الشركة الإلكترونية الحديثة وكيلاً لشركة «أرشيليك هيتاشي» للأجهزة المنزلية

الشركة الإلكترونية الحديثة وكيلاً لشركة «أرشيليك هيتاشي» للأجهزة المنزلية
TT

الشركة الإلكترونية الحديثة وكيلاً لشركة «أرشيليك هيتاشي» للأجهزة المنزلية

الشركة الإلكترونية الحديثة وكيلاً لشركة «أرشيليك هيتاشي» للأجهزة المنزلية

حرصت الشركة الإلكترونية الحديثة، إحدى شركات «مجموعة الفيصلية»، على الاستفادة من الزخم الفريد الذي يشهده الاقتصاد السعودي من خلال عقد تحالفات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية، ومن بينها شركة «أرشيليك هيتاشي لمبيعات الأجهزة المنزلية - الشرق الأوسط»، لتكون بمثابة موزع لمنتجاتها من الأجهزة المنزلية في جميع مناطق المملكة.

ومما عزز هذه الشراكة التزام شركة «أرشيليك هيتاشي لمبيعات الأجهزة المنزلية - الشرق الأوسط» بتحقيق الريادة على مستوى الشرق الأوسط من خلال عقد تحالف استراتيجي مع شركة كبرى مثل «الشركة الإلكترونية الحديثة» لما لها من حضور قوي مبني على فهم طويل الأمد للسوق السعودية.

ويُتوقع لمثل هذه الشراكة أن تساعد على زيادة الحصة السوقية لمنتجات «هيتاشي» خلال السنوات المقبلة، وأن تعزز من ثقة العملاء بجودة وموثوقية تلك المنتجات بصورة كبيرة.

وقال وجيه البيروتي، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة الإلكترونية الحديثة»: «تمثل هذه الشراكة خطوةً مهمةً نحو تعزيز حضور شركة (هيتاشي) في السوق السعودية، وذلك بالاستعانة بشبكة التوزيع والخدمات التي نملكها، التي من شأنها إيصال منتجات (هيتاشي) إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين، وبالتالي زيادة الحصة السوقية والنمو بصورة أكبر في قطاع المنتجات المنزلية بحلول منتصف عام 2025».

بدوره علق أتسوشي ياماناكا، مدير عام شركة «أرشيليك هيتاشي لمبيعات الأجهزة المنزلية - الشرق الأوسط» بقوله: «لقد باتت السعودية سوقاً مهمة بالنسبة لنا، ومن هنا جاء تحالفنا مع شركة كبرى مثل (الشركة الإلكترونية الحديثة) بوصف ذلك خطوةً مهمةً لإيصال منتجات (هيتاشي) إلى أكبر عدد من المستهلكين السعوديين، وإغناء أسلوب حياتهم بأحدث المنتجات، مع توقعنا بازدياد حجم مبيعاتنا من تلك الأجهزة خلال العام الأول من هذه الشراكة».

وبعد التوقيع على اتفاقية الشراكة، تمّت المبادرة بافتتاح مركز «دوزن»، الذي يعد مركزاً فنياً متخصصاً لصيانة منتجات «هيتاشي» في العاصمة السعودية الرياض. ويمتد المركز على مساحة تصل إلى ألف متر مربع، ويعمل فيه نحو 50 فنياً متخصصاً في صيانة أجهزة «هيتاشي»، علاوة على أنه مزود بأحدث التجهيزات، وخدمة ما بعد البيع، وغيرها من الخدمات الفنية المخصصة لصيانة الأجهزة، مع قدرته على استقبال أكثر من 10 آلاف طلب صيانة سنوياً، مما سيعزز من الخدمة المقدمة للعملاء ومستوى الرضا عنها.

يذكر أن الشراكة بين «الشركة الإلكترونية الحديثة» وشركة «أرشيليك هيتاشي لمبيعات الأجهزة المنزلية الشرق الأوسط» تمثل مرحلةً مهمةً في نمو وتطوير سوق الأجهزة المنزلية في السعودية، لا سيما أن هذه الشراكة جمعت بين الخبرة الطويلة وشبكة التوزيع الهائلة التي تمتلكها «الشركة الإلكترونية الحديثة»، وبين المنتجات المبتكرة التي تقدمها شركة «أرشيليك هيتاشي»، والقادرة على تلبية الطلب المتنامي عليها، كل ذلك في ظل التزام مشترك من كلا الطرفين بتحقيق رضا العملاء والإبقاء على موقع يحافظ على سعيهما لتحقيق الريادة في هذا القطاع لضمان حصول المستهلكين على أفضل ما في السوق من منتجات من حيث الجودة والقيمة والفائدة.



