«هونر» تكشف عن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من 4 مستويات

قالت إنها تمضي قدماً مع «غوغل كلاود» من أجل مزيد من تجارب الذكاء الاصطناعي

«هونر» تكشف عن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من 4 مستويات
TT

«هونر» تكشف عن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من 4 مستويات

«هونر» تكشف عن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من 4 مستويات

ظهرت «هونر» العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا لأول مرة في «فيفا تك VivaTech»، أحد أكبر فعاليات التكنولوجيا والابتكار في أوروبا. خلال الكلمة الرئيسية، عرضت «هونر» نهجها المبتكر في الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وكشفت عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الرائدة المكونة من أربع مستويات. كما أعلنت «هونر» أيضاً عن تجارب «Gen-AI» القادمة مع «غوغل كلاود»، التي من المقرر أن يتم عرضها على هواتفها الذكية المنتظرة، مما يفتح إمكانات مذهلة لتعزيز تجارب المستخدم.

وتحدث جورج تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة «هونر»: «نحن في (هونر) نؤمن إيماناً قوياً أنه من خلال الجمع بين تخصيص قوة الذكاء الاصطناعي على الجهاز والحدس وحماية الخصوصية، يمكن للجميع إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي بأمان». كما أضاف: «يسعدنا أيضاً المضي قدماً في استخدام (غوغل كلاود)، والاستفادة من خبرتنا المشتركة لإطلاق العنان لإمكانات هذا النهج المختلط وتقديم تجارب ذكاء اصطناعي أكثر سلاسةً لمستخدمينا».

وخلال الكلمة الرئيسية، كشفت «هونر» عن بنية الذكاء الاصطناعي المكونة من أربع مستويات، وأظهرت تركيزها الاستراتيجي على دمج الذكاء الاصطناعي في نظام «ماجيك أو إس»، تتكون هذه البنية المكونة من أربع مستويات مختلفة. في المستوى الأساسي، يشكل الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة ونظام التشغيل المتقاطع أساساً لنظام بيئي مفتوح، الذي يسمح بمشاركة قوة الحوسبة والخدمات بين الأجهزة وأنظمة التشغيل.

وبناءً على هذا الأساس، تتيح طبقة الذكاء الاصطناعي على مستوى النظام الأساسي نظام تشغيل مخصصاً، مما يسمح بالتفاعل بين الإنسان والحاسوب على أساس ما يقصده المستخدم وتخصيص الموارد الشخصية. وفي الطبقة الثالثة، يستعد الذكاء الاصطناعي على مستوى التطبيق لتقديم مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة والمولدة، التي ستحدث ثورةً في تجارب المستخدم. وأخيراً، في المستوى العلوي، توفر طبقة خدمات واجهة «Cloud-AI» للمستخدمين سهولة الوصول إلى الخدمات السحابية الضخمة مع إعطاء الأولوية لحماية الخصوصية، مما يخلق تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة وبنظرة مستقبلية.

وكجزء من نظام التشغيل «ماجيك أو آس 8.0»، تعد «ماجيك بورتيل» أول واجهة مستخدم قائمة على المقاصد في الصناعة، التي تفهم سلوك المستخدم وتبسط المهام المعقدة إلى عمليات بخطوة واحدة، حالياً، تدعم «ماجيك بوتريل» أفضل 100 تطبيق عبر 7 سيناريوهات، بما في ذلك السفر، الإنتاجية، المحادثة، البحث، الترفيه، التسوق ووسائل التواصل الاجتماعي، مع خطط لتوسيع سيناريوهات الاستخدام لتوفير تجارب ذكاء اصطناعي أكثر سلاسة وذكاء في المستقبل.

وكجزء من بنية «هونر» المكونة من أربع مستويات، من المقرر أن تقوم «هونر» بدمج تجارب «Gen-AI» المتطورة، المدعومة بسحابة «غوغل» في هواتفها الذكية القادمة، واعدةً بتقديم مستوى جديد من الذكاء والابتكار للمستخدمين مع حماية الخصوصية بشكل مُحسن.

