«فان كليف أند آربلز» تستقبل شهر رمضان والأعياد بثلاث أساور

طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)
طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)
TT

«فان كليف أند آربلز» تستقبل شهر رمضان والأعياد بثلاث أساور

طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)
طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)

بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قدمت دار «فان كليف أند آربلز» هدية للمرأة العربية عبارة عن ثلاث أساور من مجموعتها الشهيرة «بيريليه». كلها بالذهب طبعاً وبدرجات متنوعة. انتبهت الدار أنها تحتاج أيضاً إلى تقديمها بشكل لافت ويليق بها. لهذا حوَلت محلاتها في الشرق الأوسط إلى أماكن ضيافة ومجالس حميمة، تغلب عليها أجواء الشرق، زينتها الأشجار والنباتات وشكل الهلال، إضافة إلى ألوان دافئة يتخللها بريق الذهب والماس.

حوَلت كل محلاتها في الشرق الأوسط إلى مجالس ضيافة تعبق الألوان الدافئة والذهب (فان كليف أند آربلز)

أما بالنسبة للأساور الثلاث، فأكثر ما يلفت فيها، إلى جانب تصميمها الأنيق وبأنها موقعة من واحدة من أهم دور المجوهرات العريقة، حبيباتها المستديرة التي تُشكِل جزءاً من شخصيتها وتاريخها الغني. مع الوقت لم تعد مجرد أسلوب زخرفي، بل أسلوب قائم بذاته.

تُخلَف الحُبيبات تأثيراً يشبه التطريز يروق للعين ويجعل كل قطعة منها استثماراً بعيد المدى (فان كليف أند آربلز)

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحبيبات الذهبية أُبدعت أول مرة في الأربعينات من القرن العشرين، لتكون جزءاً من مجموعة «كوسكوس» المستوحاة من الطبق المغربي الشهير. بعدها ظهرت في مجموعات أخرى لتُزين جوانبها أو تعطي أشكالها عُمقاً، مثل «باغاتيل» و«تويست» و «الحمرا» في الستينات. ما أكَدته منحنياتها المحدّبة والمرصوفة بالذهب أو الماس، أن لها تأثيراً جمالياً ينجح دائماً في أن يُخلّف تأثيراً يشبه التطريز يروق للعين ويجعل كل قطعة منها استثمار بعيد المدى، لاسيما وأنها دائماً مصنوعة من الذهب.


مقالات ذات صلة

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

لمسات الموضة الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)

7 فائزين بجوائز «فاشن تراست آرابيا» ومراكش ثامنهم

على الرغم من عدم فوز أي مغربي أو مغربية بأي جائزة هذا العام، فإن مراكش كانت على رأس الفائزين.

جميلة حلفيشي (مراكش)
لمسات الموضة ناعومي كامبل في أكثر من عقد من المجموعة (بولغري)

كيف ألهمت أنابيب نقل الغاز «بولغري»؟

احتفلت «بولغري» مؤخراً بطرح نسخ جديدة من مجموعة «توبوغاس» عادت فيها إلى البدايات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة النجمة المصرية نيللي كريم كما ظهرت في عرض هنيدة الصيرفي (هيئة الأزياء)

الرياض... لقاء الثقافة والأناقة

غالبية العروض في الدورة الثانية من أسبوع الرياض منحتنا درساً ممتعاً في كيف يمكن أن تتمازج الثقافة والهوية بروح الشباب التواقة للاختلاف وفرض الذات.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة كانت هذه أول مجموعة جديدة تطرحها الدار منذ 25 عاماً وبالتالي كان من الطبيعي أن يتوق الكل لمعرفة أي تفاصيل تُخبر عنها (باتيك فيليب)

«باتيك فيليب» تكشف عن إصدارها الجديد منذ 25 عاماً

ردود الفعل «المتسرعة» التي أثارتها المجموعة بعد الكشف عنها مباشرة، لا تترك أدنى شك في أن سببها يعود إلى عنصر المفاجأة بشكلها المربع لا أقل ولا أكثر.

جميلة حلفيشي (ميونيخ)
لمسات الموضة هنيدة الصيرفي مع العارضة العالمية حليمة بتصميم من مجموعة «كوزمو»... (خاص)

سعودية تنسج التاريخ بخيوط التراث

هناك نقاط تحول في مسيرة كل مصمم... نقاط تسلط الضوء على مكامن قوته، ومن ثم تأخذه إلى مرحلة جديدة من مراحل التطور والانتشار. بالنسبة إلى المصممة السعودية، هنيدة…

أسماء الغابري (جدة)

«برادا» تصل إلى القمر... فعلياً

استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)
استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)
TT

«برادا» تصل إلى القمر... فعلياً

استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)
استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

إلى عهد قريب جداً، كانت ملابس رائد فضاء لا تحتاج سوى إلى تكنولوجيا متطورة، تُمكنه من الحركة والعيش في أي أجواء غير طبيعية ومتوقعة، وأن تتيح له طبعاً حرية الحركة. فمن لا يتذكر نيل آرمسترونغ ورفاقه وغيرهم من الرواد إلى الفضاء بعدهم في بدلات بالمواصفات نفسها، رغم أنها مفصلة على مقاس كل واحد منهم بشكل خاص.

كل هذا سيتغير بعد أن تم الكشف أن دار «برادا» للأزياء تولت تصميم بدلة الرحلة المرتقبة في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2026، لتكون هذه أول مرة يتم فيها التعامل بين دار أزياء و«ناسا» بشكل مباشر. الفكرة من هذا التعاون أن تُلهم الرحلة أكبر شريحة من الناس وتؤجج رغبتهم في استكشاف الفضاء في المستقبل، في ظل الآمال أن تتحول هذه الرحلات إلى مغامرات عادية لمن لهم القدرات المادية العالية والرغبة في اختراق الآفاق.

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية (أ.ب)

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية، وأن الموضة وسيلة إغراء قوية، لهذا تريد «ناسا» أن يلبس روادها أحلى وأجمل ما يمكن للموضة إنتاجه، أو على الأقل أن تُشرك اسماً عالمياً مثل «برادا» لتسليط المزيد من الأضواء على مهمتها. بالنسبة للبعض، فإنها حركة ذكية؛ كون الموضة تُعزز الثقة بالنفس وتحفز هرمون السعادة ومن ثم الرغبة في المغامرة، كما أنها عملية تسويقية ذكية منها لاستقطاب شرائح أكبر للاهتمام بالبرامج الفضائية. أما بالنسبة لـ«برادا» فإنها ضربة حظ تُحسد عليها. فهي هنا تحقق أقصى الأحلام: الوصول إلى القمر. الإيجابي في الأمر أيضاً أن اختيار «برادا» بالذات يعكس اهتماماً بالمرأة بشكل عام. فالرحلة ستشمل «برادا» وأيضاً أول رائدة فضاء.

في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في ميلانو الإيطالية، تم الكشف عن أن الفكرة ولدت منذ سنوات طويلة، قبل تفشي جائحة كورونا في عام 2020، وأنها استغرقت سنوات من النقاشات والمفاوضات، انتهت بتفرغ 10 من موظف دار «برادا» للعمل عليها. تنقلوا ما بين معاملها في ميلانو ومدينة هيوستن الأميركية، حيث توجد قاعدة «أكسيوم»، حتى تستوفي البدلة متطلبات الأناقة والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما وصفه راسل رالستون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «أكسيوم سبيس»، قائلاً إن هذه الشراكة «تمزج بين الهندسة، والعلم، والفن».

استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

للوهلة الأولى، قد لا تبدو البدلة، التي تُقدر بنحو 175 مليون جنيه إسترليني، مختلفة عما تعودنا عليه في مثل هذه المهمات الفضائية، بحجمها ولونها الأبيض وإكسسواراتها الوظيفية، لكن بقليل من التمحيص، نلاحظ أنها إلى جانب الأبيض مطعمة بلمسات رمادية وخطوط حمراء، تستحضر أحمر «لونا روسا» الذي يرتبط بالدار الإيطالية وبأسلوب ميوتشا. فهذه الأخيرة مصممة معروفة بثقافتها، وبأنها لا تطرح أي شيء قبل أن تدرسه من كل الجوانب، كما لا تقدم شيئاً لا تكون له فكرة أو رمزية. الرمادي الذي زين المرفقين والركبتين، وخطوط حمراء على الساعدين والخصر، كانا بمثابة توقيعها الخاص في غياب أي «لوغو» أو شعار يشير إليها. أما الأبيض، فكان ضرورياً كذلك المادة التي صنعت منها البدلات، وهي مادة قادرة على عكس الحرارة لتوفير الحماية من درجات الحرارة المرتفعة أو الباردة للغاية، فضلاً عن غبار القمر.

لم تركِز ميوتشا برادا على الجانب الجمالي للتصميم، فالعملية هنا ليست فرصة تستعرض فيها نفسها أو علامتها. كان لا بد أن يأتي التصميم مريحاً وعملياً، لأن رواد الفضاء سيلبسونها وهم يسيرون في الفضاء لمدة 8 ساعات يومياً.

يتوقع أن تنطلق مهمة «أرتميس 3» التابعة لوكالة «ناسا» في النصف الثاني من عام 2026، وستكون أول رحلة هبوط لرواد فضاء على سطح القمر منذ مهمة «أبولو 17» في عام 1972، وفيها سيُكتب في تاريخ الموضة أن «برادا» أول دار وصلت إلى القمر.