في حفل افتتاح «أولمبياد باريس 2024» أكدت الموضة أنها الوجه الجميل لفرنسا

مجموعة «إل في إم إتش» الممول والراعي... احتكار تجاري ودراما فنية

إطلالة لايدي غاغا وفريقها صُممت ونُفذت في ورشات «ديور» لتعكس أجواء ملاهي باريس الراقصة (صوفي كار)
إطلالة لايدي غاغا وفريقها صُممت ونُفذت في ورشات «ديور» لتعكس أجواء ملاهي باريس الراقصة (صوفي كار)
TT

في حفل افتتاح «أولمبياد باريس 2024» أكدت الموضة أنها الوجه الجميل لفرنسا

إطلالة لايدي غاغا وفريقها صُممت ونُفذت في ورشات «ديور» لتعكس أجواء ملاهي باريس الراقصة (صوفي كار)
إطلالة لايدي غاغا وفريقها صُممت ونُفذت في ورشات «ديور» لتعكس أجواء ملاهي باريس الراقصة (صوفي كار)

مجموعة «إل في إم إتش» وكذلك المسؤولون، أرادوا أن تكون الموضة في حفل افتتاح أولمبياد باريس لعام 2024 ندًّا للرياضة. كان هذا جزءاً من السيناريو الذي كُتب للحفل: أن يُحتفَل بكل ما هو فرنسي. وبما أن الموضة هي وجه فرنسا الجميل، فإنها غطَّت في هذه المناسبة على بشاعة بعض المآسي التاريخية، مثل ظهور الملكة ماري أنطوانيت برأس مقطوع، كما على الازدواجية في بعض المواقف، مثل محاولات التركيز على فرنسا كحاضنة للتنوع العرقي والجنسي والثقافي في الوقت الذي منعت فيه مشاركة كل من تلبس الحجاب من الرياضيات بفرنسا في المنافسات.

الجانب التجاري

الجانب التجاري لم يغب تماماً. فمن بين المشاهد التاريخية والمعالم السياحية، اقتطعت مجموعة «إل في إم إتش» لنفسها نصيب الأسد، حيث استعرضت عضلاتها من خلال استحواذ شبه تام على الموضة، لم ينجح في اختراقه سوى قلة تُحَسب على أصابع اليد الواحدة منهم المصمم اللبناني روبير أبي نادر، الذي اختار المغني الفرنسي سليمان زيا باللون الأبيض من تصميمه.

عندما تعهَّد مالك «إل في إم إتش» برنار أرنو بتمويل هذه الفعالية تعهَّد أيضاً بتجنيد ورشات «ديور» وغيرها لإبداع تصاميم مميزة (صوفي كار)

في العام الماضي، تعهد مالك «إل في إم إتش» برنار أرنو، علناً بتمويل هذه الفعالية ونصّب المجموعة راعياً رئيسياً لها، بمبلغ يقدِّره البعض بنحو 150 مليون يورو. ليس هذا فحسب، بل جنَّد أيضاً مجموعة من بيوت الأزياء التي تنضوي تحتها لتصميم أزياء وإكسسوارات وميداليات. وهكذا استنفر ورشات باريسية عريقة لإبداع تصاميم على المقاس، لكبار الفنانين والفنانات المشاركين في إحياء الحفل، مثل لايدي غاغا وسيلين ديون وجولييت أرمانيه وآية ناكامورا، وأكسيل سانت سيريل وغيرهم. ظهور خمس من أهم الفنانات بأزياء من «ديور»، وكذلك عدد لا يستهان به من الرجال من تصاميم قسمها الرجالي، كان جزءاً من الاتفاق مع اللجنة الأوليمبية.

