«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

إلى جانب أحدث أجهزتها اللوحية والصوتية

«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً
TT

«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

كشفت «هواوي» مجموعة مبتكرة من الأجهزة الذكية خلال حدث إطلاق «المنتج المبتكر من هواوي HUAWEI Innovative Product Launch» الذي أقيم في كوالالمبور، ماليزيا، حيث أطلقت رسمياً هاتف «هواوي ميت XT | التميت ديزاين HUAWEI Mate XT | ULTIMATE DESIGN»، أول هاتف ثلاثي الطي في العالم، الذي يعيد تعريف الهواتف القابلة للطي بفضل تصميمه المتطور وتقنياته الرائدة.

كما قدمت «هواوي» الجهاز اللوحي «هواوي ميت باد برو 13.2»، الذي يرفع معايير الأجهزة اللوحية بإمكاناته المتقدمة. إلى جانب ذلك، كشفت «هواوي» عن سماعات الأذن «هواوي فري إيرز» بتصميم مفتوح مبتكر، بالإضافة إلى السوار الذكي «هواوي باند 10»، الذي يقدم تجربة متطورة لعشاق الأجهزة القابلة للارتداء.

«هواوي ميت XT | التميت ديزاين» أول هاتف ذكي ثلاثي الطي في العالم

وبعد ترقب طويل، أطلقت «هواوي» هاتفها «هواوي ميت XT | التميت ديزاين» عالمياً، ليُحدث نقلة نوعية في سوق الهواتف القابلة للطي. يتميّز الهاتف بتصميم ثلاثي الطي هو الأول من نوعه، ما يجعله أنحف هاتف قابل للطي في العالم بسمك 3.6 ملميتر فقط عند فتحه بالكامل، مع أكبر شاشة قابلة للطي بحجم 10.2 بوصة.

الهاتف مزوّد بمفصلات عالية الدقة تضمن متانة فائقة، ويعد أول هاتف يدعم الطي للداخل والخارج، مما يجعله جهازاً متعدد الاستخدامات يناسب جميع السيناريوهات، سواء لتصفح الإنترنت أفقياً أو عمودياً، أو العمل عبر ميزة تقسيم الشاشة لإنجاز مهام متعددة بسلاسة.

وعلى مستوى التصوير، يأتي الهاتف بكاميرا «Ultra Aperture XMAGE» مع فتحة عدسة قابلة للتعديل بـ10 مستويات، مما يتيح للمستخدمين التقاط صور احترافية بتفاصيل دقيقة وجودة عالية.

قدمت «هواوي» جهازها اللوحي الجديد «هواوي ميت باد برو 13.2»، الذي يوفر تجربة إنتاجية متكاملة بفضل شاشته الكبيرة وتقنياته المتقدمة. يتميّز الجهاز بشاشة «OLED PaperMatte» بحجم 13.2 بوصة ودقة 2.8K وسطوع 1000 شمعة، مما يجعله من أفضل الأجهزة اللوحية من حيث وضوح الشاشة والألوان.

كما أن تقنية «PaperMatte» تقلل من انعكاسات الضوء بشكل كبير، مما يجعل القراءة والاستخدام لفترات طويلة أكثر راحة للعين، ليكون الجهاز خياراً مثالياً للمحترفين والمبدعين الذين يبحثون عن أداء فائق وشاشة غامرة.


مقالات ذات صلة

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا «مانوس» وكيل ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تنفيذ مهام معقدة دون تدخل بشري (مانوس)

تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين

يعمل وكيل ذكاء اصطناعي عاماً (General AI Agent) حيث يمكنه اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام المتعددة بشكل مستقل!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد طالب سعودي يتابع أبحاث الدكتوراه في مختبر الكيمياء التحليلية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)

تأسيس مراكز ومعامل تترجم تطورات تحقيق الاستراتيجية السعودية للتقنية الحيوية

أحرزت السعودية تقدماً ملحوظاً في التقنية الحيوية بعد إطلاقها الاستراتيجية الوطنية الخاصة بها مطلع 2024 والهادفة إلى أن تصبح المملكة تجمعاً عالمياً في المجال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

يشهد قطاع البنوك الرقمية في الخليج نمواً متسارعاً، مدفوعاً بتغير سلوك المستهلكين وانتشار التكنولوجيا، مما يعزز المنافسة بين البنوك التقليدية والرقمية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2030  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

خاص «ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

يقول المدير العام لشركة «ساس» في السعودية إن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين إدارة البنية التحتية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

نسيم رمضان (لندن)

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة
TT

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

سنغافورة... وجهة سياحية تجمع بين التنوع الثقافي والتجارب المختلفة

تمتاز سنغافورة بتعدد ثقافاتها وانسجام أعراقها ودياناتها المختلفة، ما يضفي على المدينة طابعاً فريداً يعكس التنوع الغني في شوارعها وأحيائها. ويستطيع الزوار استكشاف هذا التنوع عبر التجول في «شارع العرب»، حيث تمتزج الفنون النابضة بالحياة بالمباني التراثية والمتاجر التقليدية.

