محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

بإطلالة بانورامية على نهر النيل

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي
محتوى مـروج
TT

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

أعلن فندق «شيراتون القاهرة»، وهو جزء من علامة «ماريوت» الدولية عن إعادة افتتاح البرج الشمالي للفندق، بعد عملية تجديد واسعة النطاق ومبهرة للغاية؛ حيث يظهر البرج الشمالي إلى جانب البرج الجنوبي الحالي المكوَّن من 26 طابقاً بعد التجديد الشامل، ليكشف عن جماليات تصميمية والتصميمات الداخلية الحديثة ومساحات عامة متجددة ومفاهيم مبتكرة ومتجددة لتناول الطعام. ويضم البرج الذي تم تجديده حديثاً عدد 350 غرفة وجناحاً عصرياً، توفر جميعها إطلالات خلابة على نهر النيل، ويجسد كل منها التصميم الجمالي المميز للعلامة التجارية «شيراتون».

وكشف الفندق الذي يُعدّ واحداً من أهم معالم القاهرة لأكثر من 4 عقود، في عملية إعادة الافتتاح أيضاً عن ردهة وقاعة استقبال (لوبى) أعيد تصميمهما بمفهوم «شيراتون آند مور المبتكر»، لتعزيز وتأسيس الفندق كمركز اجتماعي للمسافرين الدوليين والسكان المحليين على حدّ سواء؛ حيث تمَّت إعادة تصميم غرف وأجنحة الضيوف في البرج الشمالي لتوفر راحة وأناقة لا مثيل لهما.

وبفضل الأجواء الهادئة والمتطورة التي تعززها وسائل الراحة الحديثة، يُعد البرج الشمالي بمثابة شهادة على التزام «شيراتون» العالمية بالرفاهية المستدامة، مما يضمن استمتاع الضيوف بإقامة استثنائية تلبي متطلبات المسافرين المميزين، ويعد قلب هذه التجديدات ردهة الفندق الاستثنائية، التي تتميز الآن بمفهوم «شيراتون آند مور»، حيث تدمج المساحة الديناميكية المبتكرة مزيجاً من الاستوديوهات والأكشاك والطاولات المشتركة، مما يخلق أجواء جذَّابة تشجع على الاسترخاء والعمل والتواصل الاجتماعي.

ويُعدّ مفهوم «شيراتون آند مور» أكثر من مجرد ابتكار في التصميم؛ فهو جهد متخصص لتعزيز الاتصالات بشكل مميز، وإنشاء مكان للتجمع الحقيقي، حيث يمكن للضيوف من جميع أنحاء العالم التفاعل وبناء قنوات تواصل للشعور بالمجتمع.

وقال محمد فاروق، مدير عام فندق «شيراتون القاهرة»: «تسعدنا إعادة افتتاح البرج الشمالي، الذي تم تجديده حديثاً والكشف عن اللوبي الجديد في فندق وكازينو (شيراتون القاهرة). كان الهدف إنشاء مساحة لا توفر أماكن إقامة جيدة التجهيز فحسب، بل تعمل أيضاً كنقطة للالتقاء والتجمع، وهو مكان يشعر فيه الضيوف بالانتماء والتواصل».

وأضاف: «من خلال البرج الشمالي ومفهوم (شيراتون آند مور)، يعيد فندق (شيراتون القاهرة) تعريف تجربة النزلاء والضيوف ويعزز مكانة الفندق كفندق رائد في القاهرة، ويظل فندق وكازينو (شيراتون القاهرة) ملتزماً بتقديم خدمة استثنائية، وخَلْق تجارب لا تُنسى لجميع ضيوفه».

وتابع: «تؤكد إعادة افتتاح البرج الشمالي التزام الفندق بتوفير أماكن إقامة ووسائل راحة عالمية المستوى في قلب العاصمة، مما يعزز مكانة الفندق كأفضل مكان للتجمع في العاصمة».


مقالات ذات صلة

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شهدت الوجهات السياحية القطرية ارتفاعاً بنسبة 38 في المائة في إجمالي الإنفاق مقارنة بالعام السابق (قنا)

قطر تحقق إيرادات سياحية قياسية وتستقطب 5 ملايين زائر في 2024

أظهرت إحصاءات صادرة عن «قطر للسياحة» تحقيق أرقام قياسية في القطاع السياحي لعام 2024، حيث بلغ إجمالي الإنفاق السياحي 40 مليار ريال قطري (10.7 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
سفر وسياحة كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق معالم الأقصر الأثرية تجتذب آلاف السائحين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

كيف حققت مصر رقماً قياسياً في أعداد السائحين عام 2024؟

تأمل مصر في زيادة عائدات قطاع السياحة لتصل إلى 30 مليار دولار سنوياً، عبر تنويع المنتج السياحي، بين ديني وعلاجي وثقافي وشاطئي.

عبد الفتاح فرج (القاهرة )

مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية «إم آر سي» تُوقعان اتفاقية لقياس نسب المشاهدات

مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية «إم آر سي» تُوقعان اتفاقية لقياس نسب المشاهدات
TT

مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية «إم آر سي» تُوقعان اتفاقية لقياس نسب المشاهدات

مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية «إم آر سي» تُوقعان اتفاقية لقياس نسب المشاهدات

في خطوةٍ نوعية تهدف إلى تمكين قطاع الإعلام وتعزيز جودة المحتوى التلفزيوني والرقمي بالسعودية، أعلنت مجموعة روتانا الفضائية توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة التصنيف الإعلامية «MRC»، الرائدة في قياس نسب المشاهدات وتحليل الأداء الإعلامي في المملكة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز استخدام البيانات وتحليلها لتحسين تجربة المشاهدين، ورفع كفاءة الإنتاج الإعلامي، حيث ستتيح الاتفاقية لمجموعة روتانا الاستفادة من خدمات القياس والتحليل التي تقدمها «MRC»، مما يمكّنها من اتخاذ قرارات استراتيجية تستند إلى بيانات دقيقة حول أداء القنوات والمحتوى الإعلامي.

