«إس تي سي بنك» يشارك في مؤتمر «موني 20/20 الشرق الأوسط»

استعرض أحدث حلول الدفع الرقمي وخدماته المصرفية

«إس تي سي بنك» يشارك في مؤتمر «موني 20/20 الشرق الأوسط»
TT

«إس تي سي بنك» يشارك في مؤتمر «موني 20/20 الشرق الأوسط»

«إس تي سي بنك» يشارك في مؤتمر «موني 20/20 الشرق الأوسط»

أعلن «إس تي سي بنك» عن مشاركته في مؤتمر ومعرض «موني 20/20 الشرق الأوسط» بصفته شريكاً مؤسساً لهذا الحدث العالمي الأبرز في مجال التقنية المالية، مؤكداً مكانته كبنك رقمي رائد في المملكة.

ويستعرض البنك خلال المعرض أحدث حلول الدفع الرقمي وخدماته المصرفية المبتكرة، إلى جانب إطلاق بوابة أعمال مطوّرة تعيد تعريف التجربة المصرفية الرقمية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأفراد.

وتهدف المبادرة الجديدة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأعمال العصرية، عبر منصة سهلة الاستخدام ومتكاملة. وأوضح البنك أن البوابة لا تمثل مجرد ترقية للنظام، بل تشكّل تحولاً استراتيجياً نحو منظومة مالية رقمية متكاملة تمكّن العملاء من إدارة شؤونهم المالية بكفاءة أعلى.

كما أعلن «إس تي سي بنك» عن إطلاق خدمة التجارة الإلكترونية التي تمكّن الشركات والتجار من قبول مدفوعات البطاقات البنكية والائتمانية عبر الإنترنت، سواء من خلال المواقع الإلكترونية أو تطبيقات الهواتف الذكية، وذلك عبر بوابة دفع معتمدة تضمن إتمام العمليات بأمان وسرعة. إلى جانب ذلك، يوفر البنك خدمة نقاط البيع للتجار؛ ما يتيح قبول المدفوعات في المتاجر عبر بطاقات «مدى» وبطاقات الائتمان مثل «فيزا» و«ماستركارد»، مدعومة ببنية تحتية آمنة وموثوقة.

وسيطرح البنك أيضاً منتج الادخار الذكي «سمارت سيفر»، وهو حساب ادخاري رقمي قائم على صيغة المضاربة، يوفّر معدلات ربح متدرجة. كما سيوقع عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات محلية ودولية لتعزيز منظومة خدماته وتطوير تجربة عملائه.

وتأتي مشاركة البنك في «موني 20/20 الشرق الأوسط» امتداداً لرؤيته في تبني الابتكار الرقمي ودوره كشريك مؤسس في دعم مستهدفات «رؤية السعودية 2030» نحو اقتصاد أكثر تنوعاً وحداثة. وقد حظي البنك خلال مسيرته بتقدير واسع من عملائه؛ إذ نال عدة جوائز مرموقة، منها جائزة «أفضل بنك رقمي» في حفل جوائز «الأفضل في قطاع الأعمال»، وجائزة «أسرع بنك نمواً» من «غلوبال براند فرونتير».

يُذكر أن «إس تي سي بنك» بدأ مسيرته كمحفظة رقمية في عام 2018، خدم خلالها أكثر من 14 مليون مستخدم، قبل أن يتحول مطلع هذا العام إلى بنك متكامل. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من انطلاقته، انتقل أكثر من مليونَي مستخدم من المحفظة إلى التطبيق البنكي، في مؤشر يعكس ولاء العملاء وقوة التجربة المصرفية الرقمية التي يقدمها.

ويُعقد مؤتمر ومعرض «موني 20/20 الشرق الأوسط» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (ملهم) بين 15 و17 سبتمبر (أيلول) 2025، وهو يشكل محطة مفصلية لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لقطاع التقنية المالية.

ومن المتوقع أن تستقطب الدورة الأولى أكثر من 45 ألف زائر، إلى جانب أكثر من 600 مستثمر، تحت شعار «حيث يلتقي المال بالأعمال»، مع أجندة شاملة تغطي أحدث اتجاهات الذكاء الاصطناعي في التمويل، واللوائح التنظيمية، والابتكار الشامل، ورأس المال الاستراتيجي.


