«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»
TT

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

كشفت شركة «ناثيغ»، خلال مؤتمرها الصحافي في برلين، عن هاتفها الذكي الجديد المرتقب «فون (2 إيه) بلس»، بالإضافة إلى صورة مقرّبة لمنتج مقبل ستطلقه الشركة قريباً عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ويُعدّ الهاتف الذكي الجديد من الفئة المتوسطة ترقيةً لهاتف «فون (2 إيه)» الناجح من حيث الأداء والكاميرا والتصميم، ليوفر تجربة هاتف ذكي محسنة بشكل عام. ويعمل بمعالج «ميديا تيك 7350 برو 5 جي» الحصري عالمياً، لتجربة مستخدم أكثر سلاسةً وسرعة. إضافةً إلى ذلك، تم تزويده بمستشعر كاميرا أمامية جديد بدقة 50 ميغابكسل لالتقاط صور سيلفي رائعة، وطوّرت ألوانه المعدنية الجديدة لتعكس مواصفاته المتفوقة. وبات في استطاعة عملاء دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على الهاتف الجديد منذ 12 سبتمبر (أيلول).

وقال كارل باي، الرئيس التنفيذي لشركة «ناثيغ»: «بعد النجاح الذي حققه هاتف (فون 2 إيه)، الذي كان بمثابة نفحة منعشة في فئته بالسوق وأصبح هاتفنا الذكي الأكثر مبيعاً، يسرنا اليوم أن نقدم هاتف (فون 2 إيه بلس). ويتميز هذا الإصدار المحدّث بمعالج حصري عالمياً، وكاميرا أمامية محسّنة وتصميم معدني جديد. ويعدّ (فون 2 إيه بلس) هاتفاً مخصصاً لمَن يرغبون بالحصول على هاتف (فون 2 إيه) لكنهم يبحثون عن أداء أعلى من أدائه». والجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق هاتف (فون 3) في عام 2025.

ويقدم هاتف «فون (2 إيه) بلس» لونين جديدين للهواتف الذكية من «ناثيغ»، وهما الرمادي المعدني والأسود المُحدّث. ويذكرنا اللون المعدني بالآلات، حيث يقدم تعبيراً جديداً ومتميزاً للغة تصميم «ناثيغ»، ويسلّط الضوء على الترقيات المتطورة لهاتف «فون (2 إيه) بلس».

كما صُمم هاتف «فون (2 إيه) بلس» ليجمع بين الهندسة والفن، وذلك بفضل دمج المكونات في الجزء الخارجي من الهاتف. حيث قمنا بإنشاء مظهر مجسم من خلال دمج مكوناته في الجزء الخارجي منه، فتتموضع الكاميرات داخل سلك الاتصال قريب المدى «إن إف سي» لتبدو عينين متموضعتين أمام مركزه الذي يشبه الدماغ لتعزيز الذكاء والاتصال. ويعمل تصميم نظام الشبكة الدائرية على تركيز موضع الكاميرا، مما يضمن مظهراً متناسقاً وجذاباً يجعل من هاتف «فون (2 إيه) بلس» أيقونة تقنية جديدة.

ويعمل معالج «ميديا تيك 7350 برو 5 جي» الحصري من شركة «ناثيغ» على تشغيل هاتف «فون (2 إيه) بلس». وتُسهم مجموعة الشرائح هذه المصممة لتعزيز الترفيه في جعل الهاتف مثالياً لعشاق الألعاب الإلكترونية. ويستخدم الهاتف تقنية «تي إس إم سي 4 إن إم جين 2» المتطورة مع 8 نوى تعمل حتى 3.0 غيغاهرتز، ووحدة معالجة مركزية أسرع بنحو 10 في المائة من هاتف «فون (2 إيه)»، وتدعمها وحدة معالجة رسوميات ارمم ميل - جي 610- إم سي 4 عمل، بسرعة 1.3 غيغاهرتز، أسرع بنسبة 30 في المائة عند ممارسة الألعاب على هاتف «فون (2 إيه)»، ويتم الحفاظ على الأداء العالي من خلال تقنية «سمارت كلير» من «ناثيغ» التي تمسح ملفات النظام غير المستخدمة، إضافةً إلى تحسينات «إن تي إف إس» لنقل الملفات بسرعة، وخاصية «رام بوتسر» التي توفر ما يصل إلى 20 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الفعالة.

