المصمم سعيد قبيسي: تعلمت أن ما يريح المرأة هو ما يشبهها

تشكيلته للموسم المقبل تتغنى بتفتُّح الطبيعة

تَظهر الطبيعة بطرق مبطنة وفي الطيّات (سعيد قبيسي)
تَظهر الطبيعة بطرق مبطنة وفي الطيّات (سعيد قبيسي)
TT

المصمم سعيد قبيسي: تعلمت أن ما يريح المرأة هو ما يشبهها

تَظهر الطبيعة بطرق مبطنة وفي الطيّات (سعيد قبيسي)
تَظهر الطبيعة بطرق مبطنة وفي الطيّات (سعيد قبيسي)

المصمم اللبناني سعيد قبيسي يعشق الخروج عن المألوف حتى تُخلف تصاميمه لدى كل من تقع عيونه عليها شعوراً بالدهشة والانبهار. تصدَّر اسمه وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي منذ أشهر عندما ظهرت الملكة رانيا العبد الله بفستان من تصميمه في ليلة الحناء التي احتفلت فيها بزوجة ابنها الأميرة رجوة. لفت الأنظار ليس لتصميمه فحسب بل لأنه اختزن فيه روح المناسبة. يعترف قبيسي لـ«الشرق الأوسط» بأنها «أكثر مرة شعرت فيها بنشوة النجاح وطعمه. فقد لفت الأنظار وتداولته وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة عالمياً ومحلياً. وشكَّل هذا التصميم انسجاماً ملحوظاً مع شخصية الملكة التي زادته أناقة وجمالاً».

المصمم سعيد قبيسي (خاص)

يقول سعيد قبيسي إنه لا يركب موجات الموضة، «فعندما أصمِّم أي قطعة، فإنها تولد من إحساسي أولاً ثم من الإشارات التي ألتقطها من المرأة. فهي بكل ببساطة ملهمتي الأولى والأخيرة. وأنا كأي مصمم أحتاج لمنبع أغرف منه لأغذي أفكاري».

تحضر الطبيعة في أغلب تصاميمه. ينجح في ترجمتها من خلال قصّات وألوان وأقمشة وتطريزات دقيقة تارةً بشكل مباشر وتارةً بشكل غير مباشر. «رغم أن كل مجموعة أصمِّمها تختلف عن غيرها فإن عناصر الطبيعة تبرز دائماً فيها، بحيث قد تظهر مضيئة مثل الشمس أو متفتحة مثل الورود والزهور بين الثنيات والطيات... لكنها دائماً موجودة».

الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة من أولوياته (خاص)

يوفق سعيد قبيسي في تصاميمه بين الفخامة والبساطة، وبين العاطفة والعقل. «ففي عالم الـ(هوت كوتور) تُصبح المرأة انعكاساً لما ترتديه. وحتى تُشبه تصاميمي صاحبتها وتعكس شخصيتها، أحتاج إلى القيام بدراسة نفسية معمقة من نواحي اللون والفكرة والرسالة التي يحملها كل زي». يتابع أن تصاميمه تولد أيضاً نتيجة أبحاث كثيرة عبر الإنترنت وتصفح كتب التاريخ والفن القديمة وأفلام السينما وغيرها. ليس هذا فحسب، بل كل شيء يصادفه في حياته اليومية يمكن أن يُلهمه، سواء كانت مناظر طبيعية أو آثاراً تاريخية أو موسيقى أو روائح وألوان بيروت. ويُعلق: «لأنني أملك استوديو ومشغلاً خاصاً، فإنني أتمتع بحرية طرح أفكاري بما يتماشى مع رؤيتي الفنية. أحياناً أقترح رؤوس أقلام على فريق العمل يعملون عليها ثم أهذّبها في الأخير على طريقتي حتى تبقى ضمن الخط الذي رسمته لها».