مقالات ذات صلة

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

تكنولوجيا يُنشئ النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي خرائط فرعية صغيرة للمشهد تدريجياً ويُحاذيها بدقة ليدمجها معاً لإعادة بناء خريطة ثلاثية الأبعاد كاملة (MIT)

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

طوّر باحثو «MIT» نظام ذكاء اصطناعي جديداً يمكّن الروبوتات من إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة خلال ثوانٍ لتسريع عمليات الإنقاذ والملاحة في البيئات المعقدة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا النموذج الجديد يجعل النتائج أكثر واقعية ويختصر مراحل المونتاج التقليدي (غوغل)

«Veo 3» من «يوتيوب» يصل إلى «شورتس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إطلاق «Veo 3» من «يوتيوب» في السعودية يفتح عصر الفيديو التوليدي بالذكاء الاصطناعي، مانحاً المبدعين أدوات إنتاج متكاملة.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد محافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد الصويان خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى (الشرق الأوسط) play-circle 00:32

وفورات بـ2.4 مليار دولار نتيجةً لإصلاح 2500 مشروع في السعودية

شهد ملتقى الحكومة الرقمية 2025 إطلاق مبادرات تقنية رائدة، كان أبرزها الإعلان عن خطة السعودية لتكون أول دولة تُطلق سوقاً حكومية لوكلاء الذكاء الاصطناعي.

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الجناح السعودي في معرض السياحة ببرلين (الشرق الأوسط)

السعودية وألمانيا تدفعان بعلاقاتهما نحو تعاون أوسع في الطاقة والبنية التحتية

تشهد العلاقات الثنائية بين السعودية وألمانيا تطوراً إيجابياً متزايداً، تعززت بفضل المحادثات والزيارات رفيعة المستوى المنتظمة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
خاص موظفة «إل جي» تعرض منتجات الشركة الحديثة (الشرق الأوسط)

خاص نمو سوق الأجهزة الإلكترونية السعودية يجذب شركات التكنولوجيا العالمية

تشهد السوق السعودية زخماً متسارعاً مدفوعاً بتسارع تنفيذ المشاريع الكبرى وبرامج التنويع الاقتصادي ما يجعلها أكثر الأسواق جاذبية لشركات التكنولوجيا العالمية

«الشرق الأوسط» (سيول )

«SNB» تطلق محفظة تمويلية بـ1.3 مليار دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«SNB» تطلق محفظة تمويلية بـ1.3 مليار دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT

«SNB» تطلق محفظة تمويلية بـ1.3 مليار دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«SNB» تطلق محفظة تمويلية بـ1.3 مليار دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أطلق بنك «SNB» محفظة تمويلية بقيمة 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) مخصصة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

جاء إعلان البنك خلال مشاركته في ملتقى «بيبان 25» الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» تحت شعار «وجهة عالمية للفرص»، المُقام خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر (تشرين الأول) في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.

ويهدف «SNB» من خلال هذه المحفظة إلى تقديم حلول تمويلية مرنة ومبتكرة تلبّي احتياجات رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف مراحل مشاريعهم، وتسهم في توسيع نشاطهم وتعزيز استدامة ونمو أعمالهم، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030» في دعم القطاع الخاص وتنمية الاقتصاد الوطني.

ويمثل إطلاق هذه المبادرة امتداداً لالتزام «SNB» المتواصل بتمكين رواد الأعمال وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوصفها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومحركاً رئيسياً للتنمية المستدامة.

كما يجسد هذا الإطلاق حرص «SNB» على تقديم حلول تمويلية متكاملة تسهم في تمكين هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الفاعلة في الاقتصاد السعودي.


«داماك» تُنجز الهيكل العلوي لـ«برج كافالي» في دبي بـ272 مليون دولار

«داماك» تُنجز الهيكل العلوي لـ«برج كافالي» في دبي بـ272 مليون دولار
TT

«داماك» تُنجز الهيكل العلوي لـ«برج كافالي» في دبي بـ272 مليون دولار

«داماك» تُنجز الهيكل العلوي لـ«برج كافالي» في دبي بـ272 مليون دولار

أعلنت شركة «داماك العقارية» إنجاز أعمال بناء الهيكل الإنشائي العلوي لبرج «كافالي»، المشروع السكني الفاخر البالغة قيمته مليار درهم (نحو 272 مليون دولار)، بوصفه أول برج في العالم تحمل تصاميمه الداخلية توقيع دار الأزياء الإيطالية الشهيرة «روبرتو كافالي».

وقال علي سجواني، العضو المنتدب لمجموعة «داماك»: «يمثل برج كافالي صرحاً معمارياً يجسّد رؤية (داماك) في مزج عالم الأزياء الفاخرة بالهندسة والفنون ضمن أفق دبي. ومع إنجاز الجزء الأكبر من الأعمال، نقترب من تسليم معلَم جديد يضيف إلى سوق العقارات الفاخرة في دبي والعالم».

