لصحة أفضل... 5 قواعد عليك اتباعها

نمط الحياة يلعب دوراً في الاستمتاع بصحة أفضل (رويترز)
نمط الحياة يلعب دوراً في الاستمتاع بصحة أفضل (رويترز)
TT
20

لصحة أفضل... 5 قواعد عليك اتباعها

نمط الحياة يلعب دوراً في الاستمتاع بصحة أفضل (رويترز)
نمط الحياة يلعب دوراً في الاستمتاع بصحة أفضل (رويترز)

كشف الدكتور جيفري بلاند، مؤسس مصطلح الطب الوظيفي، أنه يتبع 5 قواعد في حياته للحفاظ على صحته ووقاية جسمه من الأمراض بشكل أفضل.

ويبحث الطب الوظيفي عن الأسباب الجذرية للمرض، وليس فقط تشخيصه وعلاج أعراضه، مع التركيز على تحسين الصحة على المدى الطويل لتفادي أي أمراض أو مشكلات صحية مستقبلية.

وقال بلاند (79 عاماً) لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية إنه يسعى في أبحاثه إلى الانتقال إلى شكل من أشكال الرعاية الصحية يقضي فيه الأطباء وقتاً أطول في القلق والتركيز على كيفية حماية الشخص من المرض بدلاً من مجرد علاج المرضى في المراحل اللاحقة.

ولفت إلى أن نمط الحياة يلعب دوراً في هذا الأمر، مؤكداً أن هناك 5 قواعد يتبعها في حياته وينصح الأشخاص باتباعها أيضاً للاستمتاع بصحة أفضل.

وهذه القواعد هي:

* لا تتعامل مع أي شخص لا تحبه

* لا تشارك في أحاديث ترى أنها مهينة لنفسك أو لأي شخص كان

* لا تذهب إلى أماكن لا تحبها

* لا تفعل أشياءً قد تضر بمصلحتك على المدى البعيد فقط لإرضاء الآخرين

* لا تخبر نفسك أبداً بأنك تمر بيوم سيئ، بل تعلم التحكم في مزاجك، واسأل نفسك عما يمكنك فعله لتحسين يومك

بالإضافة إلى هذه القواعد الخمس، يتبع بلاند أيضاً ممارسات يومية يقول إنها تساعده على الحفاظ على صحته، من بينها الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول مكملات أحماض «أوميغا 3» الدهنية يومياً.

كما أكد أنه حريص جداً على قضاء وقت كافٍ مع عائلته.

كشف الدكتور جيفري بلاند، مؤسس مصطلح الطب الوظيفي، أنه يتبع 5 قواعد في حياته للحفاظ على صحته ووقاية جسمه من الأمراض بشكل أفضل.

ويبحث الطب الوظيفي عن الأسباب الجذرية للمرض، وليس فقط تشخيصه وعلاج أعراضه، مع التركيز على تحسين الصحة على المدى الطويل لتفادي أي أمراض أو مشكلات صحية مستقبلية.

وقال بلاند (79 عاماً) لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية إنه يسعى في أبحاثه إلى الانتقال إلى شكل من أشكال الرعاية الصحية يقضي فيه الأطباء وقتاً أطول في القلق والتركيز على كيفية حماية الشخص من المرض بدلاً من مجرد علاج المرضى في المراحل اللاحقة.

ولفت إلى أن نمط الحياة يلعب دوراً في هذا الأمر، مؤكداً أن هناك 5 قواعد يتبعها في حياته وينصح الأشخاص باتباعها أيضاً للاستمتاع بصحة أفضل.