من تشكيلته للموسم المقبل (خاص)

سؤال يراود النساء عامة نطرحه على المصمم قبيسي عمّا إذا كان هناك فرق بين تصاميمه الخاصة بالمرأة الغربية والعربية، ليرد بالنفي. «لا تختلف تصاميمي أبداً بهذا الخصوص. فالعالم أصبح بمثابة شارع صغير ويمكننا أن نطل على كوكب الأرض بأكمله ونحن في عقر بيوتنا. وأرى هذه التفرقة أمراً خاطئاً لأن النساء عامة يرغبن في تصاميم مميزة وأنيقة أياً كانت بيئتهن وثقافتهن».

ما يلفته في المرأة عندما ينوي تصميم زي خاص هو شخصيتها؛ «هي التي تلفتني أولاً فتلهمني، إلى جانب طريقة حديثها وحركاتها والمناسبة التي ستحضرها». ويتابع: «خلال مسيرتي الطويلة تعلمت أن لكل امرأة أسلوبها. وما يريحها هو ما يشبهها. فأنْ أصمِّم لامرأة محافظة أو خجولة يختلف تماماً عن تصميم خاص بفنانة أو امرأة عملية أو جريئة. بل حتى الفنانات تختلف تصاميمهن بالنسبة لي حسب المكان أو المسرح الذي سيحيين فيه الحفل».

يستوحي قبيسي أفكاره من المرأة وشخصيتها

يُطبق قبيسي نفس المبدأ على فساتين الأعراس. فهي تُصنع وتُنفَّذ على ذوق العروس لكن مطعَّمة بلمساته الفنية. فبعضهن حسب قوله يفضلن التطريز السخيّ وألوان الأبيض الناصع أو الفضّي أو البيج الخفيف، وبعضهن يملن إلى بساطة فستان كلاسيكي مصنوع من الدانتيل والشيفون بألوان الباستيل الأزرق والزهري. «وفي كل الحالات، أحرص على مقابلتها والحديث معها للتشاور وتبادل الأفكار حتى نُبدع في النهاية فستاناً تتألق فيه ويمنحها الثقة والراحة».

انتهى سعيد قبيسي مؤخراً من تصوير تشكيلته لعام 2024. أكثر ما يلفت فيها هما اللونان الأسود والأبيض. أخذا دور البطولة لتأتي ألوان أخرى مثل البيج والأحمر والزمردي لتعزيزهما فقط. أما الجميل فيها، فبصماته التي تتعمد إبراز جمال المرأة بتحديد الجسم بشكل واضح مع إضافة تفاصيل جانبية على شكل أكمام منفوخة، أو طيات في تنورة طويلة، أو ذيل بكشاكش، حتى يُضفي عليها الفخامة والأناقة.


مقالات ذات صلة

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

لمسات الموضة الساعة مصنوعة من مزيج من النحاس والفولاذ والألمنيوم وتأتي بعدة ألوان (إم بي&إف)

ساعة طاولة بمراوح جاهزة للإقلاع

يتم إطلاق ساعة «ألباتروس» في 5 إصدارات محدودة؛ كل منها يقتصر على 8 قطع فقط، بألوان: الأزرق، والأحمر، والأخضر، والعنبري، والأسود.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة بحركة «فلايباك» من البلاتين (إم بي & إف)

«شانيل» و«إم بي آند إف» توقّعان شراكة مستقلة

أعلنت «شانيل» و«إم بي آند إف» (MB&F) حديثاً عن توقيع شراكة مهمة بينهما، مؤكّدة مرة أخرى أنها تطمح للمزيد من التميز والتفرد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة قدمت الدار مجموعة متكاملة للرجل والمرأة مفعمة بالأناقة رغم اعتمادها على كلاسيكيات الدار (جيڤنشي)

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

غاب عن دار «جيڤنشي» مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها بعد خروج مصممها السابق، الأميركي ماثيو ويليامز منها منذ سنة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عقد «باسيفلورا» مرصع بالألماس والياقوت والزمرد في محاكاة للنباتات المائية (ديفيد موريس)