ومن أبرز محطات هذا الشارع متجر «سيفر أروماتيكس»، الذي يتيح تجربة فريدة مع العطور الكلاسيكية والبخور والشموع المصنوعة يدوياً.

ولمحبي الأجواء الروحانية، يعد «شارع البصرة» وجهة لا تفوّت، حيث يضم «مسجد السلطان» المهيب، إلى جانب العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال والهدايا التذكارية المميزة. أما «حي هاجي لين»، فيُعرف بألوانه الزاهية وجدارياته المذهلة، ويضم مجموعة متنوعة من المقاهي العصرية، ليشكل خلفية مثالية لالتقاط الصور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مرافق مخصصة للمسلمين وتجربة رمضانية

توفر سنغافورة للمسلمين بيئة مناسبة خلال جولتهم السياحية، إذ تحتضن العديد من المساجد والمصليات التي تسهّل على الزوار أداء صلواتهم، مع توفير مناطق مخصصة للوضوء وأماكن منفصلة للنساء تضمن الخصوصية، بالإضافة إلى ملابس الصلاة النسائية المتاحة داخل بعض المساجد.

وخلال شهر رمضان المبارك، تتحول منطقة «جيلانج سيراي» إلى وجهة رمضانية بامتياز، حيث يتوافد السكان من مختلف الأعراق والديانات إلى السوق الرمضاني للحصول على مستلزماتهم الغذائية والملابس التقليدية. ويتميز السوق بعرض أطباق متنوعة مستوحاة من ثقافات متعددة، من بينها حلوى «كويه» الماليزية التقليدية، مع أجواء احتفالية تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.

تنوع في المأكولات الحلال وخيارات الطعام العالمية

تشتهر سنغافورة بمطبخها المتعدد الثقافات، حيث تتوافر مجموعة واسعة من المأكولات الحلال التي تمتد من المطبخ الياباني والصيني والكوري إلى أطباق الشرق الأوسط، ما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الطعام من مختلف الخلفيات. كما أن معظم سلاسل الوجبات السريعة في سنغافورة، مثل «ماكدونالدز»، و«برغر كينج»، و«كي إف سي»، و«بوبايز»، و«تكساس تشيكن»، تحمل شهادات الحلال، ما يمنح الزوار راحة أكبر في اختيار وجباتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تنتشر في المدينة مراكز الباعة المتجولين، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأشهى المأكولات المحلية بأسعار مناسبة، وسط أجواء تعكس روح الثقافة السنغافورية.

تجربة تسوق فريدة تجمع بين الفخامة والطابع التقليدي

يعد التسوق في سنغافورة تجربة استثنائية، حيث تحتضن المدينة مجموعة من المتاجر الفريدة، مثل «لويس فويتون آيلاند مايزون»، الذي يعد المتجر العائم الوحيد في العالم، ويقع في «كريستال بافيليون» على مياه «مارينا باي». أما عشاق التجارب الغامرة، فيمكنهم زيارة «كوتش بلاي سنغافورة شوبهاوس»، أول متجر «كونسبت» في آسيا، يقدم تجربة تسوق مبتكرة في أجواء مستوحاة من التراث السنغافوري.

ومن أشهر وجهات التسوق في المدينة «شارع أورشارد»، الذي يضم مجموعة من مراكز التسوق الفاخرة والمطاعم الراقية، إلى جانب «شارع هاجي لين»، الذي يعد كنزاً لمحبي المنتجات الحرفية والإبداعات المحلية. ولا يمكن زيارة سنغافورة دون استكشاف الهندسة المعمارية الفريدة في «آيون أورشارد»، أو التعرف على المواهب الإبداعية في المتاجر المحلية التي تعرض منتجات مستوحاة من الثقافة الآسيوية.

سنغافورة... وجهة متكاملة تلبي جميع التطلعات

تقدم سنغافورة لزوارها مزيجاً متكاملاً يجمع بين الثقافة، والتاريخ، والمأكولات العالمية، والتسوق الفاخر، ما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تتناغم الحداثة مع التقاليد في تجربة لا تُنسى.