البنك السعودي الأول يحصد أعلى تكريم في حفل توزيع جوائز «التمويل المستدام 2024»

عن جهوده في هذا المجال

البنك السعودي الأول
البنك السعودي الأول
TT

البنك السعودي الأول يحصد أعلى تكريم في حفل توزيع جوائز «التمويل المستدام 2024»

البنك السعودي الأول
البنك السعودي الأول

حصل البنك السعودي الأول على جائزتين في حفل توزيع جوائز «التمويل المستدام 2024» من مجلة «غلوبال فاينانس»، وذلك عن «أفضل بنك لتمويل البنية التحتية المستدامة في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك للتمويل المستدام في المملكة العربية السعودية».

وفي إطار التزامه بتحقيق الاستدامة، نفّذ «الأول» مبادرات ناجحة في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية على مستوى عملياته؛ لضمان غرس عوامل ومبادئ الاستدامة في منتجاته وخدماته كلها.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في «الأول»: «يعد هذا التكريم بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر استدامة. نحن فخورون للغاية بما حققناه من تقدم في تبني ودمج مبادئ الاستدامة في كل جانب من جوانب أعمالنا، ونرى هاتين الجائزتين حافزاً لنا لمواصلة تقديم كل ما هو ممكن في عالم التمويل المستدام».

وأضاف البراك: «حرصنا في الخدمات المصرفية للشركات والمصرفية المؤسسية في (الأول) على تقديم منتجات تمويل مستدامة، واتباع إجراءات اعتماد داخلية لهذا الغرض. وتهدف هذه المبادرات إلى توفير الحلول والدعم لعملاء الخدمات المصرفية من الشركات والمؤسسات، وتمكينهم من مواءمة أنشطتهم المالية مع الممارسات المستدامة».

كما أكد البراك أن الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية تعد اليوم جزءاً لا يتجزأ من نجاح «الأول»، وازدهار كل من المملكة والاقتصاد العالمي. كما شدد على أن رؤية «الأول» تجاه الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، تركز على حشد التمويلات اللازمة لتسهيل عملية التحول الشامل والمتنوع والعادل نحو اقتصاد أكثر استدامة.

وتماشياً مع استراتيجية «الأول» في هذا الجانب، تلتزم أعمال الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في البنك بدعم جهود التمويل المستدام والاستثمارات التي تتوافق مع «رؤية السعودية 2030»، بما يسهم في تحقيق أهداف المملكة على المدى الطويل، المتمثلة في تحقيق التطور والتنمية المستدامة.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.