طرح برنامج «حياكم في أبوظبي»، عدداً من الفعاليات والنشاطات لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، ومشاركة اللحظات مع العائلة والأصدقاء، وذلك من خلال زيارة الوجهات الترفيهية والتراثية، وتجربة النكهات المتنوعة.
ويحتفي متحف «اللوفر أبوظبي» العالمي بثقافات العالم والتواصل فيما بينها، ويضم مئات الأعمال الفنية العالمية التي لا تُقدَّر بثمن، والموجودة في مبنى فريد، يتضمن قبة ضخمة مؤلفة من 7850 نجمة، وعند مرور الشمس فوقها تنساب أشعتها من خلال نجوم القبة، لرسم تأثير مُلهم داخل المتحف، يُعرف باسم «شعاع النور».
ويُعد متحف «اللوفر أبوظبي» أول متحف عالمي في العالم العربي، يترجم ويعزز روح الانفتاح بين الثقافات، باعتباره من المؤسسات الثقافية الرائدة في قلب منطقة السعديات الثقافية في جزيرة السعديات. ويعرض المتحف أعمالاً ذات أهمية تاريخية وثقافية واجتماعية من العصور القديمة إلى العصر الحالي. ويضم مساحة 9200 متر مربع من صالات العرض، بما في ذلك معرض دائم ومعرض مؤقت مخصب بقروض من متاحف فرنسية بارزة، بما في ذلك متحف «اللوفر» ومتحف «أورسيه» ومركز «بومبيدو».
ويعرض متحف «اللوفر» تجاور الحضارات المختلفة في المكان نفسه، ويوضح أوجه التشابه والتبادلات من التجربة الإنسانية المشتركة، متجاوزاً الجغرافيا والجنسية والتاريخ. ومع 12 لعبة مبهجة و17 منطقة جذب مسلية، موزعة على ما يقرب من 10 آلاف قدم مربع من أرض العجائب الشتوية. استعد للترفيه وسط الجليد في «سنو أبوظبي»، إحدى الوجهات الأكثر روعة في الإمارة. ومع درجات حرارة منخفضة تصل إلى درجتين مئويتين، و500 ملِّيمتر من مسحوق الثلج، يأتي فصل الشتاء إلى قلب الصحراء.
ويأخذ «بيت الحرفيين» في موقع الحصن زواره في رحلة للتعرف على إرث الأجيال، والحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، خلال مشاهدة العروض الحية للسدو، وهي حِرفة تقليدية تستخدم صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز لصناعة تصاميم جميلة غنية بأشكالها الهندسية المستوحاة من الهوية الاجتماعية والبيئة المحيطة. وحرفة الخوص، وهي نسج أو تجديل سعف النخيل لصناعة منتجات وأدوات مختلفة. والتلي، وهو أحد أشكال التطريز الزخرفي التقليدي باستخدام خيوط القطن أو الحرير، بصورة متداخلة مع خيوط الذهب والفضة، في تصاميم وألوان نابضة بالحياة.
ويشهد «بيت الحرفيين» خلال عيد الأضحى برنامجاً متنوعاً من الفعاليات، من بينها تبادل العيدية، وفوالة العيد، والعروض الثقافية، وفنون الطهي، والتي ستنشر فرحة العيد بين الجميع. ويُعد عيد الأضحى المبارك مناسبة مثالية للتعرف على النكهات الإماراتية في مطعم ومقهى «الفنر» في «ياس مول»، من الإفطار التقليدي إلى أطباق المشاوي أو مجبوس الدجاج. في المقابل توجد المأكولات اللبنانية، عبر مطعم «إم شريف كافيه»، بمنطقة كورنيش أبوظبي، والذي يقدم الأطباق اللبنانية، مثل التبولة، والسجق، والكفتة. ويحظى زوار مطعم «تين» في منتجع جميرا في جزيرة السعديات بتجربة استثنائية، تجمع بين الإطلالة الخلابة على الخليج العربي، وأشهى الأطباق الشامية من المشاوي، والمأكولات البحرية، والمقبلات الساخنة، والباردة. ويمكن تجربة النكهات اليابانية أو المذاقات اللاتينية أو الاستمتاع بالأجواء الأفريقية في المطاعم الموجودة.
وتعد مدينة الألعاب المائية «ياس ووتروورلد» بجزيرة ياس، في أبوظبي، وجهة مثالية لمشاركة أجمل اللحظات مع العائلة والأصدقاء، خلال الانطلاق على المنزلقات المائية المتعرجة وركوب الأمواج. وتُرحب «عالم فيراري» بجزيرة ياس، في أبوظبي، بالزوار لاكتشاف ما يزيد على 40 لعبة ووجهة ترفيهية، بالإضافة إلى الاستمتاع بفعاليات عيد الأضحى الخاصة، بما في ذلك عروض العيالة التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل، ورسوم الحناء، والرسم على الوجوه، والخط العربي، وفعالية «اجمعوا العيدية».