فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف
TT

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

أعلنت فنادق ومنتجعات «موڤنبيك»، الرائدة في عالم الضيافة منذ عام 1948، افتتاح فندق «موڤنبيك وعد الشمال» في المنطقة الشمالية من السعودية. يُعد هذا الفندق منارة للضيافة الراقية، ليحقق التميز في أرفع معايير الخدمة المقدمة من «موڤنبيك» إلى وعد الشمال، المركز الاقتصادي والصناعي الاستراتيجي الذي يلعب دوراً حيوياً في تحقيق تطلعات «رؤية 2030».

ويضم فندق «موڤنبيك وعد الشمال» 245 غرفة وجناحاً، بما في ذلك جناحان رئاسيان يوفران مزيجاً استثنائياً من الراحة والتصميم الحديث. كما يوفر الفندق 18 قاعة للاجتماعات مجهَّزة بأحدث اللوازم، ومرافق فسيحة للمناسبات والاحتفالات، مما يجعل منه وجهة مثالية لإقامة لمؤتمرات والتجمعات المؤسسية والاحتفالات الخاصة. وبهذا، يجد الضيوف مكاناً مدهشاً مصمَّماً لإلهامهم والتواصل معهم سواء زاروا الفندق لغايات العمل أو الترفيه.

أما تجارب الطعام في فندق «موڤنبيك وعد الشمال» فَتَعِدُ الضيوف برحلة فريدة في خمسة مطاعم راقية، إذ يقدم «مطعم ياسمين» تشكيلة مبهرة من المأكولات السعودية والعالمية التي تحتفي بنكهات المنطقة وتضفي إليها لمسة معاصرة. ويغمر «مطعم زعفران» ضيوفه بتقاليد الطهي الغنية من تركيا ليأخذهم في رحلة أصيلة من المذاق.

أما «أويسيس» فيقدم المشروبات المنعشة والوجبات الخفيفة في أجواء مريحة إلى جانب المسبح، وتوفر صالة البهو مساحة تدعو الضيوف للاسترخاء وتناول القهوة والمخبوزات المميزة من «موڤنبيك»، ويدعو «فلورا لاونغ» الضيوف للاستمتاع بساعة الشوكولاتة الشهيرة من «موڤنبيك»، وهي تجربة تذوق الشوكولاتة اليومية التي تبهج الضيوف من جميع الأعمار.

ويمثل «موڤنبيك وعد الشمال» خطوة تحولية في مشهد الضيافة في المنطقة، انطلاقاً من التزامه برعاية المواهب وتعزيز الروابط المحلية، حيث إن أكثر من 55 في المائة من العاملين بالفندق مواطنون سعوديون، مما يعزز التزام الفندق بالهدف المتمثل في تمكين القوى العاملة الوطنية.

وقال بول ستيفنز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «أكور»، قسم الفنادق الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «يسعدنا الكشف عن فندق (موڤنبيك وعد الشمال)، الذي يعكس جوهر علامتنا التجارية المتمثلة في التواصل الهادف وتجارب الضيوف الراقية. وبفضل موقعه الاستراتيجي وتوافقه مع (رؤية 2030)، يمهد هذا الفندق الطريق للنمو المستقبلي من خلال تقديم أفضل ما في الضيافة السعودية».

يُذكر أن علامة «موڤنبيك» انطلقت عام 1948 على يد أولي براجر، وكانت رائدة في مجال المطاعم السويسرية ثم تطورت لاحقاً لتصبح علامة فندقية عالمية متميزة تشتهر بتفرّدها في مجال الطهي. وتواصل «موڤنبيك» اليوم تجسيد روح كرم الضيافة، حيث يشكل الطعام والشراب عنصراً أساسياً في خلق روابط إنسانية هادفة وتحفيز الإبداع وتعزيز الأجواء الإيجابية من خلال التعامل الودي والرعاية المتميزة.

وانطلاقاً من هذه الفلسفة، يقدم فندق «موڤنبيك وعد الشمال» مجموعة من التجارب المصممة لإلهام الضيوف وسكان المنطقة، وصنع ذكريات خالدة وتلبية رغبة الناس بالتواصل فيما بينهم. ويمكن للضيوف الاستمتاع بمركز للياقة البدنية ومسبح خارجي وخدمات السبا، مما يضمن لهم إقامة شاملة ومتجددة في الفندق.