مجموعة من «ديفيد موريس» تتعدى الصورة السطحية لما هو أعمق

ليس جديداً أن تُلهم المحيطات والبحار عالم الموضة والمجوهرات. فقد ألهمت قبل ذلك الأدب والرسم والموسيقى.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة إطلالات رتيبة تلعب على المضمون اعتمد عليها السياسيون الأميركيون (إ.ب.أ)

حرب الأناقة بين السياسيات والساسة في أميركا

ألوان أزياء الساسة الحاليين متشابهة ومتكررة وكأنهم عقدوا هدنة مع الموضة تنص على ابتعادهم عن كل ما يخض المتعارف عليه أو يُعبِّر عن تفرد شخصي.

جميلة حلفيشي (لندن)

ساعات يد تعيش عصرها الذهبي

الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
TT

ساعات يد تعيش عصرها الذهبي

الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)
الميناء الأخضر يعزز لون الذهب ويجعل الأرقام والعقارب أكثر وضوحاً (فاشرون كونستانتان)

دخل الرجل حديثاً بكل ثقله عالم المجوهرات. لم يعد يكتفي بإكسسواراته التقليدية مثل منديل الجيب أو ربطة العنق. استعاض عن الأول ببروشات مرصعة بكل ما غلا من الذهب والأحجار الكريمة، والثانية بسلاسل وعقود تتدلى بسخاء على صدره، فتغني عنها أو تجعلها تتوارى خلفها. هذه السلاسل كانت إلى عهد قريب حكراً على المرأة مثل «الحمرا» من دار «فان كليف آند آربلز»، لكن ظهر بها مؤخراً نجوم عالميون وعرب، مثل المغربي سعد لمجرد والمصري عمرو دياب.

أصبح الرجل يميل إلى كل ما هو غالٍ ونفيس من المجوهرات لكن تبقى الساعات من أولوياته (فاشرون كونستانتان)

في هذا السباق على البريق، لم تختفِ الساعات الذهبية من عالم الرجل. بالعكس، احتفظت بمكانتها في معصمه وقلبه ولا تزال تدخل كل حساباته كأهم إكسسوار يلجأ إليه عندما يرغب في التميز بالغالي والنفيس. حالياً يُقبل عليها بنفس القوة والرغبة، لا تثنيه عنها سوى خاماتها وموادها. يريدها من الذهب الخالص. وهذا ما توفره العديد من شركات الساعات العالمية، ممن قرأت نبضه وسارعت بإدخال ألوان متوهجة على الموانئ أو ترصيع العلب بالماس، لتعزز الأساور المصنوعة من الذهب من جهة، وإطلالته من جهة أخرى.

ما يزيد من مصداقية هذه الساعات، ويجعل الرجل من كل الفئات والأعمار والجنسيات يُقبل عليها من دون أي تحفظ؛ أنها تخرج من ورشات ومعامل شركات كبيرة مثل «روليكس» و«فاشرون كونستانتان» و«بارميجياني فلورييه» و«أوديمار بيغيه»، وغيرها ممن لهم تاريخ وإرث في صناعة الساعات. من بين كم هائل من الساعات الذهبية الموجهة له، نسلط الضوء على 3 إصدارات أتحفوه بها هذا العام:

ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» من «روليكس»

شكلت ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» ابتكاراً رئيسياً عند إصدارها عام 1956؛ حيث كانت أول ساعة معصم، تبين اليوم بأكمله في نافذةٍ على الميناء، الأمر الذي عُدَّ ميزةً تقنية ثورية. منذ أول صدور لها، وهي تُصنع من المعادن الثمينة، كالذهب الأصفر أو الأبيض أو ذهب إيفروز عيار 18 قيراطاً أو البلاتين. كان تصميمها وفخامة معادنها وميكانيكياتها بمثابة جواز لدخول عالم الرؤساء والسياسيين والفنانين وغيرهم من الذواقة والنخبة. سرعان ما أصبحت تعرف بـ«ساعة الرؤساء».