وبعد الإطلاق الناجح لميزة «AI Motion Sensing Capture»، وهي ميزة متطورة تستفيد من الذكاء الاصطناعي لالتقاط الحركات السريعة بشكل تلقائي، أعلنت «هونر» أيضاً أن سلسلة «هونر 200» القادمة ستأخذ تجربة التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول إلى آفاق جديدة من خلال تقنية جديدة تماماً معززة بالذكاء الاصطناعي.

وتستعد سلسلة «هونر 200» لإحداث ثورة في تصوير البورتريه من خلال تقديم فن استوديو «Harcourt»، وهو استوديو تصوير فرنسي أسطوري معروف بخبرته في التقاط صور شخصية كلاسيكية مع شخصيات مميزة، في كل خطوة من العملية، مع الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء صور مميزة مع إضاءة أسطورية وتأثيرات الظل الموجودة في الاستوديو.

ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتعلم من مجموعة بيانات واسعة من صور استوديو «Harcourt»، نجحت سلسلة «هونر 200» في تقسيم عملية التصوير الفوتوغرافي للصورة بأكملها إلى 9 خطوات متميزة، وتكرر بشكل مثالي طريقة استوديو «Harcourt» الكاملة، مما يضمن صوراً خالية من العيوب وبجودة الاستوديو مع كل لقطة.

من المقرر إطلاق سلسلة «هونر 200» في باريس في 12 يونيو (حزيران)، مدعومة بنظام «ماجيك أو آس 8.0»، مما يعزز التزام «هونر» بإضفاء الطابع الديمقراطي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي خطوة لجعل الذكاء الاصطناعي في متناول جمهور أوسع، أعلنت «هونر» أيضاً عن خطط لطرح «ماجيك أو آس 8.0» على أجهزتها «هونر Magic V2» و«HONOR 90»، مما يمكّن المزيد من المستخدمين من تجربة القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي.

وفي هذا الحدث، قامت علامة «هونر» أيضاً باستضافة حلقة نقاش متعمقة ضمت خبيرة الصناعة الشهيرة الدكتورة جوستين كاسيل. تناولت المناقشة مستقبل التفاعل متعدد الوسائط، وسلطت الضوء على كيفية تعزيز هذا التكامل للراحة وحماية الخصوصية لمستخدمي الأجهزة الذكية.

وشدد جورج على أن «الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز يمكنه تمكين الأفراد بشكل أفضل»، كما أضاف: «يقدم الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز توصيات مخصصة مع حماية خصوصية المستخدم من خلال الاحتفاظ بالبيانات على الجهاز. على سبيل المثال، يضمن تصميم الـ(Magic Portal) من (هونر) احتفاظ المستخدمين بالتحكم في اختيار الخدمة واتخاذ القرار، مما يسلط الضوء على تركيز (هونر) على وضع الإنسان في المقام الأول عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي».



«شنايدر إلكتريك» تطلق العلامة التجارية «لوريتز نودسون» في السعودية

«شنايدر إلكتريك» تطلق العلامة التجارية «لوريتز نودسون» في السعودية
TT

«شنايدر إلكتريك» تطلق العلامة التجارية «لوريتز نودسون» في السعودية

«شنايدر إلكتريك» تطلق العلامة التجارية «لوريتز نودسون» في السعودية

أطلقت «شنايدر إلكتريك»، رسمياً، علامتها التجارية العالمية «لوريتز نودسون»، المختصة في حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة ذات الجهد المنخفض، في السوق السعودية.

ويمثل هذا الإطلاق المرحلة التالية في التحول الاستراتيجي للعلامة التجارية «لوريتز نودسون»، المعروفة سابقاً باسم «إل آند تي (L&T)، وذلك عقب استحواذ «شنايدر إلكتريك» على أنشطة الكهرباء والتحكم الآلي للشركة في عام 2020؛ مما يؤكد التزام «شنايدر إلكتريك» المستمر بالابتكار وتوسيع نطاق عملها في المملكة.

أقيم حفل الإطلاق بمدينة الرياض في فعالية حصرية شهدت حضور أكثر من 150 ضيفاً من كبرى الشركات العاملة في القطاع الصناعي، وشركاء استراتيجيين، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة. وقد حضر الفعالية محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك» في السعودية وباكستان واليمن والبحرين، وجولسا فولادينجاد، نائب الرئيس لـ«الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا» في «شنايدر إلكتريك»، وعدد من قيادات الشركة.

