أين وكيف يمكنك الحصول على شرائح توفر عليك الكثير؟

تجنب تكاليف الاتصالات الهاتفية الباهظة في أثناء السفر

استعمال الجوال خلال السفر أصبح أقل تكلفة مع الشرائح المتوفرة (شاترستوك)
استعمال الجوال خلال السفر أصبح أقل تكلفة مع الشرائح المتوفرة (شاترستوك)
TT

أين وكيف يمكنك الحصول على شرائح توفر عليك الكثير؟

استعمال الجوال خلال السفر أصبح أقل تكلفة مع الشرائح المتوفرة (شاترستوك)
استعمال الجوال خلال السفر أصبح أقل تكلفة مع الشرائح المتوفرة (شاترستوك)

بفضل ظهور تقنية وحدة هوية المشتركين المضمنة (eSIM)، لن يحتاج المسافرون الذين يحققون أقصى استفادة من الصيف المقبل إلى احتساب رسوم التجوال الدولية الباهظة ضمن ميزانيات عطلاتهم.

على عكس بطاقات SIM الفعلية، يتم تضمين بطاقات (eSIM) في الأجهزة المحمولة، وتوفر للمستخدمين عدة خطوط يمكن التبديل بينها حسب ظروفهم. نظراً لأن بطاقة SIM المضمَّنة يمكن برمجتها من بُعد، فلا يزال بإمكان المسافرين الذين يزورون الدول الأجنبية استخدام نفس الرقم ولكن على ملف تعريف مختلف محمَّل بالبيانات ووقت التحدث وخدمات الجوال الأخرى.

كان استيعاب هذه التكنولوجيا رائعاً، لا سيما في أميركا الشمالية وأوروبا الغربية. ومن المتوقَّع أن يتوجه عشرات الآلاف من عشاق الرياضة إلى باريس للمشاركة في الأولمبياد يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، ومن المتوقع أن تزداد شعبيتها بصورة أكبر.

من الافضل استخدام شرائح هاتف الكترونية خلال السفر (شاترستوك)

في مجال السفر الدولي وحده، سوف يرتفع العدد العالمي لمستخدمي (eSIM) من 40 مليون مستخدم هذا العام إلى 215 مليون مستخدم عام 2028، وفقاً للنتائج التي نشرتها شركة الأبحاث العملاقة «جونيبر» في أبريل (نيسان) الماضي.

تتوقع جونيبر أيضاً أن تنمو سوق (eSIM) العالمية من 803 ملايين جنيه إسترليني عام 2024 إلى ما يقرب من 7 مليارات جنيه إسترليني خلال 4 سنوات. وتستند هذه الأرقام بالأساس إلى حقيقة أن ما يقرب من 400 من مقدمي خدمات الهاتف المحمول أطلقوا هذه الخدمات للهواتف الذكية في 116 بلداً منذ يونيو (حزيران) من العام الماضي.

يقول مارك كولي، مدير شركة «نو رومينغ - KnowRoaming» المزود العالمي لخدمات (eSIM): «إن أحد أكبر عوامل الجذب لبطاقات (eSIM) للمسافرين هو تجنب رسوم التجوال الدولية الباهظة من شركة المحمول المحلية الخاصة بهم. يحتاج المسافرون المعتادون أيضاً إلى تغطية عالمية سلسة من دون الحاجة إلى شراء بطاقات SIM محلية متعددة في كل بلد، لذا يبحثون عن خيارات تغطي وجهات سفر متعددة في إطار خطة واحدة».

يشير كولي إلى النقطة المهمة، وهي أن المسافرين يريدون أيضاً المرونة للاحتفاظ ببطاقة SIM الأساسية في جهازهم لاستقبال المكالمات والرسائل القصيرة الواردة، مما يضمن إمكانية الوصول على أرقامهم العادية مع استخدام (eSIM) لخدمات البيانات.

وينصح بأن يبحث العملاء دائماً عن علامات تجارية راسخة في مجال (eSIM)، ومراجعات المستخدم الإيجابية، وقنوات دعم العملاء الممتازة عند اختيار موفر خدمة (eSIM).

كثير من المنصات يقدم طرقاً مختلفة لشراء وتفعيل بطاقات (eSIM)، ويقوم البعض بتسهيل العملية من خلال موقعهم على الإنترنت، في حين يوفر آخرون تطبيقاً مخصصاً.

بقطع النظر عن المنصة، فإن تدفق الشراء الرقمي واضح ومباشر. يقوم المستخدمون بالنقر فوق رابط أو زر التثبيت، وفحص رمز الاستجابة السريعة أو إدخال رمز التفعيل المتوفر، واتباع المطالبات الموجودة على الشاشة لإكمال عملية الإعداد. من هنا، الأمر ببساطة يتعلق بتحويل اتصال بيانات الهاتف الجوال إلى ملف تعريف (eSIM) الجديد، وتمكين تجوال البيانات لهذه القناة المحددة.

إذا وضعنا في الاعتبار أن التكاليف تميل إلى الارتفاع إلى عنان السماء في المدن التي تستضيف مناسبات مثل الألعاب الأولمبية، يتعين على المسافرين أن يقارنوا بين أسعار الباقات المختلفة وبين متطلبات الاستخدام. يجب النظر في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.

توفر باقات مثل تلك التي تقدمها شركة «نو رومينغ - KnowRoaming» خيارات شحن الرصيد أيضاً.

بالنسبة إلى كولي، فإن أحد أهم الجوانب هو أن بطاقة (eSIM) توفر اتصالاً عالي الجودة ومنخفضاً في زمن الاستجابة ويمكنها مشاركة البيانات عبر نقطة الاتصال.

ويقول إن رحلة بطاقة (eSIM) يجب أن تكون بسيطة قدر الإمكان، رغم أنه يقدم بعض النصائح المفيدة التي يَحسُن بالمسافرين اتباعها. وتشمل:

* شراء بطاقة (eSIM) مسبقاً لتجنب التسرع في اللحظة الأخيرة.

* احمل بنك (وحدة تخزين) الطاقة مشحوناً بالكامل عند تفعيل (eSIM) والوصول إلى الوجهة (في حالة انخفاض بطارية الهاتف في أثناء السفر).

* إذا كان تنشيط (eSIM) يتضمن رموز الاستجابة السريعة، فإنه يجب حفظها في مخزن الهاتف أو التخزين السحابي لسهولة الوصول.

* ينبغي أن يتعرف المستخدمون على خطوات التفعيل الخاصة بموفر بطاقة (eSIM) والجهاز.

* مراقبة استخدام البيانات، لا سيما إذا كانت الخطة تحتوي على بيانات محدودة.

* قم بتنزيل تطبيق الهاتف الجوال الخاص بموفر بطاقة (eSIM)، أو قم بتسجيل الدخول إلى موقع الويب الخاص به لعرض الأرصدة ومتطلبات شحن الرصيد.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.