كانت ساعة «أويستر بربتشوال داي ديت» عند إصدارها عام 1956 أول ساعة معصم تبين اليوم بأكمله في نافذةٍ على الميناء (روليكس)

إضافة إلى تقنياتها ووظائفها، يعود فضل كبير في تميزها واستمرار الإقبال عليها لسوارها، المعروف بـ«سوار بريزيدانت» (PRESIDENT) لارتباطه بالرؤساء والأثرياء. لم يتغير كثيراً عن أول واحد صدر في عام 1956، بروابطه شبه الدائرية. هنا أيضاً جاء مصنوعاً من الذهب عيار 18 قيراطاً، كما يتميز بإبزيم مخفي، حاصل على براءة اختراع، نظراً لجماله وعمليته ومرونته. يُفتح بتاج معلق يوفر لمسة جمالية لا تتعارض مع عمليته ومرونته.

اكتسبت الساعة شهرتها وشعبيتها بفضل سوارها الأيقوني الذي لم يتغير كثيراً عن أول واحد صدر في عام 1956 (روليكس)

إلى جانب السوار، تتميز الساعة بتقويم فوري يستعرض اليوم بأكمله والتاريخ. الأول مكتوب في النافذة على شكل قوس عند علامة الساعة 12، والثاني، أي التاريخ، في نافذةٍ منفردة عند علامة الساعة 3. يتغير الاثنان بتزامن معاً وبشكل فوري.

هذا وتتمتع ساعة «داي»، على غرار كل ساعات «روليكس»، بتوثيق الكرونومتر استناداً إلى المعايير التي أعادت الشركة تحديدها عام 2015، وتُثبث أن كل ساعة اجتازت بنجاح سلسلة من الاختبارات بعد تركيبها كل أجزائها، بما فيها حركتها، لضمان أدائها من حيث الدقة واحتياطي الطاقة ومقاومة الماء والتعبئة الذاتية.

ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم»

تعود ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم» بخطوط راقية ورفيعة مناسبة للجنسين (بارميجياني فلورييه)

في عام 1996، أطلقت «بارميجياني فلورييه» مجموعة «كلاسيك لايديز» (Classic Ladies) تتميز كل ساعة فيها بحركة ميكانيكية مُزخرفة يدوياً وفقاً لمعايير صارمة، وهياكل مصنوعة من الذهب أو البلاتين، وأحياناً مرصعة بالماس حسب الإصدار. مرت 28 عاماً، لتعود من خلال ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم» (Tonda PF Automatic 36mm)، بخطوط راقية ورفيعة مناسبة للجنسين، لا سيما في أسواق آسيا.

الإبداعات الجديدة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وتزدان بماساتٍ مقطوعة على طراز باغيت على الميناء، أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً والفولاذ. هناك قاعدة واحدة تسترشد بها ساعة «توندا بي إف أوتوماتيك – 36 مم»، وهي أن الأساسيات تطغى على المكملات غير الضرورية، لتكتسب مظهراً بسيطاً وراقياً في الوقت ذاته.

مشبك سوارها مرصع بالكامل والجزء المكشوف منه هو فقط شعار العلامة التجارية المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. (بارميجياني فلورييه)

الجميل فيها أيضاً أن الذهب والماس المستعملين فيها يخضعان للقيم الأخلاقية، وفقاً للمعايير الدولية وما تتطلبه من شفافية تتتبع كل مرحلة من مراحل صناعتها، من مناجم الاستخراج إلى المنتج النهائي. في معامل الشركة، يتم تقطيع الماس على طراز بريليانت بأحجام مختلفة، تمتد على طول الجوانب الخارجية للسوار، لتتناسب تماماً مع هيكل الساعة الذهبي. وفي حين أن العلبة تزدان بالأحجار الكريمة، فإن مشبك السوار مرصع هو الآخر بالكامل، بينما الجزء المكشوف منه مخصص فقط لشعار العلامة.