ويعكس دخول «لوريتز نودسون» السوق السعودية «التزام شركة (شنايدر إلكتريك) الثابت بدفع عجلة التحول الرقمي وتحول الطاقة في المملكة، بالتزامن مع تسريع الانتقال نحو اقتصاد رقمي منخفض الكربون بما يتماشى و(رؤية 2030)، حيث تتميز (لوريتز نودسون) بأنها أكبر شركة تقدم أحدث حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة التي تدعم البنية التحتية الحيوية، والصناعات، والمباني، والمنازل؛ مما يعزز كفاءة الطاقة، ويضمن موثوقية التشغيل، ويحسّن معايير السلامة، ويرسخ مبادئ الاستدامة».

وقال محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك» في السعودية وباكستان واليمن والبحرين: «تشهد المملكة تحولاً ملحوظاً مدفوعاً بـ(رؤية 2030)، نحو اقتصاد رقمي مستدام».

وأضاف: «في (شنايدر إلكتريك)، نفخر بأننا نلعب دوراً فعالاً في هذه الرحلة، حيث يمثل إطلاق (لوريتز نودسون) فصلاً جديداً في مهمتنا لتقديم حلول مبتكرة وفعالة في قطاع الطاقة إلى المملكة. ونثق بأن فريق (لوريتز نودسون) سيسهم في دفع عجلة الابتكار المستمر وتقديم مساهمات جوهرية ضمن هذه السوق الديناميكية والمتنوعة، وذلك عبر الاستفادة من الخبرات التكنولوجية للشركة ونهجها الرائد».

وتتمتع «شنايدر إلكتريك» بوجود محلي قوي داخل السعودية، يتضمن منشأة تصنيع خاصة في الدمام تبلغ مساحتها 7 آلاف متر مربع، مخصصة لإنتاج لوحات الجهد المنخفض والحلول ذات الصلة من «لوريتز نودسون». وتضمن هذه القدرة الإنتاجية المحلية سرعة الاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة، وسرعة الوصول للعملاء؛ مما يعزز التزام الشركة طويل الأمد بتوطين الابتكار في السعودية.

من جانبه، قال ناريش كومار، نائب الرئيس الأول لشركة «لوريتز نودسون»: «تأسست (لوريتز نودسون) على إرث من التميز الهندسي والابتكار. واليوم، نحن متحمسون لجلب هذا الإرث إلى السعودية من خلال (شنايدر إلكتريك). وتتمثل مهمتنا في تمكين شركائنا وعملائنا من الحصول على حلول توزيع كهربائية آمنة وموثوقة وفعالة؛ من شأنها أن تجمع بين الريادة التكنولوجية العالمية والفهم العميق للسوق. كما نتطلع إلى دعم تطورات البنية التحتية للمملكة عبر محفظة منتجاتنا المبتكرة والمستدامة».

وتأسست «لوريتز نودسون»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «L&T Switchgear»، منذ أكثر من 7 عقود، «وتُعدّ من أعلى الأسماء موثوقية في مجال حلول التوزيع الكهربائي والأتمتة. وتنتشر حلول العلامة التجارية لتشمل البنية التحتية الحيوية في قطاعات كثيرة؛ منها الطاقة، والمياه، والمطارات، والتصنيع، والمباني الذكية، والرعاية الصحية، وذلك بفضل قاعدة تصنيعية تبلغ مساحتها 2.1 مليون قدم مربعة في الهند، وأكثر من 30 مكتباً فرعياً».

ويعتمد تحول المملكة نحو الرقمنة والطاقة المتجددة على التقنيات التي تتسم بالمرونة، والفاعلية، والجاهزية للمستقبل. وبينما تسعى السعودية لتوليد 50 في المائة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060، تلعب البنية التحتية الكهربائية دوراً حاسماً في تمكين هذه الأهداف الطموحة. وتستعد «لوريتز نودسون» لـ«دعم هذا التطور عبر تقديم حلول تساهم في مرونة الطاقة والتنمية المستدامة بالمملكة».

ويؤكد هذا الإطلاق «التزام (شنايدر إلكتريك) طويل الأمد تجاه المملكة، الذي يقوم على سلسلة من الشراكات والتعاون الناجحَين عبر القطاعَين العام والخاص على مدار أكثر من 4 عقود».