يأتي هذا التبني في ظل قرار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة اعتماد نظام «KSA TAM» معياراً وطنياً رسمياً لقياس نسب المشاهدة. ويعكس هذا التوجه الاستراتيجي التزام «روتانا» الراسخ باستخدام البيانات الدقيقة والمرخصة، ما يوفر رؤى غير مسبوقة حول نسب المشاهدة عبر قنواتها المختلفة.

ويُعد نظام «KSA TAM» حلاً متقدماً لدمج البيانات، حيث يتميز بقدرته على جمع وتحليل بيانات تفصيلية حول سلوك الجمهور، إذ يقوم النظام برصد نسب المشاهدة عبر الأوقات العادية وأوقات الذروة والفترات الخاصة، مع تحليل دقيق لتفاعل الجمهور مع البرامج وأداء الإعلانات على مستوى كل دقيقة. من خلال تصنيف القنوات بناءً على حصة الجمهور ونسب المشاهدة، يمكن للمعلنين تحسين استراتيجياتهم الإعلامية بشكل كبير.

كما يتيح النظام للمعلنين فرصة الاستفادة من تقييمات مفصلة لما بعد الحملات الإعلانية، حيث يوفر بيانات شاملة حول مدى الوصول والتكرار والتكلفة لكل ألف مشاهدة (CPM)، والنقاط الإجمالية للتصنيف (GRP)، والتكلفة لكل نقطة (GRP).

وينعكس أداء «KSA TAM» الطبيعي في سلوك المشاهدة على كل من التلفزيون والمنصات الرقمية، مما يسهم في تطوير استراتيجيات إعلامية شاملة تركز على المحتوى وتلبي احتياجات جماهير متنوعة.

وابتداءً من يناير (كانون الثاني) 2025، ستخضع خمس من قنوات روتانا الرئيسية للقياس باستخدام نظام «KSA TAM»، ما يتيح الحصول على بيانات دقيقة حول تفاعل الجمهور، وأنماط استهلاك المحتوى، وتأثير الإعلانات.

تأتي هذه الشراكة بعد جهود دؤوبة بذَلَتها «MRC» للوصول إلى «المعيار الذهبي» في مجال قياس الأداء الإعلامي، حيث نجحت في تطوير أدوات ووسائل قياس متقدمة ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية. وبفضل هذه التقنيات، أصبحت الشركة قادرة على تقديم بيانات وتحليلات دقيقة تدعم صناع القرار في تحسين استراتيجياتهم الإعلامية.

وتركز الاتفاقية بين الطرفين على تعزيز استخدام البيانات لتحليل أداء البرامج ومراجعة نسب المشاهدة بدقة؛ في استجابة للتوجهات الحديثة في صناعة الإعلام التي تعتمد بشكل متزايد على التحليلات العميقة لفهم تفضيلات المشاهدين، وتحسين استراتيجيات الإنتاج.

وقالت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية: «تُعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية ومحورية لقنوات روتانا، حيث يُتيح نظام (KSA TAM) للمعلنين وصُناع المحتوى فهم احتياجات الجمهور بدقة، وعرض ما يلبي تطلعاتهم. كما يُقدّم للمعلنين معلومات دقيقة حول الفئات المستهدَفة، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الإعلان، ومن ثم قدرة روتانا على ربط العلامات التجارية بجمهورها بفعالية عالية».

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيف الإعلامية، المهندس بندر المشهدي: «نحن فخورون بشراكتنا مع مجموعة روتانا، التي تُظهر التزاماً حقيقياً بتقديم محتوى محلي مميز يلبي تطلعات الجمهور. وتأتي هذه الاتفاقية في وقت استثنائي، حيث نقترب من الانتهاء من المرحلة التجريبية لقياس نسب المشاهدة عبر الأجهزة الذكية. هذه الاتفاقية تمثل ثمرة سنوات من الالتزام بتطوير أدوات القياس والبيانات التي تسهم في تعزيز منظومة الإعلام».

وأضاف: «هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة في مسيرتنا نحو تقديم حلول مبتكرة تدعم صناعة الإعلام. تبني نظام (KSA TAM) بوصفه عملة قياس رئيسية، يعكس التزامنا بتوفير أدوات قياس حديثة ترتقي إلى المعايير العالمية. اتفاقيتنا مع (روتانا) تُبرز هذا الالتزام وتسهم في دعم المحتوى المحلي ليواكب تطلعات الجمهور ويعزز مكانة الإعلام السعودي إقليمياً وعالمياً».

وتابع: «تمتلك مجموعة روتانا الفضائية محتوى متنوعاً يشمل الأفلام، والبرامج الحوارية، والمحتوى الموسيقي، وغيرها من الإنتاجات المميزة. هذه الاتفاقية تمثل فرصة كبيرة لتحليل هذا التنوع وتطويره بما يحقق أقصى استفادة للمشاهدين».