«stc» و«المربع الجديد» تُوقّعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الرقمية

بهدف توفير أحدث التقنيات والحلول الرقمية

«stc» و«المربع الجديد» تُوقّعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
TT

«stc» و«المربع الجديد» تُوقّعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الرقمية

«stc» و«المربع الجديد» تُوقّعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الرقمية

أعلنت مجموعة «stc» توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة تطوير المربع الجديد؛ إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة؛ وذلك لتعزيز ودعم «المربع الجديد» في تنفيذ المشاريع والأعمال المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات بشكل فعّال، والاستفادة من الحلول الرقمية المبتكرة التي توفرها مجموعة «stc» في المستقبل.

وتسعى مجموعة «stc»، من خلال هذه الاتفاقية، إلى تعزيز التحول الرقمي والتقني في المشاريع الكبرى بالسعودية، وإحداث نقلة نوعية بالبنية الأساسية والخِدمات الرقمية التي يقدمها القطاع العقاري العصري الذي تتبنّاه المملكة، حيث ستجري الاستفادة من الحلول التقنية المتقدمة التي توفرها المجموعة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc»، المهندس عليان بن محمد الوتيد: «تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية استمراراً لدور مجموعة stc الريادي ومنظومتها الرقمية بصفتها ممكناً وطنياً للتحول الرقمي، إذ يُعد (داون تاون المربع الجديد) أحد المشاريع الوطنية التي تؤمن المجموعة بأهمية تطويرها، من خلال توفير تقنيات رقمية ذات معايير عالمية».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد، مايكل دايك: «إن الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة (stc) ستعزِّز مكانة (المربع الجديد) بصفتها وجهة تعيد تعريف التطوير الحضري، وتمكين التحول الرقمي في الوجهة الأحدث عالمياً، بالإضافة إلى تحسين مستوى جودة الحياة، وتسعى الشركة لتكون نموذجاً رائداً في الابتكار والاستدامة، مما يجعله داون تاون عصرياً والأكثر تطوراً في العالم يمكن الوصول إلى معالمه خلال 15 دقيقة سيراً على الأقدام».

وتغطي الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة «stc» و«المربع الجديد» تنفيذ كل المشاريع والأعمال المتعلقة بالبنية الأساسية للاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى الاستفادة من الحلول الرقمية المتعددة والابتكارية التي تقدمها مجموعة «stc» من واقع خبرتها في دعم المدن الرقمية الذكية، وفي مقدمتها حلول إنترنت الأشياء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسحابة الإلكترونية، والأمن السيبراني.

ويُعدّ المربع الجديد من الوجهات الاستثنائية و«داون تاون» حديثاً وعالمياً في الرياض، يتناغم فيه الابتكار والتقنية بالطبيعة والاستدامة، مما يسهم في تعزيز رحلة التطور التي تشهدها العاصمة، وتحسين مستوى جودة الحياة فيها. وفي المربع الجديد يبرز «المكعب»، الأيقونة المعمارية الفريدة، بارتفاع وعرض وطول يبلغ 400 متر، مما يجعله أحد أكبر الهياكل العمرانية في العالم. وتعمل شركة تطوير المربع الجديد على توفير بيئة حضرية ذكية ومتقدمة، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة، وتعزيز التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار.

وتُعدّ هذه الشراكة استكمالاً لمساهمة مجموعة «stc» في دعم القطاعين العقاري والسياحي بالمملكة عبر توفير تقنيات الاتصالات والمعلومات المتقدمة للمستفيدين والزوار. وستسهم هذه الشراكة في رفع مستوى خدمات التقنيات الذكية في المشاريع والتجمعات العمرانية الجديدة، من أجل تطوير ونمو الاقتصاد الوطني. وتخدم هذه الشراكة المستهدفات الوطنية بما يحقق النمو المستدام ويثري حياة المجتمع السعودي.

