النسخة الرابعة من مؤتمر «ليب» تنطلق الشهر المقبل

تسلط الضوء حول التقنية الرياضية

النسخة الرابعة من مؤتمر «ليب» تنطلق الشهر المقبل
TT

النسخة الرابعة من مؤتمر «ليب» تنطلق الشهر المقبل

النسخة الرابعة من مؤتمر «ليب» تنطلق الشهر المقبل

تحت شعار «نحو آفاق جديدة»؛ تستضيف السعودية أعمال النسخة الرابعة من المؤتمر التقني الأكثر حضوراً في العالم (ليب)، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «تحالف» المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير (شباط) 2025، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض.

ويضم «ليب» منصة «ديب فيست» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتي تعود هذا العام بنسختها الثالثة برعاية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، حيث تسلط المنصة الضوء على أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وآخر ما توصل إليه القطاع.

ويتناول المؤتمر هذا العام «التنقية الرياضية» بوصفها أحد المسارات الرئيسية، بمشاركة أكثر من 30 متحدثاً رياضياً، مثل: نجم مانشستر يونايتد، باتريس إيفرا، ورئيس «LALIGA» خافيير تيباس، وبطل التنس دومينيك ثيم، والمدير التنفيذي للإيرادات في نادي تشيلسي، كاسبر ستايلسفيغ، والمدير التنفيذي السابق لآرسنال، فيناي فينكاتيشام، والملاكم الشهير أنتوني جوشوا.

إلى جانب مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، والمديرين التنفيذيين، وممثلين عن المنظمات الرياضية الكبرى مثل «الفورمولا E، وSailGP، وجولة ATP، وجولة DP World، وكأس رايدر»، بالإضافة إلى مؤسسة الكومنولث الرياضية، بالإضافة إلى وجود ضيوف من عدة أندية عالمية، مثل: نيوكاسل يونايتد، ويوفنتوس، وتشيلسي، وتوتنهام هوتسبير، والكثير.

يذكر أن مؤتمر «ليب» يعود هذا العام بجوائز تتجاوز مليون دولار، مثل جائزة «ليب» بقيمة 250 ألف دولار، التي تمنح لأقوى وأبرز شركة ناشئة في المسابقة، وجائزة «النجم الصاعد» بقيمة 150 ألف دولار، التي تمنح للشركة الناشئة ذات البداية الأقوى، وجائزة «أفياتريكس» بقيمة 150 ألف دولار، التي تُمنح للشركة الناشئة المبدعة بقيادة النساء المؤسسات، وجائزة «التقنية من أجل الإنسانية» بقيمة 150 ألف دولار، التي تُمنح لأفضل شركة ناشئة تخدم الإنسانية، وجائزة «آفاق جديدة»، بقيمة 150 ألف دولار، التي تمنح لأفضل شركة ناشئة تعمل في الميتافيرس وويب 3، وجائزة «الذكاء الاصطناعي» بقيمة 150 ألف دولار، التي تُمنح لأفضل شركة ناشئة تقدم حلولاً واستخدامات رائدة للذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

«نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا «مانوس» وكيل ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تنفيذ مهام معقدة دون تدخل بشري (مانوس)

تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين

يعمل وكيل ذكاء اصطناعي عاماً (General AI Agent) حيث يمكنه اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام المتعددة بشكل مستقل!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد طالب سعودي يتابع أبحاث الدكتوراه في مختبر الكيمياء التحليلية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)

تأسيس مراكز ومعامل تترجم تطورات تحقيق الاستراتيجية السعودية للتقنية الحيوية

أحرزت السعودية تقدماً ملحوظاً في التقنية الحيوية بعد إطلاقها الاستراتيجية الوطنية الخاصة بها مطلع 2024 والهادفة إلى أن تصبح المملكة تجمعاً عالمياً في المجال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

يشهد قطاع البنوك الرقمية في الخليج نمواً متسارعاً، مدفوعاً بتغير سلوك المستهلكين وانتشار التكنولوجيا، مما يعزز المنافسة بين البنوك التقليدية والرقمية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2030  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

خاص «ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

يقول المدير العام لشركة «ساس» في السعودية إن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين إدارة البنية التحتية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

نسيم رمضان (لندن)

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي
TT

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

منذ تأسيسه عام 1992، أصبح نادي دبي لسباق الخيل أحد أبرز أندية سباقات الخيل العالمية، ويمتد موسمه من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى أبريل (نيسان)، ويبلغ ذروته مع كأس دبي العالمي، الحدث الأهم في عالم السباقات، الذي سيقام في 5 أبريل من هذا العام.

