الذكاء الاصطناعي يغذي نمو «اقتصاد المبدعين» في مرحلة انتقالية

يتصدر مناقشات معرض الرابطة الوطنية الأميركية للعاملين في البث الإذاعي

الذكاء الاصطناعي يغذي نمو «اقتصاد المبدعين» في مرحلة انتقالية
TT
20

الذكاء الاصطناعي يغذي نمو «اقتصاد المبدعين» في مرحلة انتقالية

الذكاء الاصطناعي يغذي نمو «اقتصاد المبدعين» في مرحلة انتقالية

اختتم مؤتمر ومعرض الرابطة الوطنية الأميركية للعاملين في البث الإذاعي 2025 National Association of Broadcasters Show أعماله الأسبوع الماضي في لاس فيغاس، بعد أن استقطب ما يُقدر بـ55000 مندوب من قطاعي الإعلام، والترفيه. وبينما لا يزال الحضور أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة -حيث بلغ عدد الحضور في عام 2019 90000– فإن من الواضح أن الذكاء الاصطناعي كان هو الذي يُدير دفة هذا القطاع في مرحلة انتقالية، مُغذياً الوتيرة السريعة للتغير التكنولوجي، ونمو اقتصاد المبدعين، كما كتبت كارولين جياردينا (*).

وأفادت الرابطة بأن أكثر من نصف الحضور (53 في المائة) كانوا يحضرون العرض لأول مرة، بينما جاء 26 في المائة منهم من خارج الولايات المتحدة.

الذكاء الاصطناعي وروح الإبداع

«هذا عصر المختصين في كل المجالات»، هذا ما أشار إليه إريك شاملين، الرئيس التنفيذي لاستوديو الإنتاج «سيكريت ليفل» المعتمد على الذكاء الاصطناعي، والرئيس المشارك لفريق عمل الذكاء الاصطناعي في أكاديمية التلفزيون، خلال إحدى الجلسات التي تناولت كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي حالياً. وأضاف: «الأمر الآخر الذي نشهده هو إعادة تسليط الضوء على الرؤية الإبداعية... يمكن للناس الآن إنتاج أوبرا فضائية في غرف نومهم. أعتقد أننا على وشك أن نشهد إطلاقاً هائلاً للإبداع البشري... كان الإبداع، في السابق حكراً على فئة محدودة للغاية. هذا (التحول) يُحطم كل ذلك».

الهدف ليس استبدال الفنانين

ناقش المتحدثون مواضيع متنوعة، بدءاً من التحكم الإبداعي، ووصولاً إلى كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع الإنتاج، وتقليل تكلفته، بالإضافة إلى قضايا التبني الشائكة التي تتراوح بين الوظائف، ومصدر البيانات. وأكد شاملين على «التزامه بكيفية (استخدام الذكاء الاصطناعي) بمسؤولية، وليس استبدال الفنانين، وأن يكون صوتاً مسموعاً في كيفية اعتماد هذه الأدوات».

دعم الإنسان الكامن وراء الذكاء الاصطناعي

وأكدت جانيت يانغ، رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، على ضرورة الحفاظ على «التأليف البشري»، وذلك خلال حديثها في حلقة نقاش أخرى خلال أول زيارة لها للمؤتمر السنوي. وقالت: «نحن بحاجة إلى الإنسان الكامن وراء الذكاء الاصطناعي. أشعر بتفاؤل حذر بأننا سنجد مساراً لما سيشكل جزءاً كبيراً من حياتنا».

وانتشرت أدوات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء مركز المؤتمرات الواسع، بدءاً من تقنيات اكتشاف المحتوى، ووصولاً إلى سير العمل، وإنشاء المحتوى. وصرحت كارين تشوبكا، نائبة الرئيس التنفيذي للرابطة المشرفة على المعرض، بأن «الأمر لا يزال في مرحلة الاكتشاف. هناك محاولة لفهم ما هو حقيقي، وما هو مجرد ضجيج حول الذكاء الاصطناعي. أعتقد أن الناس يحاولون التعلم».

وحضر رواد المعرض عروضاً توضيحية، واختبروا أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة في جميع أنحاء قاعات المعرض، وكان من الواضح أن هذه المحادثات آخذة في التوسع. وقالت ميغان كين، مديرة تسويق المنتجات في أدوبي: «لقد قضينا وقتاً طويلاً خلال العام الماضي في التأكد من تفاعلنا مع المجتمع، ومع النقابات».