من جانبه، أعرب نصير ثودي، المدير العام، عن حماسه تجاه الفندق، وقال: «تتمثل رؤيتنا في ترسيخ مكانة (موڤنبيك وعد الشمال) وجهةً أصيلة تغمر الضيوف بالنسيج الغني للثقافة السعودية، وتُمكنهم من تكوين روابط حقيقية وعيش تجارب الضيافة الاستثنائية التي تميز علامة (موڤنبيك). وبصفتنا أول فندق من فئة خمس نجوم في المنطقة الشمالية، فإننا نفخر بريادة التحول في هذه المنطقة».



مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» تُعزز قطاع الضيافة في السعودية

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» تُعزز قطاع الضيافة في السعودية
TT

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» تُعزز قطاع الضيافة في السعودية

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» تُعزز قطاع الضيافة في السعودية

حصدت مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي» تصنيفات عالية من مؤسسة «Great Place to Work» لعام 2024، إذ نالت المركز الأول بوصفها أفضل بيئة عمل في فئة الشركات الكبرى، والثالث للمواطنين السعوديين.

وقالت المجموعة الفندقية إن هذا الإنجاز يعكس جهود المجموعة في تحويل قطاع الضيافة إلى خيار مهني جاذب يتماشى مع «رؤية السعودية 2030».

وحصلت قطاعات مثل التكنولوجيا والتمويل والنفط والغاز على المراكز الأولى بوصفها أفضل الخيارات المهنية في السعودية، في الوقت الذي أوضحت فيه المجموعة الفندقية أن هذين التصنيفَين اللذين حصلت عليهما المجموعة أخيراً يمثلان نقلة نوعية، حيث يرتقيان بمكانة قطاع الضيافة والسياحة بوصفه واحداً من أبرز المسارات المهنية التي تشهد تنافساً من المواهب عليها.

وقال ماهر أبو النصر، نائب الرئيس لشؤون العمليات لدى المجموعة: «فوزنا بهذه الجوائز يعزز مكانة القطاع ويدعم استقطاب الكفاءات السعودية»، وأوضح أن المجموعة توظف حالياً نحو 4300 موظف، يشكل السعوديون 49 في المائة منهم، مع خطة لزيادة هذا الرقم إلى 6 آلاف بحلول 2030.

ماهر أبو النصر نائب الرئيس لشؤون العمليات لدى مجموعة «آي إتش جي»

وأضاف أبو النصر في ظل استمرار التطور السريع للسوق السعودية بهدف تحقيق مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي، تلعب مجموعة فنادق ومنتجعات «IHG» دوراً ريادياً للكشف عن المواهب المحلية وصقلها ورعايتها، وتؤكد المجموعة على التزامها بجهود التوطين، حيث توفر برامج تدريبية مخصصة، وفرص ريادية مميزة، ومبادرات تهدف إلى تمكين المواهب المحلية، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تهدف إلى بناء قطاع سياحي مستدام ومتين، مما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي للمملكة.

وقال أبو النصر: «في السعودية نواصل تطوير جهودنا في توظيف وتنمية المواهب السعودية والاحتفاظ بها، من أجل بناء القدرات المحلية وتعزيز النمو الحالي والمستقبلي في المملكة. ويسرنا عقد عدد من الشراكات وإطلاق مبادرات جديدة باستمرار».

وأوضحت «آي إتش جي» أنها تلتزم بتطوير المواهب المحلية عبر مبادرات مثل أكاديمية «آي إتش جي» التي توفّر تدريباً متقدماً بالتعاون مع جهات تعليمية ومجتمعية. كما تسعى لتعزيز بيئة عمل مبتكرة وشاملة، تركز على النمو الشخصي والتطوير المهني.

وأشار أبو النصر إلى أن القطاع يشهد تطوراً سريعاً بفضل التوطين، حيث أصبح مساراً مهنياً واعداً للشباب السعودي، عادّاً أن نجاح المجموعة مصدر إلهام للمؤسسات الأخرى لاعتماد استراتيجيات تركز على الموظفين.

بالتزامها بتمكين الكفاءات المحلية، تسهم مجموعة «آي إتش جي» في تعزيز قطاع الضيافة بوصفه أحد أعمدة الاقتصاد المستقبلي للمملكة، وترسخ دورها الريادي في تحقيق بيئة عمل عالمية المستوى.