ويمتلك هاتف «فون (2 إيه) بلس» شاشة أموند مرنة مقاس 6.7 بوصة بدقة «إف إتش دي بلس» قادرة على إعادة إنتاج ألوان مذهلة بدقة تصل إلى 1.07 مليار لون. ويتميز الهاتف بسطوع يصل إلى 1300 شمعة، مما يضمن رؤية فائقة حتى تحت أشعة الشمس المشرقة في أشد حالاتها سطوعاً، ويحتفظ هاتف «فون (2 إيه) بلس» بأرفع الحواف في مجموعة هواتف «ناثيغ» الذكية، حيث يبلغ سمكها 2.1 مليمتر فقط بشكل متماثل على جميع الجوانب الأربعة للشاشة. ويؤدي هذا الإنجاز إلى نسبة شاشة إلى هيكل مذهلة، تبلغ 91.65 في المائة، وهو ما أصبح ممكناً من خلال الجمع بين اللوحة المرنة والهندسة الهيكلية. كما تتميز الشاشة بمعدل تحديث متكيّف يبلغ 120 هرتز، ومعدل أخذ عينات باللمس يبلغ 240 هرتز.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كوهلر» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
TT

«كوهلر» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة

أعلنت شركة كوهلر العالمية افتتاح مقرها الإقليمي الجديد بالعاصمة السعودية الرياض، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها المملكة، والتي تأتي لمواكبة «رؤية السعودية 2030». وقد جاء الإعلان عن هذا التوسع في حدث خاص حضره ديفيد كوهلر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة.

تعزيز الحضور في الشرق الأوسط

يمثل افتتاح المقر الجديد علامة فارقة في مسيرة «كوهلر»، التي تسعى لترسيخ وجودها في سوق الشرق الأوسط، وتقديم حلول مبتكرة للمصممين والمطورين المعماريين والمستهلكين. وأكد كوهلر أن هذه الخطوة تأتي استجابة للنمو المتسارع في الطلب على منتجات الشركة في المنطقة، موضحاً أن المقر الجديد سيكون مركزاً لعمليات التسويق وتوزيع المنتجات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية وفق أعلى المعايير العالمية.

وقال كوهلر: «يمثل مقرّنا في الرياض التزاماً طويل الأمد تجاه السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، نهدف من خلاله إلى تقديم تجربة عملاء استثنائية، وتعزيز حضورنا في قطاع التجزئة، وتنمية الكفاءات المحلية بما يتماشى مع أهداف (رؤية 2030)».

دعم التنمية المحلية

تسعى «كوهلر» إلى دعم التنمية في السعودية عبر برامج تدريب موسَّعة تستهدف بناء كوادر وطنية ماهرة. وأوضح كوهلر أن فريق العمل الإقليمي للشركة يضم أفراداً من 12 جنسية مختلفة، محققاً توازناً بين الجنسين، ومشدداً على التزام الشركة بقيم التنوع والشمولية.

وأضاف: «نستثمر في صالات عرض عالمية المستوى، مثل متاجر كوهلر المتميزة، لتكون بمثابة مراكز إبداعية للمعماريين والمصممين، فضلاً عن تقديم حلول تدريبية وخدمات لمهندسي الميكانيكا والكهرباء والسباكة».

إرث يمتد لأكثر من 150 عاماً

تأسست «كوهلر» عام 1873 على يد جون مايكل كوهلر، الذي بدأ ورشة حديد صغيرة بولاية ويسكونسن الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، تحولت الشركة إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية العالمية في تصميم المطابخ والحمامات.

وأشار كوهلر إلى أن الابتكار كان دائماً جزءاً لا يتجزأ من فلسفة الشركة، مستعرضاً بعض المحطات التاريخية الملهمة، مثل إطلاق أول حوض استحمام في عام 1883، والذي بِيع حينها مقابل بقرة و14 دجاجة. كما أشار إلى تطور الشركة في مجال الألوان، حيث كانت أول من أدخل ألوان الباستيل إلى منتجات السباكة في عام 1927، والتي عُرضت لاحقاً في متحف المتروبوليتان للفنون.

رؤية نحو المستقبل

واختتم كوهلر حديثه بالإشارة إلى أن رؤية الشركة تستند إلى تراث غني وروح ريادية تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة العملاء والمجتمعات. وقال: «نستثمر أكثر من 90 في المائة من أرباحنا سنوياً في الأعمال والعاملين والمبادرات الاجتماعية، ونسعى دائماً لتحسين حياة مَن يستخدمون منتجاتنا».

بافتتاح مقرها الإقليمي في الرياض، تؤكد «كوهلر» التزامها بدعم «رؤية السعودية 2030»، وتقديم حلول مبتكرة تلبي تطلعات السوق والمستهلكين، مع الحفاظ على إرثها العريق في الريادة والابتكار.