أدوات ذكية إبداعية

* نظم «نغمة الغرفة». وفي المعرض، تضمنت إعلانات «أدوبي» إصدار Generative Extend، وهي ميزة ذكاء اصطناعي مدمجة في برنامج التحرير Premiere Pro، مصممة لمهام مثل تمديد الإطارات في بداية أو نهاية المقطع، أو إنشاء تعديلات صوتية عن طريق توليد «نغمة الغرفة» حيث لا توجد. قال كين: «أكثر ما نسمعه من هوليوود هو: نريد أن نحافظ على إبداعنا؛ نريد أن نحافظ على سيطرتنا على العملية الإبداعية. نحن مهتمون بالذكاء الاصطناعي، ولكن في الغالب نهتم به لأنه يمكن أن يساعد في إزالة الكثير من (التكنولوجيا)، ويتركني أركز على الجانب الإبداعي».

*نظم تحديث الحوار. تم دمج DeepEditor من الشركة الناشئة «Flawless» حديثاً في برنامج Avid Media Composer، وهي أداة ذكاء اصطناعي طُوّرت «لتحديث الحوار، وتحسين الأداء». وأفاد بيتر بوش، نائب الرئيس الأول لنجاح العملاء في شركة «فلوليس»، بأن الشركة تجري محادثات مع نقابات مثل نقابة ممثلي الشاشة حول تطبيق أدواتها، والتدريب عليها.

وقال بوش: «عملنا مع لجنة التكنولوجيا الناشئة التابعة لنقابة المحررين خلال الشهرين الماضيين. أرادوا التعمق في استخدام الأداة، وفهم إمكانياتها»، وطرح فكرة أن «هذا سيوفر المزيد من فرص العمل في مجال التحرير. على سبيل المثال، سيُسهم هذا في رفع مهارات مساعدي التحرير ليصبحوا محرري مؤثرات، لأن ما نقوم به في الأساس هو تحرير مؤثرات بصرية».

* نظم «لمرحلة ما بعد الإنتاج». ومع وجود 1000 عارض، كان هناك الكثير من إعلانات الذكاء الاصطناعي التي لا يمكن حصرها، لكنها تضمنت الإصدار الجديد من نظام بلاك ماجيك لمرحلة ما بعد الإنتاج Resolve، والذي يتضمن الآن AI IntelliScript، المُطور لإنشاء جداول زمنية بناءً على نص برمجي، ومساعد صوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

كما حضرت مجموعة من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، من بينها شركة «TwelveLabs»، التي تُطوّر أدوات تحليل الفيديو لقطاعي الإعلام والترفيه.

الحرب التجارية العالمية

في خضم الحرب التجارية، برزت حالة من عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على مُصنّعي تقنيات الترفيه وعملائهم في المعرض. وصرح مصدر من مجتمع ما بعد الإنتاج في هوليوود لمجلة «فراييتي»: «كان الأمر مُخيفاً. الخوف ملموس. قد تكون الأمور لا تُطاق، وهذا قطاع مُتخصص للغاية». وأضاف المصدر أنه إذا وصلت الأسعار إلى هذه النقطة، «أعتقد أن الناس سيحجمون عن شراء المنتجات هنا (في الولايات المتحدة)».

* مجلة «فراييتي» خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«فيراري» و«آي بي إم» تُطلقان تجربة رقمية جديدة لعشاق «فورمولا 1»

خاص «فيراري» و«آي بي إم» تطلقان تطبيقاً جديداً يعزز تجربة مشجعي «فورمولا 1» من خلال الذكاء الاصطناعي (آي بي إم)

«فيراري» و«آي بي إم» تُطلقان تجربة رقمية جديدة لعشاق «فورمولا 1»

التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يقدم محتوى تفاعلياً ومخصصاً ويعيد تعريف تجربة مشجعي «فورمولا 1» رقمياً وعلى مدار الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يفيد مستخدمون بأن الإصدار الجديد من «شات جي بي تي» أصبح يبالغ في الإطراء ويبدو مفرط الحماسة حتى في أبسط التفاعلات (أدوبي)

هل بات «تشات جي بي تي» متملقاً أكثر من اللازم؟ جرّبناه لنكتشف

شكاوى من مستخدمين وحتى سام ألتمان بأن ردود «GPT - 4o» أصبحت أشبه بتحفيز مفرط وابتسامة رقمية لا تختفي، حتى في المواقف التي لا تستدعي ذلك.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب تستمع إلى الرئيس دونالد ترمب وهو يتحدث مع الصحافيين أثناء مغادرتها مع الرئيس على متن طائرة مارين وان من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض يوم الجمعة الماضي (أ.ب)