نبذة عن مجموعة «stc»

مجموعة «stc» هي ممكن التحول الرقمي، إذ تقدم مجموعة واسعة من الحلول الرقمية المبتكرة، وتؤدي دوراً محورياً في قيادة التحول الرقمي. تمتلك المجموعة محفظة متكاملة من الخدمات المتقدمة تشمل الاتصالات وتقنية المعلومات، والبنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والمدفوعات الرقمية، والإعلام الرقمي، والترفيه الرقمي. وتضم المجموعة 13 شركة تابعة لها بالمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا.


مقالات ذات صلة

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد مشاركون وزوار في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط) play-circle 00:50

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «سامبا نوفا سيستمز» الأميركية، رودريغو ليانغ، التزام السعودية برحلة الذكاء الاصطناعي.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في السعودية (الشرق الأوسط)

«إنفوغراف»: كيف تطورت التجارة بين السعودية والصين؟

شهدت التجارة الصينية - السعودية تطورات في عام 2023، لتبلغ حجم واردات بكين من الرياض نحو 64.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة السعودية للحوسبة السحابية في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (حساب الشركة على «إكس») play-circle 00:39

«السعودية للحوسبة السحابية»: توطين أحدث التقنيات داخل المملكة 

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة السعودية للحوسبة السحابية أحمد الرشودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى خدمات سحابية متقدمة.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد المهندس ماجد الشهري مدير عام الدراسات والمتحدث الرسمي لـ«سدايا» (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:17

متحدث «سدايا»: نتوقع زيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بالسعودية إلى 20 مليار دولار

كشف المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» المهندس ماجد الشهري عن تجاوز الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 6 مليارات ريال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل يلقي كلمته في افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:34

حجم سوق إدارة المرافق في السعودية يتجاوز 50 مليار دولار

كشف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، عن تجاوز حجم سوق إدارة المرافق بالسعودية 50 مليار دولار، مع توقعات بأن يشهد نمواً نسبته 8 في المائة سنوياً.

بندر مسلم (الرياض)

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة
TT

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

«جنرال موتورز»: تصنيع السيارات يمر بمرحلة تحولات نحو ابتكارات التقنية الحديثة

يمر قطاع السيارات بمرحلة تحويلات جديدة خلال الفترة الحالية، إذ يصف تقرير حديث صدر مؤخراً أن سيارات اليوم لم تعد مجرّد مركبات عادية، بل هي بمثابة كومبيوترات خارقة على عجلات، وهي قادرة على توفير تجارب شخصية من خلال الحلول البرمجية المتقدِّمة.

ووفقاً لتقرير صادر عن شركة «ماكينزي»، من المتوقَّع أن يصل حجم سوق برمجيات قطاع السيارات إلى نحو 80 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يسلّط الضوء على التبدُّل الحاصل في قطاع السيارات، بحيث يصبح أكثر ارتكازاً على التقنيات المتطوّرة.

ويشير تقرير «جنرال موتورز» إلى أن التحوّل الحاصل في قطاع السيارات يشير إلى مرحلة مهمّة مع انتقال شركات تصنيع السيارات من كونها مراكز للتميُّز في قطاع السيارات والهندسة، إلى روّاد في الابتكارات التقنية الحديثة.

ووفقاً للشركة الأميركية فإن عمليات التشغيل الآلي أصبحت جزءاً أساسياً من تطوّر قطاع السيارات منذ ما يزيد على قرن من الزمان.

ووفقاً للتقرير الذي عنون بـ«صياغة المشهد العام للتنقُّل المستقبلي عبر الترميز» فإنه مع استمرار تطوُّر المُدن الذكية على الصعيد الدولي، أصبحت المركبات المتصِلة بشكل متزايد مكوّنات أساسية ضمن قطاع التنقُّل الحضري. وبالنظر للمستقبل، فإن اتصالات «في 2 أكس V2X» -اتصال المركبة بكل شيء- تحمل الكثير من الفرص والإمكانات البارزة لتوفير حلول شاملة تتضمّن اتصالات المركبة إلى المركبة (V2V)، المركبة إلى السحابة (V2C)، المركبة إلى المشاة (V2P) والمركبة إلى الشبكة (V2N)، وبالتالي إرساء الأسس المتينة لنظام إيكولوجي متصِل وذكي لقطاع التنقُّل بمجمله.

