منتجعات «أنانتارا»... مزيج متنوع بين الأجواء التايلاندية والشرق الأوسطية في دبي

عبر 293 غرفة وڤيلا

 الوحدات الفندقية التابعة لمنتجعات «أنانتارا» (الشرق الأوسط)
الوحدات الفندقية التابعة لمنتجعات «أنانتارا» (الشرق الأوسط)
TT

منتجعات «أنانتارا»... مزيج متنوع بين الأجواء التايلاندية والشرق الأوسطية في دبي

 الوحدات الفندقية التابعة لمنتجعات «أنانتارا» (الشرق الأوسط)
الوحدات الفندقية التابعة لمنتجعات «أنانتارا» (الشرق الأوسط)

يوفّر منتجع «أنانتارا» النخلة دبي مفهوماً جديداً في قطاع المنتجعات بالإمارات، وذلك من خلال تطبيق الأجواء التايلاندية على نخلة جميرا، عبر 293 غرفة وڤيلا أنيقة التصميم، بما فيها الڤلل المائية الوحيدة في الدولة.

يبعد منتجع «أنانتارا» النخلة دبي 45 دقيقة فقط عن مطار دبي الدولي، على مرمى من أبرز معالم المدينة ووجهات التسوّق في الإمارة الخليجية، في الوقت الذي تطل فيه كافة الغرف على البحيرات الهادئة والحدائق المنسّقة بأبهى حلّة، فيما تؤمّن الغرف المتصلة بالبحيرة إمكانية الوصول مباشرةً إلى مياه البحر.

يمكن الاختيار من بين 15 ڤيلا شاطئية مزوّدة بأحواض سباحة خاصة، أمّا الڤلل المائية التي يبلغ عددها 18 فتمكن من مشاهدة غروب الشمس في دبي أو النظر إلى العالم تحت البحار عبر الأرضية الزجاجية.

تمتد ڤلل «أنانتارا» الشاطئية المؤلّفة من غرفتَي نوم والمزوّدة بحوض سباحة، على مساحة 206 أمتار مربّعة، في حين توفر مجموعة الغرف والڤلل في المنتجع تجربة مختلفة، بالإضافة إلى شقق «أنانتارا» ريزيدنسز المؤلّفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين، حيث تقع هذه الشقق الفندقية في المبنيَين الشمالي والجنوبي.

الأنشطة المبتكرة

يوفر منتجع «أنانتارا» النخلة دبي أنشطة مبتكرة في نادي توك توك للصغار، كالفنون والحرف، والرسم والتلوين، وبناء القلاع الرملية، وغيرها الكثير من الأنشطة. في المقابل، يُعدّ نادي تشيل للمراهقين للعب كرة قدم الطاولة، ولعبة الهوكي الهوائية والبلياردو، والبلاي ستايشن، أو بوسعهم الانضمام إلى أمسيات متنوعة ذات مواضيع محدّدة.

في الوقت الذي يوفر فيه السبا الأصلي في سبا «أنانتارا»، حيث يتسنّى للضيوف علاجات مميّزة في هذا السبا، الذي يوفّق بين الشرق والغرب والتراث العربي وسط أجواء آسيوية بامتياز، حيث يشمل الحمّام التركي التقليدي أقساماً منفصلة للنساء والرجال، وقسماً خاصاً بالأزواج. وقد خصّص السبا غرف علاج مميّزة، مثل غرفة العلاج بتنشّق الملح ومغارة الجليد وغرفة البخار والعلاج بالكريستال والأحجار الكريمة، لتقديم مقاربة مبتكرة للاسترخاء وإزالة السموم من الجسم.

سبعة مطاعم

يقدم منتجع «أنانتارا» النخلة دبي تجارب مختلفة لتناول الطعام، وذلك عبر سبعة مطاعم تُقدّم تجربة طعام متنوعة في مواقع مميزة بالمنتجع، من خلال توفير عناصر من الشرق الأوسط وآسيا.

ويستقبل مطعم كريسيندو الضيوف طوال اليوم، ويقدّم أطباقاً عالمية على الفطور والغداء والعشاء، ويشمل مقاعد داخلية وخارجية تشرف على حوض السباحة، أمّا مقهى ريفو فيُقدّم القهوة الطازجة والوجبات الخفيفة وسط أجواء هادئة.

فيما يختصّ مطعم «ذا بيتش هاوس» بالمأكولات المتوسّطية والكوكتيلات المختلفة ويوفّر إطلالات لأفق مدينة دبي، أمّا مطعم ميكونغ فيقدم المأكولات المتنوعة في آسيا، من خلال أطباق شرقية، في حين يقدم مطعم واستراحة بوشمان المعاصر، مع تشكيلة من المشروبات الأسترالية والعالمية، حيث في مطعم ذا لوتس لاونغ، مشروبات منعشة أثناء التمتّع بمشاهدة المناظر، والأجواء المميّزة على وقع المعزوفات الهادئة.

منتجع «أنانتارا» جزر العالم دبي

منتجع «أنانتارا» جزر العالم دبي

فتح منتجع «أنانتارا» جزر العالم دبي أبوابه في ديسمبر (كانون الأول) 2021، في رحاب جزيرة خاصّة مقابل الساحل، حيث يُعدّ هذا المنتجع سابع فندق تحت راية علامة «أنانتارا» في الإمارات، وأوّل منتجع فاخر يحطّ رحاله في جزر العالم التي صنعها الإنسان، ويمكن الوصول إليه من منتجع «أنانتارا» النخلة دبي على متن القارب السريع.

يستكنّ منتجع «أنانتارا» جزر العالم دبي على بُعد 4 كيلومترات من ساحل المدينة ضمن قارّة أميركا الجنوبيّة من أرخبيل جزر العالم. ويبعُد مطار دبي الدولي 40 دقيقة عنه بسيارة الأجرة والقارب، فيما يقع مطار آل مكتوم الدولي على بُعد 50 دقيقة منه بسيارة الأجرة والقارب. ويمكن الوصول إليه من نخلة جميرا في غضون 15 دقيقة على متن القارب السريع.

يتألّف المنتجع من 70 غرفة وجناحاً وفيلا تُقسم إلى 13 فئة، ويزاوج ما بين أجواء الجزيرة الاستوائية والتصاميم المعاصرة، وتم تجهيز غرفه على أنواعها بتلفزيون بشاشة مسطّحة وبخدمة «واي فاي» مجانية، وتقع جميعها على مرمى حجر من الشاطئ الخاص المخصّص للضيوف حصراً.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

معرض سوق السفر السياحي بدورته الـ44 (الشرق الأوسط)

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«سارة» الدليل السياحي السعودي المبرمجة بالذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.