ويُعد هذا السباق من أغنى أيام سباقات الخيل عالمياً، إذ تبلغ قيمة جوائزه الإجمالية 30.5 مليون دولار، ويتضمن 6 سباقات من سباقات الفئة الأولى (جروب ون) و3 سباقات من سباقات الفئة الثانية (جروب تو).

وتعود سباقات الخيل في دبي بصورتها الحالية إلى أوائل الثمانينات، لكنها شهدت تحولاً جذرياً مع تأسيس نادي دبي لسباق الخيل عام 1992. وبفضل الرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت هذه السباقات تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه الرياضة العريقة المرتبطة بثقافة الإمارات.

ومع إطلاق كأس دبي العالمي عام 1996، شهد الحدث نمواً متسارعاً، ليصبح وجهة بارزة تستقطب آلاف الزوار سنوياً، مما انعكس إيجابياً على قطاعي الضيافة والسياحة، وعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والترفيه.

وكما هو الحال في كل عام، تتجه أنظار عشاق سباقات الخيل ومحبي الموضة نحو دبي، التي تستضيف كرنفال سباقات دبي، وهو حدث يستقطب نخبة الخيول المهجنة والعربية الأصيلة وألمع الفرسان من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله تجربة فريدة من نوعها لمحبي الرياضة والفخامة.

يُقام الكرنفال على مضمار ميدان، أحد أكبر وأحدث مرافق سباقات الخيل في العالم، حيث يضم منصة رئيسية تمتد لنصف ميل وتتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، إضافة إلى مرافق تدريب عالمية وخدمات ضيافة من الدرجة الأولى.

وقد شهدت سباقات النادي مشاركة نخبة من الخيول، مثل «ثندر سنو»، الذي دخل التاريخ بفوزه باللقب مرتين، إلى جانب أسماء بارزة مثل «إمبريال إمبيرور»، و«فاكتور شيفال»، و«آرتوريوس»، و«فيرست كونكويست»، و«رومانتيك وارير»، و«لوريل ريفر»، مما كرس اسم كأس دبي العالمي كوجهة سباقات رائدة.

لكن الحدث لا يقتصر على السباقات فحسب، بل يقدم تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والفخامة والموضة. وبعيداً عن الإثارة على مضمار السباق، يوفر الكرنفال فرصة رائعة لعشاق الموضة والعائلات للاستمتاع بأجواء مهرجانية مفعمة بالحيوية، تشمل الموسيقى، وعروض الأزياء الراقية، وخدمات الضيافة الفاخرة، مما يجعله تجربة فريدة بنكهة إماراتية أصيلة.

وقد شكّلت هذه المسابقة نقطة جذب لعشاق الموضة، حيث يتنافس المشاركون ضمن فئات مثل: أفضل سيدة أنيقة، وأفضل رجل أنيق، وأفضل قبعة، وأفضل ثنائي أنيق، وأفضل زي تقليدي، وسط حضور لجنة تحكيم متميزة تضم أسماء بارزة في عالمي الموضة والجمال. أما الإضافة الجديدة لهذا العام في الموضة فكانت معرض نادي دبي لسباق الخيل للقبعات الفاخرة، الذي أضاف بُعداً جديداً للأناقة، حيث عُرضت فيه تصاميم استثنائية لمصممين عالميين مثل فيفيان شريف، وكيم فليتشر، وإيفلين ماكديرموت، وفيكتوريا تشارلز.

في إطار التطوير المستمر، يقدم نادي دبي لسباق الخيل تحديثات جديدة على برنامج كرنفال سباقات دبي واستراتيجيته التسويقية، إذ أصبح بإمكان المشاهدين متابعة السباقات مباشرة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. كما تم إدخال أحدث التقنيات في التصوير والتغطية، من بينها تقنية الطائرات بدون طيار، التي لاقت استحساناً واسعاً في العام الماضي.

يواصل نادي دبي لسباق الخيل مسيرته في تحقيق النجاح والإثارة، مقدماً فعاليات تحتفي بالفروسية، والفخامة، والثقافة، ما يجعله ملتقى للفرسان وأبرز الشخصيات والمشاهير والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم، ليعيشوا تجربة استثنائية تبقى مخلدة في ذاكرتهم.