون التقنيات المتطورة جزءاً من شخصيتها، وهو ما تؤكده مجموعة «ذي موف» الأيقونية.

من تصاميم الدار الرفيعة (ميسيكا)

فاليري ورثت حب المجوهرات عن والدها أندريه، تاجر الألماس. ورَث طفلته المطبوعة بالفضول خبرته في اختيار الأحجار الثمينة والتمييز بينها. كبرت الطفلة وكبير حلمها. في عام في 2005 أطلقت علامتها ونجحت في جذب أنظار العالم والنجوم إليها بفضل تصاميمها أولاً وحملاتها الترويجية المبتكرة ثانياً. ضمن هذا التطور، كان انضمامها إلى لجنة كولبير، الذي علّقت عليه قائلة: «نشعر بالفخر بهذا الانضمام ونعتبره شرفاً، لا سيما أن رؤيتنا الإبداعية وخبرتنا في عالم المجوهرات تتماشيان تماماً مع القيم التي تعزز المكانة العالمية لفرنسا».

بدورها، قالت بينيديكت إيبينيه، المندوبة العامة للـجنة كولبير: «استطاعت فاليري ميسيكا، بطاقتها الإبداعية ونهجها الديناميكي أن تكسب إعجاب أعضائنا. وانضمام ميسيكا إلى لجنة كولبير سيسلّط الضوء على المسيرة الملهمة لدور المجوهرات العائلية المبتكرة».

تجدر الإشارة إلى أن لجنة كولبير تأسست في عام 1954 بمبادرة من جان جاك جيرلان، لتكون تجمعاً استثنائياً يجمع بين دور العلامات التجارية الفرنسية والأوروبية الفاخرة والمؤسسات الثقافية. وتضم اللجنة اليوم 14 قطاعاً مختلفاً، من العطور والمجوهرات إلى الأزياء والصياغة، إٍلى جانب فنون الطهي والتصميم والموسيقى والديكور. بمعنى آخر كل ما له علاقة بالإبداع والتميز. تضم اللجنة حالياً 96 دار علامات تجارية فرنسية فاخرة، و18 مؤسسة ثقافية، و6 أعضاء أوروبيين.