لقاء المصلحة الخاصة والعامة

ما أكدته المجموعة في حفل الافتتاح أن الوطنية والانتماء لفرنسا والرغبة في إنجاح الفعالية لا يتعارضان مع المصلحة والمفهوم التجاري، وهو ما ظهر ليس في احتكار «ديور» لأزياء النجوم والنجمات فحسب، بل أيضاً في لوحات ترفيهية لدار «لويس فويتون» كانت أقرب إلى الحملات الترويجية ظهرت في وقت مبكر، حين دار الراقصون حول جسر «بون نوف» على ضفاف نهر السين، بالقرب من مقرها الرئيسي، وهم يدفعون بأحذية تلمع الباخرةَ التي تحمل شعار العلامة التجارية وصناديق ضخمة بلوغو الدار.

كانت هذه الصناديق جزءاً من تاريخ «لويس فويتون» وأيضاً من تطور صناعة السفر العالمية، حين كان التنقل عبر البحر، وقبل الطيران، ترفاً يقتصر على النخبة. كان يستغرق أشهُراً طويلة يحتاجون فيها إلى صناديق ضخمة تستوعب كل ما يحتاجون إليه من أساسيات وكماليات. ثم انتهى العرض بأداء لغيوم ديوب، أول راقص أسود على الإطلاق في فرقة باليه أوبرا باريس، وهو يرتدي أزياء من توقيع مصممها النجم فاريل ويليامز، الذي شارك أيضاً بحمل مشعل الأولمبياد.

سيلين ديون تألقت شكلاً وأداءً خلال حفل الافتتاح (غيتي)

في هذا العُرس، كان لماريا غراتزيا تشيوري، المديرة الفنية لـ«ديور» الدور الأكبر. كان عليها تصميم إطلالات خمس نجمات من العيار الثقيل. لم تُخيب الآمال، حيث قدمت أزياء أنيقة تليق بأي حفل مهم، أكان حفل افتتاح أولمبياد عالمياً أو حفل زفاف. اعتمدت على حرفية الدار وأناملها الناعمة لانتزاع الإعجاب. بَيْدَ أن هذا الإعجاب لم يصل إلى درجة خطف الأنفاس أو سرقة الأضواء من أيٍّ من هؤلاء النجمات.

استغرق تنفيذ هذه القطعة أكثر من 1000 ساعة من العمل اليدوي (تصوير: صوفي كار)

سيلين ديون مثلاً ارتدت فستاناً أنيقاً بكل تفاصيله. كان باللون الأبيض ومن الحرير، تدلّت منه 500 هُدْبة مطرَّزة بالآلاف من أحجار اللؤلؤ، تتراقص يميناً وشمالاً مع كل حركة تقوم بها. استغرق تنفيذ هذه القطعة أكثر من 1000 ساعة من العمل اليدوي. لكن رغم أناقته، لم ينافس صوت سيلين ديون وهي تغني أغنية أيقونة الغناء الفرنسية إديث بياف «نشيد الحب Hymne à L’Amour»، كان مجرد حضورها وغنائها بعد توقف أربع سنوات بسبب مرضها، سبقاً.

جولييت أرمانيه اعتمد أداؤها على لمسات ماريا غراتزيا تشيوري ونظام برمجة مبتكر بلمسة كلارا داغان (رويترز)

المغنية جولييت أرمانيه أيضاً ظهرت بقطعة من تصميم ماريا غراتزيا. كانت من الجِلد تحمل كل معاني الحداثة والمعاصرة. لكن الفضل في الارتقاء بهذه القطعة ومنحها قوتها هي الفنانة كلارا داغان التي تجمع في أعمالها فن وحرفية الـ«هوت كوتور» بالتكنولوجيا. وظَّفت الإضاءة لكي تعكس قوة التصميم وسحره. حيث صاحبت عرضها شعلات لهب تتراقص على إيقاع الموسيقى ونغمات البيانو فتنعكس على مياه نهر السين. كان كل شيء محسوباً بفضل نظام برمجة مبتكر بلمسة كلارا داغان.

المغنية آية ناكامورا وفريقها بتصاميم من «ديور» باللون الذهبي (ديور)

المغنية الفرنسية آية ناكامورا غنَّت أيضاً مجموعة من الأغاني الشهيرة منها أغنية شارل أزنافور «فور مي فورميدابل» وهي ترقص وتنتقل بين الموسيقيين في قطعة تلتصق بجسمها كما لو كانت درعاً حربية. تقترب أكثر فتجد أن تفاصيله على شكل ريش مقصوص بدقة بلون الذهب.