من جهته، أوضح تيان سانشوان، رئيس «الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في الشرق الأوسط»، أن «تنفيذ أول برج يحمل علامة كافالي الراقية يعكس التزامنا المشترك بأعلى معايير الدقة والجودة والتميّز»، لافتاً إلى أن «الوصول إلى إنجاز الهيكل العلوي اليوم يترجم متانة الشراكة مع (داماك) ومساهمتنا في رسم معالم جديدة لأفق دبي».

ويعلو البرج المؤلف من 71 طابقاً قرب شاطئ «دبي مارينا»، ليشكّل أيقونة للعمارة العصرية والأناقة، ويضم 436 وحدة صمّمها المهندس العالمي شون كيلا (مصمّم «متحف المستقبل») بتصاميم داخلية حصرية من «روبرتو كافالي للتصاميم الداخلية».

وتتنوّع الوحدات بين شقق ودوبلكس من غرفة إلى 5 غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس بـ5 غرف، مع إطلالات على البحر و«نخلة جميرا» و«دبي مارينا». وتتميّز بعض الوحدات بتراسات خاصة ومسابح أو أحواض جاكوزي وجدران نباتية بتقنية الزراعة المائية.

ويحتضن البرج مرافق استثنائية تشمل حدائق معلّقة ومسابح «إنفينيتي» بإطلالات بانورامية على الخليج العربي، ومسبحاً بتصميم مستوحى من «ماليبو باي»، إضافة إلى ردهة استقبال بارتفاع 4 طوابق.

كما يوفر خدمات فندقية راقية تشمل الخدمة الشخصية على مدار الساعة وخدمات تنظيف اختيارية، ونمط معيشة يبدأ من الشقق المطلة على الحدائق وصولاً إلى «وحدات سكاي» العلوية ذات الإطلالات البحرية الرحبة.

وشهد الحفل الخاص بإنجاز المرحلة، بحضور ممثلين عن «داماك» و«الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية»، صبّ آخر طبقة خرسانية في الطابق الـ71، إيذاناً بإكمال الهيكل الرئيسي عقب إنجاز أعمال البنية التحتية، فيما تتواصل حالياً أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية في مراحلها النهائية.

ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه السوق العقاري في دبي تسجيل أرقام قياسية؛ إذ تجاوزت المبيعات حاجز 525 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025 (نحو 143 مليار دولار)، مدفوعة بالطلب المتزايد على مشاريع الواجهات البحرية والعقارات الفاخرة المرتبطة بعلامات تجارية عالمية.

ومنذ إطلاق «برج كافالي» في سبتمبر (أيلول) 2021، رسّخ المشروع حضور الفخامة والجرأة المرتبطتين بالعلامة الإيطالية، ضمن رؤية «داماك» لابتكار معايير جديدة تمزج إرث الأزياء بالعقار الفاخر.

ويأتي المشروع امتداداً لاستحواذ مجموعة «داماك» على دار «روبرتو كافالي» عام 2019، وتلا ذلك إطلاق مشاريع عدّة تحمل العلامة، من بينها «داماك باي 1» و«داماك باي 2 من كافالي» و«كافالي إستايتس» في «داماك هيلز».


«الطاقة السورية» توقّع اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل 8 محطات كهرباء

«الطاقة السورية» توقّع اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل 8 محطات كهرباء
TT

«الطاقة السورية» توقّع اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل 8 محطات كهرباء

«الطاقة السورية» توقّع اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل 8 محطات كهرباء

وقّعت وزارة الطاقة السورية، الخميس، اتفاقيات الامتياز النهائية لبناء وتشغيل ثماني محطات توليد كهرباء جديدة بسعة إجمالية تبلغ 5000 ميغاواط، مع التحالف الدولي الذي تقوده «أورباكون القابضة» عبر شركتها التابعة «أورباكون كونسيشونز للاستثمار»، وبالشراكة مع كل من شركة «كاليون جي أي إس للطاقة» وشركة «جنكيز للطاقة» وشركة «باور إنترناشونال» الأميركية.

ويأتي التوقيع باعتبار أنه جزء من حزمة المشاريع في سوريا، وكونه امتداداً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في 29 مايو (أيار) الماضي، والتي أرست الإطار العام للتعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة، ووضعت الأسس العملية لبدء مرحلة إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية الكهربائية في البلاد، وخلال الفترة التي تلت توقيع مذكرة التفاهم تم إنجاز الأعمال التحضيرية الهندسية والفنية، بما في ذلك المسح الميداني لمواقع المحطات، وإجراء الدراسات الفنية اللازمة، لضمان البدء الفوري في الأعمال.

