«إيف سان لوران» تُرقّي المغنية دوا ليبا سفيرةَ جمال وتجميل

بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)
بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)
TT

«إيف سان لوران» تُرقّي المغنية دوا ليبا سفيرةَ جمال وتجميل

بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)
بالنسبة للدار فإن المغنية تمثل جيلاً بأكمله كما عكست ثقافة العصر والدار على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)

في عام 2019 عينت دار «إيف سان لوران» المغنية دوا ليبا سفيرةً لعطر «ليبر»، وهذا الشهر رُقيت سفيرةً عالمية لمستحضرات تجميل الدار ككل. أكدت خلال سنوات تعاونها مع الدار الفرنسية أنها تمثل الصورة التي رسمها الراحل إيف سان لوران منذ عقود ولا تزال راسخة في الأذهان على أحسن وجه. هذه الصورة تعكس بنات جيلها لامرأة واثقة تعرف ما تريد ومتحررة فكرياً، وهو ما يعنيه اسم عطر «ليبر» بالفرنسية.

لم تجد «إيف سان لوران» أفضل من دوا ليبا لتمثلها فهي أيقونة شابة حققت الكثير من النجاح بفضل موهبتها واجتهادها على حد سواء (تصوير: إيلودي داغان)

بموجب هذه الترقية، ستعمل الفنانة مع قسم العطور ومستحضرات التجميل لكي تخاطب جيلاً بأكمله، يريد التعبير عن صورته بطريقته. تقول دوا: «بالنسبة لي فإن العطور والماكياج أدوات مهمة للتعبير عن الذات، وكذلك لاستكشاف جوانب خفية من شخصية كل واحد منّا. في حالتي فإنها تُخرج للسطح جانبَي المرح، الشقي والمُبدع».

أول الغيث كانت حملة ترويجية صُورت مؤخراً تظهر فيها المغنية بكامل أناقتها وجمالها. ظهرت بأزياء باللون الأسود عن قصد، حيث شكَّل الأسود خلفية رائعة لمجموعة من ألوان أحمر شفاه بعنوان «لوفشاين YSL LOVESHINE».

تتميز مجموعة «لوفشاين YSL LOVESHINE» الجديدة بلمعة خاصة تضفي على الوجه إشراقاً وأنوثة (إيف سان لوران)

تشمل المجموعة حتى الآن ثلاثة ألوان من أحمر شفاه بلمعة قوية، وهو أمر تتميز به مستحضرات «إيف سان لوران» عموماً لقناعتها بأن هذه اللمعة تُضفي على الوجه الضوء والإشراق، إضافةً إلى أنوثة راقية. غنيٌّ عن القول إن هذه اللمعة أضفت على المغنية الشابة حيوية وتميزاً. لكنّ الدار تعود وتقول إن هذه الشراكة لا تقتصر على الجمال والثقة والتفرد فحسب، بل تمتد إلى تمثيل ثقافي تعد دوا ليبا جزءاً منه. إضافةً إلى كونها شابة تتميز بجمال خاص، فإنها أيضاً «أيقونة وشخصية مثالية أكدت موهبتها وقدراتها على المسرح والحياة في الوقت ذاته» وفق ما صرحت به الدار.

كان من الطبيعي أن تُصوَّر الحملة التي أخرجتها ناتالي كانغيلهام، في المغرب، البلد الذي اكتشف فيه الراحل إيف سان لوران دفء الألوان وقوة الإضاءة ومدى تأثيرهما على الحواس عندما يجتمعان. لكن ما يُحسب لقسم الجمال والتجميل حالياً أنه ذهب إلى أبعد من هذا لتكريم مؤسس الدار. لم يكتفِ بعلاقته الحميمة بالمنطقة مجازياً، وتعاون في أرض الواقع مع مزارعين محليين للحصول على مكونات عضوية ومستدامة قدر الإمكان.


مقالات ذات صلة

«أصبح للرشاقة ملكة»... الصحة جمال الحياة

يوميات الشرق الحدث صحي مختلف يحمل رسالة إنسانية (مُنظِّمة الحفل)

«أصبح للرشاقة ملكة»... الصحة جمال الحياة

الشابات جمالُهنّ الأهم تختزله الإرادة. ومواجهتهنّ الأولى مع أنفسهنّ قبل المجتمع وأحكامه، والمرايا وما قد تعكسه من قسوة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
خاص توفر الأدوات توصيات مخصصة بناءً على ملامح الوجه ولون البشرة ونمط المستخدم (بيرفكت كورب)

خاص «BeautyGPT» و«SkincareGPT» أدوات ذكاء اصطناعي تعتني بجمالك!