الميزو سوبرانو أكسيل سان سيريل أيضاً بفستان من «ديور» مستوحى من ماريان رمز الحرية (أ.ف.ب)

من جهتها، ظهرت الميزو سوبرانو أكسيل سان سيريل، فوق سطح «لوغران باليه» وهي تغني تحت المطر النشيد الفرنسي «لا مارسييز» وغيره من الأغاني بفستان استوحته المصممة من شخصية ماريان، رمز الحرية، امتزجت ألوانه مع ألوان العمل الفرنسي الذي كانت تحمله ليزيد قوة تأثيرها.

لايدي غاغا جسَّدت ثقافة «الكباريه» الفرنسي بأزياء غلب عليها الريش والجدل (غيتي)

ربما تكون إطلالة لايدي غاغا الأكثر تماشياً مع ضخامة هذا الحدث. كان أيضاً الأكثر تحليلاً وانتقاداً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر أنطوني فاكاريللو صفحته أنه «مأخوذ» من قطعة مشابهة صممها الراحل إيف سان لوران لملهمته وصديقته المغنية زيزي جانمير في عام بعد دقائق معدودات حذفها، لكن ليس قبل أن يقرأها الملايين ويتداولونها لتبدأ المقارنات والمقارعات.

يتكون زي لايدي غاغا من صدريّة من الساتان الأسود تعلوها سترة قصيرة وتنورة طويلة غطّاها الريش (صوفي كار)

كان زي لايدي غاغا مستوحى من أجواء الملاهي الفرنسية، أو ما يُعرف بـ«فن الكباريه». صدحت بصوتها القوي أغنية «Mon Truc en Plumes» التي سبق أن غنَّتها زيزي جانمير أول مرة في عام 1961 في لندن، مرتديةً زياً مشابهاً صمَّمه لها إيف سان لوران. كان أيضاً بالأسود والريش الوردي.

إطلالة لايدي غاغا التي وقّعتها ماريا غراتزيا، تألّفت من صدريّة من الساتان الأسود تعلوها سترة قصيرة وتنورة طويلة غطّاها الريش المُتدرّج من الأسود إلى الوردي. وأشارت الدار إلى أن الريش المستعمَل فيها جُمع من الريش المتساقط من الطيور، تجنباً لأي انتقادات.


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
TT

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)

عشر سنوات فقط مرت على إطلاق علامة «بيوريفيكايشن غارسيا» حقيبتها الأيقونية «أوريغامي». بتصميمها الهندسي وشكلها ثلاثي الأبعاد لفتت الأنظار منذ أول ظهور لها. واحتفالاً بمكانتها وسنواتها العشر، تعاونت العلامة الإسبانية مؤخرا، مع أربع مُبدعات في الفنون البلاستيكية لترجمتها حسب رؤيتهن الفنية وأسلوبهن، لكن بلغة تعكس قِيم الدار الجوهرية. هذه القيم تتلخص في الألوان اللافتة والخطوط البسيطة التي لا تفتقر إلى الابتكار، أو تبتعد عن فن قديم لا يزال يُلهم المصممين في شتى المجالات، قائم على طيّ الورق من دون استخدام المقص أو الغراء، ألا وهو «الأوريغامي». فن ياباني تكون فيه البداية دائماً قاعدة مربّعة أو مكعّبة.

المكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميم الحقيبة إلى جانب جلد النابا الناعم والمرن (بيوريفكايشن غارسيا)

ولأن يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، صادف اليوم العالمي لفن «الأوريغامي»، فإنه كان فرصة ذهبية لتسليط الضوء على حقيبة وُلدت من رحم هذا الفن ولا تزال تتنفس منه تفاصيلها.

فالمكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميمها؛ إذ تبدأ العملية باختيار جلد النابا تحديداً لنعومته، وبالتالي سهولة طيّه ومرونته في الحفاظ على شكله. بعد تمديد الجلد، يتم تحديد النمط وإضافة دعامات مثلثة للحفاظ على هيكله، لتُضاف بعد ذلك المُسنّنات يدوياً لخلق حركة انسيابية على الجلد.

للاحتفال بميلاد الحقيبة العاشر وفن «الأوريغامي» في الوقت ذاته، منحت «Purificacion Garcia» أربع مُبدعات، وهن: ألبا غالوتشا وكلارا سيبريان وصوفي أغويو وسارة أوريارتي، حرية ترجمتها حسب رؤية كل واحدة منهن، مع الحفاظ على أساسياتها.

ألبا غالوتشا، وهي ممثلة وعارضة أزياء وفنانة، تعتمد على الأنسجة والخزف كوسيلة للتعبير عن نفسها، وتستقي إلهامها من الحياة اليومية، والاحتفال بتضاريس الجسد. استوحَت الحقيبة التي ابتكرتها من عشقها للأنماط والهياكل والبناء. تقول: «حرصت على الجمع بين ما يُعجبني في شكل هذه الحقيبة وما يستهويني في جسم الإنسان، لأبتكر تصميماً فريداً يعكس هذَين المفهومَين بشكلٍ أنا راضية عنه تماماً».

حرصت ألبا على الجمع بين تضاريس الجسد وأنماط وهياكل البناء (بيوريفكايشن غارسيا)

أما كلارا سيبريان، فرسّامة تحبّ العمل على مواضيع مستوحاة من جوانب الحياة اليومية ويمكن للجميع فهمها والتماسها. تقول عن تجربتها: «أنا وفيّة لأكسسواراتي، فأنا أحمل الحقيبة نفسها منذ 5 سنوات. وعندما طُلب مني ابتكار نسختي الخاصة من هذه الحقيبة، تبادرت فكرة إلى ذهني على الفور، وهي إضفاء لمستي الشخصية على حقيبة (Origami) لتحاكي الحقيبة التي أحملها عادةً بتصميمٍ بسيطٍ تتخلّله نقشة مزيّنة بمربّعات».

من جهتها، تستمد سارة أوريارتي، وهي فنانة متخصصة في تنسيق الأزهار والمديرة الإبداعية في «Cordero Atelier»، إلهامها من الطبيعة، ولهذا كان من الطبيعي أن تُجسّد في نسختها من حقيبة «أوريغامي»، السلام والهدوء والجمال. تشرح: «لقد ركّزت على تقنية (الأوريغامي) التي أقدّرها وأحترمها. فكل طيّة لها هدف ودور، وهو ما يعكس أسلوبي في العمل؛ إذ كل خطوة لها أهميتها لتحقيق النتيجة المرجوة. لذلك، يُعتبر الانضباط والصبر ركيزتَين أساسيتَين في هذَين العملَين. وأنا أسعى إلى إيجاد التوازن المثالي بين الجانب التقني والجانب الإبداعي، وهذا ما يلهمني لمواصلة استكشاف الجمال الكامن في البساطة».

كلارا رسّامة... لهذا عبّرت نسختها عن رؤيتها الفنية البسيطة التي أضافت إليها نقشة مزيّنة بمربّعات (بيوريفكايشن غارسيا)

وأخيراً وليس آخراً، كانت نسخة صوفي أغويو، وهي مستكشفة أشكال ومؤسِّسة «Clandestine Ceramique»، التي تشيد فيها كما تقول بـ«تصميم يتداخل فيه العملي بجمال الطبيعة، وبالتالي حرصت على أن تعكس التناغم بين جوهر دار (بيوريفكايشن غارسيا) القائمة على الأشكال الهندسية وأسلوبي الخاص الذي أعتمد فيه على المكوّنات العضوية. بالنتيجة، جاءت الحقيبة بحلّة جديدة وكأنّها تمثال منحوت بأعلى درجات الدقة والعناية».