قانون أميركي لملاحقة الصور الإباحية الانتقامية... ماذا نعرف عنه؟

وافق الكونغرس بأغلبية ساحقة على تشريعٍ من الحزبين لفرض عقوباتٍ أشد على نشر الصور الحميمة والتي تُسمى أحياناً «الإباحية الانتقامية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

لمنافسة «شات جي بي تي»... «ميتا» تطلق تطبيقاً مستقلاً للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة «ميتا» العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عن أول تطبيق مستقل لها لخدمات المساعدة بالذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد من أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (واس)

نمو متسارع في سوق الذكاء الاصطناعي بالسعودية وسط دعم حكومي واستثمارات ضخمة

تجذب السعودية استثمارات كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، وتعزز الكفاءات المحلية، وتطلق مشروعات رقمية استراتيجية، ضمن جهودها للتحول الرقمي وتحقيق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض)

الذكاء الاصطناعي يدوّن كتاباً لفيلسوف وهمي... حول التلاعب الفكري المعاصر

الذكاء الاصطناعي يدوّن كتاباً لفيلسوف وهمي... حول التلاعب الفكري المعاصر
TT
20

الذكاء الاصطناعي يدوّن كتاباً لفيلسوف وهمي... حول التلاعب الفكري المعاصر

الذكاء الاصطناعي يدوّن كتاباً لفيلسوف وهمي... حول التلاعب الفكري المعاصر

اخترع أندريا كولاميديتشي - وهو ناشر إيطالي - فيلسوفاً، وقدّمه بوصفه مؤلفاً، ودون كتاباً، أُنتج سراً بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتناول مسائل التلاعب بالواقع في العصر الرقمي، كما كتبت إفرات ليفني(*).

خدعة أم «تجربة فلسفية»؟

خُدع الناس. وتناثرت اتهامات بالكذب وسوء الأخلاق وحتى عدم الشرعية.

لكن الرجل الذي يقف وراءه، أي كولاميديتشي، يُصرّ على أنها لم تكن خدعة؛ بل وصفها بأنها «تجربة فلسفية»، قائلاً إنها تُساعد في إظهار كيف سيُدمّر الذكاء الاصطناعي «قدرتنا على التفكير ببطء ولكن حتماً».

غلاف الكتاب الذي يباع في متاجر «أمازون»
غلاف الكتاب الذي يباع في متاجر «أمازون»

كتاب بقلم فيلسوف وهمي

وأنتج كولاميديتشي Colamedici بتوظيفه أداتين للذكاء الاصطناعي، كتاب «حٌكْم التنويم المغناطيسي: ترامب، ماسك، وهندسة معمارية الواقع» (Hypnocracy: Trump Musk, and the Architecture of Reality)، وهو نصوص مثيرة للجدل يُزعم أنها من تأليف جيانوي شون، الفيلسوف الوهمي.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، طبعت مطبعة كولاميديتشي 70 نسخة من طبعة إيطالية يُزعم أنه ترجمها. ومع ذلك، سرعان ما حظي الكتاب باهتمام واسع، حيث غطته وسائل إعلام في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، كما استشهد به مشاهير التكنولوجيا.

أصحاب النفوذ التكنولوجي «ينومون الجمهور»

يصف كتاب «حكم التنويم المغناطيسي» كيف يستخدم أصحاب النفوذ التكنولوجيا لتشكيل الإدراك من خلال «روايات منومة»، ما يضع الجمهور في حالة من الغيبوبة الجماعية التي قد تتفاقم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

جاء نشر الكتاب في الوقت الذي تكافح فيه المدارس والشركات والحكومات ومستخدمو الإنترنت حول العالم لإيجاد طريقة لاستخدام - أو عدم استخدام - أدوات الذكاء الاصطناعي، التي أتاحتها شركات التكنولوجيا العملاقة والشركات الناشئة على نطاق واسع.

مخاطر «اللامبالاة المعرفية»

ومع ذلك، تبيّن أن الكتاب كان أيضاً دليلاً على صحة فكرته، حيث تأثر به القراء غير المدركين. وقال كولاميديتشي إن الكتاب يهدف إلى إبراز مخاطر «اللامبالاة المعرفية» التي قد تتطور إذا ما فُوِّض التفكير للآلات، وإذا لم يُنمِّ الناس إدراكهم. وأضاف: «حاولتُ ابتكار أداء، تجربة تتجاوز مجرد الكتاب».