وهذه القواعد هي:

* لا تتعامل مع أي شخص لا تحبه

* لا تشارك في أحاديث ترى أنها مهينة لنفسك أو لأي شخص كان

* لا تذهب إلى أماكن لا تحبها

* لا تفعل أشياءً قد تضر بمصلحتك على المدى البعيد فقط لإرضاء الآخرين

* لا تخبر نفسك أبداً بأنك تمر بيوم سيئ، بل تعلم التحكم في مزاجك، واسأل نفسك عما يمكنك فعله لتحسين يومك

بالإضافة إلى هذه القواعد الخمس، يتبع بلاند أيضاً ممارسات يومية يقول إنها تساعده على الحفاظ على صحته، من بينها الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول مكملات أحماض «أوميغا 3» الدهنية يومياً.

كما أكد أنه حريص جداً على قضاء وقت كافٍ مع عائلته.


مقالات ذات صلة

متى يكون فقدان الوزن ضاراً بصحتك؟

صحتك فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة (د.ب.أ)

متى يكون فقدان الوزن ضاراً بصحتك؟

كشفت دراسة جديدة عن أن فقدان الوزن قد يكون ضاراً بالصحة في بعض الحالات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جهاز مراقبة نبضات القلب في مستشفى ببرلين (رويترز)

المخاطر أضعاف الرجال... 8 عوامل تزيد من احتمالية إصابة النساء بأمراض القلب

وجد الباحثون التابعون لمركز سانيبروك للعلوم الصحية في تورونتو أن هناك 8 عوامل محددة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف عن الإصابة بألزهايمر

طوّر باحثون أميركيون اختبار شم منزلياً مبتكراً للكشف عن مرض ألزهايمر، قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً يمكن أن يجعلهم أقل عنفاً (رويترز)

نظام غذائي يجعل الأطفال أقل عنفاً... تعرَّف عليه

أظهرت دراسة جديدة أن اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً، يشمل تناول كميات أكبر من الأسماك والخضراوات واللحوم الحمراء والبقوليات والمكسرات، يجعلهم أقل عنفاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كشفت دراسة جديدة أن مكملاً غذائياً شائعاً في الصالات الرياضية لبناء العضلات قد لا يكون ذا قيمة فعلية.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف عن الإصابة بألزهايمر

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
TT
20

اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف عن الإصابة بألزهايمر

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

لطالما أكدت الدراسات والأبحاث وجود صلة بين فقدان حاسة الشم والخرف، ويرجع ذلك أساساً إلى أن تراكم اللويحات الضارة المرتبطة بالخرف يحدث، في البداية، في أجزاء من الدماغ مرتبطة بالذاكرة والشم.

وقد دفع هذا المنطق باحثين أميركيين إلى تطوير اختبار شم منزلي مبتكر للكشف عن مرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية، وفق ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

وأُجريت الدراسة على 80 شخصاً، بعضهم سليم لا يعاني أي مشاكل إدراكية، والبعض الآخر يعاني ضعفاً إدراكياً خفيفاً.

وأخضع فريق الدراسة المشاركين جميعاً إلى اختبار حاسة الشم الذي طوروه، والذي يتضمن عرض مجموعة من الروائح المختلفة عليهم، قبل أن يُطلب منهم التعرف على مختلف الروائح والتمييز بينها.

ووجد الفريق أن المشاركين الذين يعانون ضعفاً إدراكياً سجلوا درجاتٍ أقل في هذا الاختبار.

ولفت الفريق إلى أن أكثر ما يميز اختبارهم هو إمكانية إجرائه في المنزل بنجاح، ما يجعله طريقة سهلة وغير جراحية وغير مكلِّفة للكشف المبكر عن ألزهايمر، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي له.

وقال مارك ألبيرز، الباحث الرئيسي في الدراسة وطبيب الأعصاب بمستشفى ماساتشوستس العام، في بيان: «إن الكشف المبكر عن ضعف الإدراك قد يساعدنا في تحديد الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، والتدخل قبل سنوات من ظهور الأعراض».

ومرض ألزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة واللغة والتفكير والسلوك والقدرات على حل المشكلات. وهو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 في المائة من الحالات، ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم، وفقاً لبيانات المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر.