«ديور» تحتفل بالعيد... بالذهب واللؤلؤ

تصاميم أيقونية خضعت لتجديدات زادتها تألقاً (ديور)
تصاميم أيقونية خضعت لتجديدات زادتها تألقاً (ديور)
TT

«ديور» تحتفل بالعيد... بالذهب واللؤلؤ

تصاميم أيقونية خضعت لتجديدات زادتها تألقاً (ديور)
تصاميم أيقونية خضعت لتجديدات زادتها تألقاً (ديور)

الألوان لعبة الموضة. كل دار أزياء تلعب عليها حسب الحاجة والطلب، ودار «ديور» واحدة منها.

لم تترك لوناً لم تُبدع فيه بحسب كتاب صدر عن دار النشر «ريزولي». الأبيض والفضي والبيج والوردي والأرجواني والأزرق والأخضر والأصفر والذهبي والرمادي والأسود والأحمر، اثنا عشر لوناً تناولها كتاب «ديور: فن الألوان» (Dior: The Art of Color) ويؤكد كيف أثرت هذه الألوان عليها طوال المراحل المختلفة التي مرت بها وفي الوقت ذاته أثرت علينا وعلى أذواقنا من خلال مستحضرات التجميل والأزياء والإكسسوارات. من هذه اللوحة اللونية، تم اختيار اللون الذهبي للاحتفال مع زبونات الشرق الأوسط بالشهر الفضيل والعيد على حد سواء.

قدمت اقتراحات شهية يمكن أن تكون أيضاً هدايا قيمة. فمثلما الذهب، من الألوان الأيقونية التي تعود إليها الدار في كل موسم تقريباً، هو أيضاً من الألوان المفضلة في المنطقة لما يوحيه من وجاهة وأناقة وأيضاً لما يُضفيه على البشرة السمراء من إشراق وألق.

لم ترَ «ديور» أفضل من الذهب لتحتفل مع زبونتها في الشرق الأوسط بالعيد (ديور)

تشرح الدار أنه رمز من رموز «ديور» التي تعود إليها «ماريا غراتسيا كيوري» في كل موسم تقريباً، لكن المجموعة التي تحمل اسم «ديور أور» Dior Or كانت بمثابة هدية لكل من تريد التألق في مناسبة العيد. فهي مكونة من قطع تشمل حقائب يد وأحذية وإيشاربات وقبعات وغيرها. كلها تتلألأ بخيوط من الذهب أو أحجار من اللؤلؤ. بينما تتنوع أسماؤها وأشكالها، يبقى الذهبي القاسم المشترك بينها، مثل حقيبة «ديور بوك توت» Dior Book Tote، التي جاءت لتُجسّد مفهوم الأناقة الفرنسية في شكل جديد مُزيّن بنمط «كاناج» المضرّب. تتوفر في إصدار مُصغّر «ميني» إلى جانب الحجم الكبير والمعتاد.

ألوان الذهب والرمال الذهبية طبعت العديد من الحقائب الأيقونية (ديور)

نمط الكاناج بخطوطه المميزة، يرتقي أيضاً بحقيبة «بانييه شابو» Panier Chapeau، وحقيبة «ليدي دي-لايت» Lady D-Lite . أضيفت إليها أحجار الراين لتزيدها إشعاعاً.

حضر لون اللؤلؤ أيضاً مرفوقاً بلمسات ذهبية (ديور)

من بين الاقتراحات التي تقدمها الدار، تبرز أيضاً حقيبة «ميس ديور» Miss Dior، أكثر زينة ترصعها أحجار وتطريزات مبتكرة. بحجمها المُصغّر «ميني» تضمّ سلسلة وتأتي بحبك الجاكار الذي يكشف عن ماسات متقزّحة.

الأحذية هي الأخرى تلونت بالذهبي (ديور)

الأحذية أيضاً تلوّنت بالذهبي، من حذاء البامب الكلاسيكيّ «جاديور» J'Adior إلى «سي ديور» C'est Dior و«30 مونتان» 30 Montaigne المفتوح من الخلف.


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عارضات عالميات من أعمار مختلفة من بينهن المخضرمة جيري هول في عرض «كلوي» (كلوي)

5 خطوات لأناقة لا تعترف بمرور العمر

بالعمر تزداد الخبرة، وتصل المرأة إلى مرحلة من النضج والثقة، تنعكس على إطلالات متميزة تعبّر عنها بعيداً عن إملاءات الغير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة وأصبح للنظارات أكسسواراتها الثمينة!

وأصبح للنظارات أكسسواراتها الثمينة!

استعملتها الجدات وكان دورها وظيفياً لا علاقة له بالموضة أو الزينة، إلى أن ظهرت بها أنيقات مثل العارضة بيلا حديد وغيرها لتدخل الموضة من أوسع الأبواب

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة قدمت الدار مجموعة متكاملة للرجل والمرأة مفعمة بالأناقة رغم اعتمادها على كلاسيكيات الدار (جيڤنشي)

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

غاب عن دار «جيڤنشي» مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها بعد خروج مصممها السابق، الأميركي ماثيو ويليامز منها منذ سنة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عقد «باسيفلورا» مرصع بالألماس والياقوت والزمرد في محاكاة للنباتات المائية (ديفيد موريس)

مجموعة من «ديفيد موريس» تتعدى الصورة السطحية لما هو أعمق

ليس جديداً أن تُلهم المحيطات والبحار عالم الموضة والمجوهرات. فقد ألهمت قبل ذلك الأدب والرسم والموسيقى.

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.