وجرى توقيع الاتفاقيات في مقر وزارة الطاقة بدمشق بين المهندس محمد البشير، وزير الطاقة السوري، ورامز الخياط رئيس شركة «أورباكون القابضة» بحضور ممثلي الشركات الأعضاء ضمن التحالف، ومسؤولين من الوزارة وشركة «الطاقة السورية» و«الشركة «السورية للكهرباء» في خطوة تعكس الانتقال من مرحلة الترتيبات التعاقدية والفنية والمالية إلى مرحلة التنفيذ المباشر على الأرض.

وتشمل العقود النهائية بناء وتشغيل أربع محطات لتوليد الكهرباء تعمل بتقنية الدورة المركبة عالية الكفاءة، وتعتمد على الغاز الطبيعي وقوداً رئيساً، وهي: محطة توليد شمال حلب بقدرة 1200 ميغاواط، ومحطة توليد دير الزور بقدرة 1000 ميغاواط، ومحطة توليد زيزون بقدرة 1000 ميغاواط، ومحطة توليد محردة بقدرة 800 ميغاواط.

وإلى جانب ذلك، تتضمن العقود تنفيذ مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على أربعة مواقع، تشمل: محطة وديان الربيع بقدرة 200 ميغاواط، ومحطة دير الزور بقدرة 300 ميغاواط، ومحطة حلب بقدرة 300 ميغاواط، ومحطة حمص بقدرة 200 ميغاواط.

وسيتم تنفيذ هذه المشاريع باستخدام أحدث التقنيات المتطورة من حيث الأداء والكفاءة والموثوقية، بالإضافة إلى أنها تراعي أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالبيئة والسلامة العامة وفق برنامج زمني قياسي وتدخل في الخدمة بشكل متتابع.

ويُمثل هذا المشروع مرحلة محورية في مسار إعادة تأهيل منظومة الطاقة في سوريا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، إذ إن توفر الكهرباء المستقرة يُعدّ شرطاً أساسياً لعودة المصانع، وخطوط الإنتاج للعمل بكفاءة كاملة، وقيام مشاريع صناعية وزراعية وتجارية جديدة. كما يساهم ذلك في خفض تكاليف التشغيل، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة القدرة التنافسية للإنتاج المحلي، والتصدير، الأمر الذي يشجع الاستثمارات الداخلية والخارجية، ويدعم تنويع الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في تأمين عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل. كما أن اعتماد المحطات على تقنيات حديثة ومتقدمة سيُتيح تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية للعمل على هذه الأنظمة، بما يعزز القدرات الفنية المحلية، ويساهم في استدامة القطاع، وتوطين المعرفة في مجال الطاقة.

وقال المهندس محمد البشير، وزير الطاقة السوري: «يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا، حيث يعزز القدرة التوليدية، ويدعم استقرار الشبكة الكهربائية بما يخدم التوجهات الوطنية للتنمية الاقتصادية».

وتأتي هذه المشاريع ضمن الخطة الرامية إلى سد العجز التوليدي، وتلبية نمو الطلب على الطاقة الكهربائية، وتعزيز استقرار الشبكة، وتحقيق أمن التزود بالطاقة، وستمثل هذه المشاريع الركيزة الأساسية والمكمن الرئيس للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وبما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. ويوفر أساساً متيناً لرفع كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحسين بيئة الاستثمار، وتمكين النمو الاقتصادي المستدام خلال السنوات المقبلة.

ومن جانبه، قال معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة «أورباكون القابضة»: «إنّ الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في هذا المشروع تمثل خطوة أساسية نحو بناء نموذج تنموي مستدام في سوريا، كما تؤكد ثقة الشركاء الدوليين بآفاق التعافي الاقتصادي في سوريا».

وأضاف: «نحن ملتزمون بتنفيذ هذه المشاريع في الوقت المحدد لها وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث التقنيات، وبما يضمن تحقيق أثر اقتصادي ملموس، لا يقتصر على قطاع الطاقة وحده، بل يمتد ليشمل سلاسل الإمداد والصناعة والاستثمار. إن تعزيز أمن الطاقة في سوريا سيساهم في استعادة النشاط الصناعي، ودعم الاستقرار الاقتصادي، وفتح آفاق أوسع للتعاون الإقليمي في المرحلة القادمة».

يذكر أن هذا المشروع يُعد أول وأبرز نموذج متكامل للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع الطاقة، مما يعكس جاذبية بيئة الاستثمار في سوريا، وقدرتها على استقطاب شركاء دوليين. ومن المتوقع أن يفتح هذا المشروع الباب أمام مزيد من الاستثمارات الحيوية في قطاعات اقتصادية وخدمية أخرى خلال المرحلة المقبلة.