فن «تحفيز» الذكاء الاصطناعي

يُدرِّس كولاميديتشي ما يُسمِّيه «فن التحفيز»، أو كيفية طرح أسئلة ذكية على الذكاء الاصطناعي وإعطائه تعليمات عملية، في المعهد الأوروبي للتصميم بروما. وقال إنه كثيراً ما يرى استجابتين متطرفتين، وإن كانتا متعارضتين، لأدوات مثل «جي بي تي»، حيث يرغب العديد من الطلاب في الاعتماد عليها حصرياً، ويعتقد العديد من المعلمين أن الذكاء الاصطناعي خاطئ بطبيعته.

وبدلاً من ذلك، يُحاول كولاميديتشي تعليم المستخدمين كيفية التمييز بين الحقيقة والتلفيق، وكيفية التعامل مع الأدوات بشكل مُنتج.

الكتاب نتاج لصقل الأفكار

وأكد أن الكتاب امتداد لهذا الجهد. وقال إن أدوات الذكاء الاصطناعي التي استخدمها ساعدته في صقل الأفكار، بينما اقترحت الأدلة (الحقيقية والمُختلقة) حول المؤلف المُزيَّف (على الإنترنت وفي الكتاب)، عمداً مشاكل مُحتملة لحثّ القراء على طرح الأسئلة.

على سبيل المثال، يتناول الفصل الأول تأليفاً وهمياً، ويتضمن الكتاب إشارات غامضة إلى الثقافة الإيطالية، من غير المرجح أن تكون صادرة عن فيلسوف شاب من هونغ كونغ، ما ساعد في النهاية على إرشاد أحد المراجعين إلى المؤلف الحقيقي الذي يعمل مترجماً.

الإعلام يكتشف زيف الكتاب

وقد اكتشفت سابينا ميناردي، المحررة في صحيفة «ليسبريسو» الإيطالية، الأدلة، وكشفت عن زيف جيانوي شون في أوائل أبريل (نيسان) الماضي.

كما أن بعض الذين تبنوا الكتاب في البداية يرفضونه الآن ويتساءلون عما إذا كان كولاميديتشي قد تصرف بشكل غير أخلاقي أو خالف قانوناً للاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن «قضية جيانوي شون»، موضحة أن «المشكلة» في مقابلتها السابقة مع الفيلسوف من هونغ كونغ هي أنه «غير موجود». وتراجعت صحيفة «إل باييس» الإسبانية عن تقريرٍ حول الكتاب، واستبدلت به ملاحظة جاء فيها: «لم يُشر الكتاب إلى مشاركة الذكاء الاصطناعي في تأليف النص، وهو ما يُمثل انتهاكاً لقانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الجديد».

قوانين استخدام الذكاء الاصطناعي

وتنص المادة 50 من هذا القانون على أنه إذا استخدم شخص ما نظام ذكاء اصطناعي لتوليد نصوص لأغراض «إعلام الجمهور بمسائل ذات مصلحة عامة»، فيجب (مع استثناءات محدودة) الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقاً لنوح فيلدمان، أستاذ القانون بجامعة هارفارد والمستشار لشركات التكنولوجيا. وأضاف: «يبدو أن هذا البند، في ظاهره، يشمل مؤلف الكتاب، وربما أي شخص يعيد نشر محتواه... لن يدخل القانون حيز التنفيذ حتى أغسطس (آب) 2026، ولكن من الشائع في الاتحاد الأوروبي أن يرغب الأفراد والمؤسسات في اتباع القوانين التي تبدو جيدة أخلاقياً حتى عندما لا تكون مطبقة تقنياً بعد».

وقال جوناثان زيتراين، أستاذ القانون وعلوم الحاسوب بجامعة هارفارد، إنه يميل أكثر إلى وصف كتاب كولاميديتشي بأنه «عمل فني أدائي، أو ببساطة تسويق، يتضمن استخدام اسم مستعار».

إظهار مخاطر الأدوات الذكية

يشعر كولاميديتشي بخيبة أمل لأن بعض المؤيدين الأوائل للتجربة شجبوا ذلك. لكنه يخطط لمواصلة استخدام الذكاء الاصطناعي لإظهار المخاطر الحقيقية التي يثيرها. وقال: «هذه هي اللحظة المناسبة. نحن نُخاطر بالإدراك. إما أن نستخدمه أو نفقده». وأضاف أنه يُخطط لتكليف جيانوي شون - الذي يصفه بأنه مجموعة من البشر والذكاء الاصطناعي - بتدريس دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي الخريف المقبل.

* خدمة «نيويورك تايمز».