جمال الساعة الخارجي لا يأتي على حساب التقنيات والوظائف بداخلها؛ إذ تأتي بحركة أوتوماتيكية ذات خزان طاقة مزدوج، وميناء مُضفّر يدوياً وسوار ذي لمسة نهائية استثنائية تجعلها مطلباً للجنسين.

«أوڤرسيز».. رياضية تتوهج بالأخضر

اختارت «فاشرون كونستانتان» أن تلون ميناء الساعة بالأخضر المتوهج حتى تمنح الرجل خيارات تتعدى الأسود والأبيض والأزرق (فاشرون كونستانتان)

تجمع مجموعة «أوڤرسيز» الجديدة من «فاشرون كونستانتان» الهندسة من خلال هياكل ميكانيكة معقدة، وفن التصميم المعاصر بمزج الألوان لتعزيز الذهب. إلى جانب أن السوار من الذهب الوردي، فإنه أيضاً يتميز بنظام يُحقق زيادة تصل إلى 4 مم في محيط المعصم، أي بتمدد واحد أو حتى 2 من الروابط المتصلة بواسطة مشبك ثلاثي الشفرات. تجدر الإشارة إلى أن تبديل السوار الذهبي بآخر إما مطاطي أو من الجلد، سهل للغاية ومن دون أدوات، إذا لم تتطلب المناسبة ساعة من الذهب.

وكانت دار «فاشرون كونستانتان» قدّمت في السابق مجموعة تتلون موانئها بالبيج الوردي، وجهتها للمرأة تحديداً. بعد نجاحها، أعادت التجربة وقدمت لها مجموعة أخرى بموانئ ذهبية. هذا التنوع في الخيارات هو الذي جعل كريستيان سلموني، مدير قسم التصميم والتراث، يفكر بتوفير الشيء نفسه للرجل. قال إنه أراد أن يُتيح له خيارات أكثر تتعدى الأبيض والأسود والأزرق.

ليست هذه المرة الأولى التي تلون فيها الشركة موانئ ساعاتها الرجالية لأنها أول مرة تختار هذه الدرجة المتوهجة من الأخضر (فاشرون كونستانتان)

ولأن هذه الساعة تتمتع بروح رياضية تكتسبها أولاً من مادة التيتانيوم، كان اللون الأخضر خياراً مناسباً لدمج الأناقة بالرياضة فيه، لا سيما أنه بدرجة متوهجة تستحضر ألوان النباتات والغابات، «أي أنه دعوة إلى الطبيعة والسفر والاستكشاف»، وفق تصريحه.

لكن هذا اللون لم يأتِ بدافع جمالي فحسب، بل اختاره قسم التصميم لأنه يعزز لمعان الذهب مع ضمان وضوح استثنائي لوظائف الساعة وأرقامها، تماماً مثل اللون الأزرق الذي تم استعماله سابقاً في المجموعة نفسها.

علبتها الخلفية المصنوعة من كريستال السافير مقاومة للماء حتى عمق 150 متراً (فاشرون كونستانتان)

تتميز مجموعة «أوڤرسيز» من الناحية التقنية بتعبئة ذاتية، مع عرض التاريخ مقاس 41 مم، بالإضافة إلى الكرونوغراف مقاس 42.5 مم، وإصدار التوقيت المزدوج مقاس 41 مم، تماشياً مع الطابع الرياضي للمجموعة. علبتها الخلفية المصنوعة من كريستال السافير، مقاومة للماء حتى عمق 150 متراً بفضل التاج الملولب، فيما توفر حلقة الغلاف المصنوعة من الحديد الناعم حماية مضادة لأي مغناطيس يمكن أن يؤثر على دقتها.