«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات
TT

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

تنطلق فعاليات «أسبوع التحصين العالمي» خلال المدة من 24 إلى 30 أبريل (نيسان) الحالي، تحت شعار: «يمكننا تحصين الجميع»؛ لتسليط الضوء على الدور المحوري للقاحات في حماية المجتمعات من الأمراض المُعدية، والحد من تفشي الأوبئة، وتعزيز الصحة العامة. ويؤكد الحدث العالمي على «أهمية التحصين في إعداد أجيال سليمة تسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار المجتمعي».

وتعدّ اللقاحات من أهم التطورات التي أسهمت في تحسين الصحة العامة، ومكنت أفراد المجتمعات من تحقيق تطلعاتها للنمو والازدهار. وأكد ياسر الدرشابي، نائب الرئيس المدير الطبي الإقليمي لشركة «فايزر» في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، قدرة اللقاحات على تجنب ملايين الوفيات سنوياً حول العالم، في الوقت الذي شدد على «قدرتها في الحد من تكاليف الرعاية الصحية وتحسين الاستقرار الاقتصادي».

ولفت الدرشابي إلى مضي شركة «فايزر» في «تسخير مواردها وخبراتها لابتكار أحدث اللقاحات، بما يضمن استفادة جميع الأعمار من برامج التحصين التي تعالج الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات». وأضاف: «لعبت شركة (فايزر) دوراً حيوياً في التصدي للأمراض المُعدية القاتلة، مثل الجدري وشلل الأطفال أو القضاء عليها تقريباً على مستوى العالم. وهي تؤمن بأن اللقاحات الآمنة والفعالة تحصن أفراد المجتمعات من الأمراض التي تهدد حياتهم وتعرقل النشاط الاقتصادي».

وتعمل شركة «فايزر» بـ«اعتماد أحدث الابتكارات في تطوير اللقاحات، وهو ما يبدو جليّاً بنجاحها في تطوير لقاحات رائدة تعتمد على وحدات البروتين الفرعية للمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض البكتيرية، مثل تلك التي تسببها المكورات الرئوية والنيسرية السحائية... وغيرها».

ياسر الدرشابي نائب الرئيس المدير الطبي الإقليمي لشركة «فايزر»... (الشرق الأوسط)

وأشار الدرشابي إلى أن «فايزر» تعتمد على «أحدث العلوم وأفضل الابتكارات في تطوير لقاحاتها؛ إذ تتمتع بإرث راسخ يتجاوز 175 عاماً في البحوث وتطوير وتصنيع أدوية ولقاحات مبتكرة، كما تمكنت؛ بفضل جهودها الحثيثة خلال العقد الأخير، من ترسيخ ريادتها في مجال اللقاحات التي تقوم على 3 ركائز أساسية؛ هي: الابتكار، وتنوع اللقاحات، ونطاق انتشارها. وتلتزم الشركة مواكبة كل جديد في هذا المجال، مرسخة الثقة التي تضعها الجهات التنظيمية ومقدمو خدمات الرعاية الصحية بمنتجاتها، فضلاً عن الاستمرار في كسب ثقة أفراد المجتمع. وتعدّ (فايزر) حالياً الشركة الوحيدة التي لديها لقاح للفيروس المخلوي التنفسي، وهو يسهم في حماية كبار السن، والرضع منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر عبر تحصين الأم خلال الحمل».

ولفت الدرشابي إلى «وجود معوقات معقدة ومتنوعة أمام التطعيم؛ تبدأ بالاجتماعية، مثل رفض أحد الوالدين التطعيم بسبب المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. والسياسية الناجمة عن الصراعات والأزمات التي تتسبب في نزوح الناس من مدنهم وقراهم... إلى انعدام ثقة بعض الحكومات باللقاحات. وحتى تكلفتها، ونقص البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديمها. لذلك؛ فإن مسألة تذليل هذه العقبات وتسريع توافر اللقاحات التي قد تُنقذ الأرواح حول العالم، أمر حيوي وجزء من التزام شركة (فايزر) بتوفير الرعاية الصحية عالمياً».

وانطلاقاً من «حرصها على إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلات، فإن الشركة تواصل إطلاق مبادرات وحملات نوعية، مثل (اتفاقية من أجل عالم أكثر صحة)، وهي مبادرة تهدف إلى تمكين وصول جميع الأدوية واللقاحات التي تمتلك شركة (فايزر) حقوقها العالمية على أساس غير ربحي، إلى 1.2 مليار شخص في 45 دولة ذات دخل منخفض».

ونجحت الشركة حتى الآن في تقديم «أكثر من 4.6 مليار لقاح عالمياً إلى 181 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم. ويشمل ذلك أكثر من 1.8 مليار لقاح وُزّعت على 112 دولة من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، عبر اتفاقيات ثنائية وبرامج تبرع واتفاقيات متعددة الأطراف مع (منظمات) الصحة العالمية».

ويعدّ التحصين حلاً مباشراً يحدّ من ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتصاعد حالات الإصابة بالأمراض عبر معالجة المشكلة من جذورها، ومنع ظهور المرض بدلاً من علاج المريض بعد الإصابة.