«لوسد إير»... سيارة من المستقبل إلى الحاضر 

لوسد غراند تورينغ
لوسد غراند تورينغ
TT

«لوسد إير»... سيارة من المستقبل إلى الحاضر 

لوسد غراند تورينغ
لوسد غراند تورينغ

تواصل شركة «لوسد موتورز»، الشركة الرائدة في تصنيع السيارات الكهربائية، تجاوز الحدود مع سلسلة «Air»، ويجسّد كل طراز في السلسلة، من «إير بيور» (Air Pure)، إلى «Lucid Sapphire» فائق الفخامة، الرؤية المستقبلية لتكنولوجيا السيارات، وتصميمها وأدائها.

التصميم الخارجي

تتميز سيارة «لوسد إير غراند تورينغ» بتصميم خارجي مثير للإعجاب، مع هيكل متطور يعزّز السلامة الهيكلية والسلامة، وتكتمل الخطوط الأنيقة للسيارة والتصميم الحديث بـ6 خيارات، وألوان نابضة بالحياة، مستوحاة من المناظر الطبيعية الخلابة في كاليفورنيا، وتضيف عجلات «AeroLite» القياسية مقاس 20 بوصة لمسة من الأناقة، بينما توفر عجلات «إيرو رينغ» الاختيارية مقاس 19 بوصة، أو عجلات «إيرو بليد» مقاس 21 بوصة إمكانية التخصيص للأداء والجماليات، ويوفر السقف الزجاجي الواسع رؤية بانورامية، ما يسمح للضوء بالاختراق، بينما يحجب الحرارة والأشعة فوق البنفسجية الضارة.

تصميم داخلي

في الداخل، تقدّم «لوسد غراند تورينغ» 4 تصميمات مميزة للمقصورة: سانتا مونيكا، موهافي، سانتا كروز، وتاهو. وصُمِّمت كل منها بمزيج من الأقمشة والجلود والمنسوجات عالية الجودة، وصُمّمت المقصورة الفسيحة لتوفير الراحة، وتوفر مساحة كافية للساقين والرأس، ما يجعلها مثالية للرحلات الطويلة، أما مقاعد التدليك المجهّزة بوظيفة التدليك القائمة على الوسائد فهي توفر راحة لا مثيل لها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مظلات الشمس الكهربائية الموجودة على النوافذ الجانبية الخلفية، على حجب أشعة الشمس دون حجب الرؤية.

أداء

تعتبر سيارة «لوسد غراند تورينغ» قوية من حيث الأداء، حيث يصل مداها المتوقع إلى 839 كيلومتراً، وفقاً لاختبار المركبات الخفيفة الموحّد عالمياً، وتوفر مجموعة نقل الحركة ذات المحرك المزدوج والدفع الرباعي قوة مذهلة تبلغ 819 حصاناً، ما يدفع السيارة من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.2 ثانية فقط.

ويضمن معامل السحب الديناميكي الهوائي البالغ 0.197 سي دي قيادة فاعلة، في حين أن السرعة القصوى البالغة 270 كيلومتراً في الساعة تسلّط الضوء على نسب الأداء، وتسمح إمكانية الشحن السريع بإعادة الشحن لمسافة 400 كيلومتر خلال 16 دقيقة فقط، ما يضمن أن الرحلات الطويلة خالية من المتاعب.

خيارات التخصيص

تقدّم شركة «لوسد موتورز» تخصيصاً شاملاً لمركباتها، ما يسمح للمشترين بتخصيص سياراتهم عبر 6 فئات: اللون، والسقف، والعجلات، والمظهر الخارجي، والتصميم الداخلي، والميزات، وهذا يضمن أن كل سيارة «لوسد» تعكس أسلوب مالكها وتفضيلاته الشخصية.

الأسعار

تبدا أسعار «إير بيور لوسد 2024» من 346.725 ريال، فيما يبدأ سعر «إير تورينغ لوسد 2024» من 386.400 ريال، و«إير غراند تورينغ لوسد 2024»، ابتداءً من 581.325 ريال، و«لوسد سافاير» تبدأ من 1.114.350 ريال

ابتكار

وتُعدّ سلسلة «إير» من شركة «لوسد موتورز» بمثابة شهادة على التزام الشركة بالابتكار والتميز، ويقدّم كل طراز لمحة عن مستقبل تكنولوجيا السيارات، وتقدم أداءً استثنائياً، وتصميماً وراحة، ومجموعة من خيارات التخصيص، وتستعد سلسلة «لوسد إير» لإعادة تعريف سوق السيارات الكهربائية.



السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

TT

السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مسيرة التحول الرقمي ضمن أجندتها الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والابتكار والاستثمار مدعوماً بأدوات التمكين الرقمي كافة، وإلى جانب سعيها لبناء بنية تحتية رقمية متطورة، تعمل البلاد أيضاً على توسيع نطاق تطويرها وجاهزيتها في مجال الأمن السيبراني، لتحتل مرتبة متقدمة بين مصاف الاقتصادات العالمية الرائدة لقدراتها السيبرانية.

وفي ظل مساعي المملكة لتسريع وتيرة طموحاتها الرقمية، أدت زيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني والحاجة الملحة لحماية الأصول الرقمية إلى دفع المملكة لتعزيز مشهد الأمن السيبراني من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات قوية وتركيز الاهتمام على حماية البيانات.

وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقد كان لاجتماع الاقتصاد المزدهر والتوترات الجيوسياسية والاعتماد السريع للحلول التقنية ذات المستوى العالمي عبر القطاعات أثره في جعل المملكة واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات من قبل الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.

وعلى الصعيد العالمي، تضاعفت الهجمات السيبرانية منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية العالم أكثر من 23 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027، مقارنة بـ8.4 تريليون دولار في عام 2022.

ويتسبب تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها في خسائر فادحة، لا سيما في الاقتصادات الخليجية. وبرغم انخفاض عدد التهديدات السيبرانية الإجمالية في المملكة بنسبة 19 في المائة عام 2023 مقارنةً بعام 2022، فإن متوسط ​​تكلفة الهجوم السيبراني على مؤسسة في السعودية والإمارات بلغ 6.53 مليون دولار؛ أي أكثر بنسبة 69 في المائة من المتوسط العالمي.

وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه مع تزايد التحديات التي يواجهها مشهد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحاجة إلى وجود متخصصين ماهرين في مجال الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وللتخفيف من عواقب الهجمات السيبرانية، لا تقتصر المملكة على الاستثمار فقط في الأدوات والخدمات والممارسات لرصد حوادث أمن المعلومات والاستجابة لها، ولكنها تعمل أيضاً على استكمال استراتيجياتها الخاصة بالمرونة السيبرانية من خلال برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى بناء كوادر بشرية وطنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في هذا المجال.

قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وتلعب الهيئة الوطنية للأمن السيبراني دوراً محورياً في دفع العديد من الجهود السيبرانية في المملكة، ما يضمن وجود سياسات ومبادرات قوية لحماية الأصول الرقمية الوطنية. ومن خلال خطط لاستثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، تنشط المملكة في العمل على منع واكتشاف الثغرات السيبرانية في الشبكات والبرمجيات وقواعد البيانات والحلول المستندة إلى السحابة لاستحداث بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة. وتؤكد الخروقات السيبرانية الكبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والشبكات، على الحاجة الملحة لوجود مختصين في الأمن السيبراني للحماية من التهديدات والثغرات السيبرانية. وستؤدي زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني إلى نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14 في المائة خلال الفترة 2024-2030، ليصل إلى 1.477.2 مليون دولار بحلول عام 2030.

وحالياً، تقع 4 من أسرع 10 وظائف نمواً في السعودية ضمن مجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات وتطوير البرمجيات. وبما أن الطلب على خبرات الأمن السيبراني يفوق العرض بكثير، يتعين على الحكومة والقطاع والأوساط الأكاديمية التعاون لتطوير وتوسيع المسارات لرعاية المواهب في هذا المجال. وتشكل استثمارات الحكومة السعودية في مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، بما في ذلك خطة بقيمة 1.2 مليار دولار لتدريب 100 ألف شاب بحلول عام 2030 في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. وتتفوق المملكة اليوم على المتوسط العالمي في اتجاهات الأمن السيبراني بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.5 في المائة.