هل تمكن تجربة المنتجات الافتراضية من «BeautyGPT» المساعدة في رؤية كيف سيبدو منتج التجميل على البشرة قبل شرائه؟

نسيم رمضان (لندن)
لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الفرص تليق بمَن يقتنصها (أ.ب)

كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال

تشوي سون هوا، صاحبة الشعر الفضّي، ارتدت ثوباً أبيض مرصّعاً بالخرز، واختالت على المسرح، كما شاركت في مسابقة الغناء، وذلك ضمن مسابقة ملكة جمال الكون - كوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«بيربري» تحتفل بتقلبات الطقس البريطاني بحملة تجمع البريق وروح الفكاهة

اصبح المعطف الممطر أيقونة لكل المواسم والفصول (بيربري)
اصبح المعطف الممطر أيقونة لكل المواسم والفصول (بيربري)
TT

«بيربري» تحتفل بتقلبات الطقس البريطاني بحملة تجمع البريق وروح الفكاهة

اصبح المعطف الممطر أيقونة لكل المواسم والفصول (بيربري)
اصبح المعطف الممطر أيقونة لكل المواسم والفصول (بيربري)

كشفت دار «بيربري» حديثاً عن حملتها الترويجية لصيف 2025. اختارت لها عنواناً معبراً: «إنه دائماً طقس (بيربري). لندن في حالة عشق»، لأنه يُلخّص الكثير من جوانب الدار المتجذرة في الثقافة والجغرافيا والطقوس البريطانية منذ تأسيسها على يد توماس بيربري في عام 1879. أبدع حينها معطفاً من الغاباردين الواقي من المطر، كانت كل غايته أن يقي الجنود والعساكر من عوامل الطقس وقسوة الخنادق. لم يكن يتوقع أن يتحول إلى أيقونة من كلاسيكيات الأناقة العالمية للمرأة والرجل على حد سواء، ويُدخل اسمَه كتب الموضة.

الممثل البريطاني ريتشارد إي غرانت كما ظهر في الحملة (بيربري)

لكن التاريخ لم يتوقف عند هذه القطعة بالنسبة للدار؛ فهو يتطور ويتجدد، ما جعله يبقى مواكباً لتطورات العصر ومتطلبات الأسواق العالمية. وبالفعل تغيَّرت كثير من تفاصيله، خاماته مواده وتصاميمه، لكن بقي دائماً ملتحماً بالطقس يقي من المطر في فصل الشتاء ومن البرد في الخريف. أما في الصيف، فإنه يرتقي بالمظهر، وتلجأ له المرأة والرجل تحسباً لأي تقلبات جوية غير متوقعة... في بريطانيا تحديداً.

النجمة كايت وينسليت في معطف الدار الأيقوني (بيربري)

وهذا ما تسلِّط عليه الضوء هذه الحملة الترويجية باحتفالها بالثقافة البريطانية كجزء لا يتجزأ من تاريخها المتجذر في هذه الثقافة. تحقق ذلك في أجواء رومانسية تكشف عن روح الفكاهة والمشاغبة التي يتمتع بها الشعب الإنجليزي عندما يتحدثون عن تقلبات طقسهم.

شملت الحملة باقة من النجوم البريطانيين إلى جانب باقة من سفراء الدار وعشاقها، نذكر منهم: النجمة كايت وينسليت، وإيمي لو وود، وريتشارد إي غرانت، ومايكل وورد، وديفيد غاندي وناعومي كامبل وغيرهم. كان القاسم المشترك بين هذه الأفلام هو حب لندن، وما تجسده من رومانسية مستمدة حتى من طقسها المُمطِر.

عارض الأزياء البريطاني ريتشارد غاندي كما ظهر في الحملة (بيربري)

المدير الإبداعي للدار دانيال لي، الذي أشرف على تصوير الحملة قال: «إنها تجسد المرح والتفاؤل وتلعب على تقلب الطقس البريطاني»، وكيف يراه كل مشارك في الحملة ويتعامل معه. سبعة أفلام قصيرة استلهمها المصمم من التسعينيات وبداية الألفية، وركز فيها على أشهر المسلسلات الكوميدية التي صوَّرت حياة اللندنيين أو أثْرتها، وبذلك حققت شعبية كبيرة.

من هذه المسلسلات الكوميدية، استقت الأفلام السبعة سيناريواتها و«قفشاتها» المتبادلة بين هؤلاء النجوم الذين تم تقسيمهم إلى ثنائيات، وأحياناً أكثر من نجمين في اللقطة.

العارضة ناعومي كامبل هي أيضاً شاركت في الحملة (بيربري)

وطبعاً كان من البديهي أن يكون معطف المطر النجم الذي تقبلوا منافسته بصدر رحب. المصمم دانيال لي اقترحه بعدة أشكال وأطوال وخامات، كلها تستعرض حرفية الدار وكيف أصبحت هذه القطعة أيقونية تستمد منها «بيربري» القوة والبريق في كل أنحاء العالم. إلى جانب المعطف، هناك أيضاً نقشات الدار المربعة اللصيقة بها، فالدار لا تستغني عنها أو تتجاهلها في كل عروضها. يكفي أن تظهر في حقيبة أو إيشارب أو شمسية لتُعرف بها من دون أي «لوغو» أو مقدمات.