إضافة إلى أن الحفاظ على التركيز الدقيق والحاد لتوفير تجارب شخصية بارزة يُعد أمراً بغاية الأهمّية. فتوقّعات العملاء تتطوّر بشكل سريع، وبالتالي تتطلّب التكامل السلس للتقنيات ضمن مختلف حلول التنقُّل اليومي. وعبر الارتكاز على تحاليل البيانات والمعلومات المستمَدّة من الذكاء الاصطناعي، يستطيع صانعو السيارات توقُّع -والتعامل مع- كثير من التحدّيات فيما يتعلّق برحلة المستخدِم، وبالتالي تعزيز مستويات رضى وولاء العملاء أكثر.

وقال جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات «جنرال موتورز» في أفريقيا والشرق الأوسط: «كونه جزءاً من هذا المسار، نواكب مع التقنية الجديدة (أونستار) التي تشكّل حلاً مُمَكَّناً بالتقنيات الحديثة لتوفير الاتصالات المدمَجة داخل المركبة، الذي يتم عبر تطبيق نقّال يوفر الاستشارات الفورية، والمساعَدة المعزَّزة بجانب الطريق، والأوامر عن بُعد، وخدمات الطوارئ، والترفيه المتصِل، ومن خلال اعتماد أحدث التقنيات».

وأضاف الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات «جنرال موتورز» في أفريقيا والشرق الأوسط: «نستطيع التعرُّف على خيارات المستخدمين المتغيِّرة، وتوفير الخدمات في الوقت الفعلي، وتقديم الحلول المباشرة عبر نقرة زر بسيطة. وبالتالي، أصبحنا أفضل تواصلاً ليس من الناحية التقنية مع عملائنا فحسب، بل أفضل ترابطاً مع هدفنا ووظيفتنا بشكل أساسي».

وأوضح جاك أوبال أن «التبنّي العام والتطبيق الواسع لهذا الأمر يتطلّب تعاوناً بارزاً بين القطاعَين العام والخاص. فالهيئات الحكومية تلعب دوراً محورياً في تطوير مشهد عام قوي ومرن لقطاع السيارات، والتكامل بهذا مع القطاع الخاص يُمكِن أن يساهم في تحقيق المزيد من التطوُّر عبر الاستفادة من سنوات طويلة من الخبرات المكتسَبة في الأسواق الدولية».

وتابع: «هذا يتجسّد بداية مع إيجاد وتفعيل بيئة تنظيمية عادلة وتطلُّعية تُسهِّل الابتكار، مروراً بالاستثمار في مجال الأمن السيبراني المعزَّز، وصولاً إلى الاستخدام المنصِف والأخلاقي للتقنيات».

وأكد ضرورة الاستثمار في التعليم بمجالات العلوم، والتقنية، والهندسة والرياضيات وجهوزية قوّة العمل، وهو تغيير ضروري ومُلِحّ، وقال: «إن كنا نرغب بقيادة الدرب قُدُماً. فإن قطاع السيارات، وعبر اعتماده المتزايد على البرمجيات والتقنيات الرقمية، يواجه طلباً متنامياً على الحِرَفيين المتخصِّصين بمجالات مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات وتحليل البيانات».

وأضاف: «يبدو أنه لا توجد أي حدود أمام مستقبل التنقُّل، ومع توافر كل المقوّمات اللازمة، فإننا بلا أي شك سنكون على موعد مع المزيد من المفاجآت البارزة، ونؤكّد أن التحوُّل للأفضل يتحقّق، كما كان عليه الأمر دوماً، من خلال التعاون المشترَك والفعّال بعضنا مع بعض».