أهم نصيحة لمنع الانتفاخ بعد تناول الطعام

يسبب الانتفاخ أحساساً بعدم الراحة أو الألم (أرشيفية)
يسبب الانتفاخ أحساساً بعدم الراحة أو الألم (أرشيفية)
TT

أهم نصيحة لمنع الانتفاخ بعد تناول الطعام

يسبب الانتفاخ أحساساً بعدم الراحة أو الألم (أرشيفية)
يسبب الانتفاخ أحساساً بعدم الراحة أو الألم (أرشيفية)

يعد الانتفاخ شعور بالامتلاء أو التورم في بطنك بسبب تراكم الغازات في أمعائك. وعند تناول الطعام أو الشرب، يبتلع الجميع القليل من الهواء، ولكن ابتلاع كثير من الهواء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغازات وأعراض مثل الانتفاخ والتجشؤ.

بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تسبب أيضاً المزيد من الغازات. ويمكن أن يسبب الانتفاخ إحساساً بعدم الراحة أو الألم لبعض الأشخاص، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المتخصص في أخبار الصحة والتغذية.

وعادة ما يكون الانتفاخ مصدر إزعاج أكثر من كونه مشكلة طبية خطيرة. وهناك نصيحة ذهبية يُمكن من خلالها الوقاية من الانتفاخ بعد تناول الطعام.

أفضل طريقة لوقف الانتفاخ

إن تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيداً أفضل طريقة لوقف الانتفاخ بعد تناول الطعام، لأنه يساعدك على تجنُّب ابتلاع الهواء الزائد. وتُعدّ هذه الاستراتيجية مفيدة بشكل خاص إذا كنتَ تتجشأ كثيراً.

وتساعد هذه الاستراتيجية البسيطة أيضاً على الهضم عن طريق تفتيت الطعام إلى جزيئات أصغر، مما يسهِّل على أمعائك هضم ما أكلتَه. ويمكنك أيضاً تناول قضمات أصغر، أو مضغ الطعام مرات أكثر قبل البلع، أو أخذ فترات راحة قصيرة أثناء وجبتك لشرب الماء.

ولهذه التقنية فوائد أخرى أيضاً؛ حيث يمكن أن يساعدك تناول طعامك ببطء على تناول كميات أقل والشعور بالشبع، وهو ما يدعمك في الحفاظ على وزنك. وتُظهر الأبحاث أن عقلك يستغرق نحو 20 دقيقة حتى يدرك أنك ممتلئ. وعلى العكس من ذلك، يرتبط تناول الطعام بسرعة كبيرة باكتساب وزن إضافي.

طرق أخرى لمنع الانتفاخ

هناك ممارسات أخرى تساعد في منع الانتفاخ بعد تناول الطعام، منها تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، بما يساعد على منع التحميل الزائد على أمعائك ويقلل الغازات المُنتَجة، وأيضاً الجلوس أثناء تناول الطعام بدلاً من تناول الطعام أثناء التحرك.

ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تحسِّن عملية الهضم وتساعد على منع الانتفاخ، كما يمكن أن تكون الأنشطة مثل المشي مفيدة بشكل خاص عندما تشعر بالانتفاخ.

ومن النصائح المهمة لمنع حدوث الانتفاخ، تجنُّب العادات التي يمكن أن تعزز الانتفاخ، مثل مضغ العلكة، ومصّ الحلوى الصلبة، وشرب المشروبات الغازية، والتحدث أثناء تناول الطعام أو الشراب.


مقالات ذات صلة

أساليب بيولوجية لترميم الأسنان ونظام شعاعي بالذكاء الاصطناعي

علوم أساليب بيولوجية لترميم الأسنان ونظام شعاعي بالذكاء الاصطناعي

أساليب بيولوجية لترميم الأسنان ونظام شعاعي بالذكاء الاصطناعي

لعقودٍ طويلة، كان صوت «محفر الأسنان» كفيلاً بإثارة الخوف حتى في أكثر المرضى صلابة، إذ ارتبطت زيارة عيادة الأسنان بالألم، والتخدير، والقلق النفسي.

د. عميد خالد عبد الحميد (زيوريخ)
صحتك أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)

طريقة جديدة لزراعة أسنان بديلة تحاكي الطبيعية

طوّر باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة تافتس الأميركية طريقة جديدة بمجال زراعة الأسنان توفر تجربة أقرب إلى الإحساس الطبيعي للأسنان من حيث الشعور والوظيفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك نخالة الأرز غنية بحمض الفيروليك الذي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة (جامعة طوكيو)

مركّب طبيعي في نخالة الأرز يهدّئ تقلصات الأمعاء

كشفت دراسة يابانية عن دور واعد لمركب طبيعي يُعرف باسم حمض الفيروليك، والموجود بوفرة في نخالة الأرز، في تهدئة تقلصات الأمعاء المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك طباخ وأمامه كرات من العجين على طاولة عليها دقيق (موقع بيكسلز)

أفضل 10 أنواع من الدقيق الصحي لإنقاص الوزن

يتميز الدقيق الأكثر ملاءمة لإنقاص الوزن بالمزيد من الألياف لكل حصة، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم ويبقي الإحساس بالشبع لفترة أطول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك للثوم فوائد صحية كثيرة (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الثوم بانتظام؟

يُعدّ الثوم نباتاً مفيداً ذا خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا. وعند تناوله بانتظام، يحمي القلب والكبد والجهاز المناعي والجهاز الهضمي، وغيرها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

طريقة جديدة لزراعة أسنان بديلة تحاكي الطبيعية

أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)
أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)
TT

طريقة جديدة لزراعة أسنان بديلة تحاكي الطبيعية

أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)
أعضاء من الفريق البحثي من جامعة تافتس يعملون على تطوير الغرسات الجديدة (جامعة تافتس)

طوّر باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة تافتس الأميركية طريقة جديدة في مجال زراعة الأسنان توفر تجربة أقرب إلى الإحساس الطبيعي للأسنان من حيث الشعور والوظيفة.

وأوضح الباحثون أن الغرسات «الذكية» الجديدة قادرة على محاكاة الإحساس الطبيعي للأسنان بشكل غير مسبوق، بفضل تقنيات بيولوجية وهندسية متقدمة. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية Scientific Reports.

وزراعة الأسنان هي إجراء طبي يُستخدم لتعويض الأسنان المفقودة، يجري خلاله غرس دعامة معدنية، عادةً من التيتانيوم، داخل عظم الفك، تُثبّت عليها لاحقاً سنٌّ صناعية تُشبه السن الطبيعي في الشكل والوظيفة.

ورغم فعالية هذا الإجراء في تحسين القدرة على المضغ والنطق واستعادة المظهر الجمالي للفم، فإنه لا يُعوِّض الإحساس الطبيعي؛ نظراً لعدم ارتباط الغرسات بالجهاز العصبي، كما في الأسنان الطبيعية.

ولتجاوزِ هذه العقبة، ابتكر فريق البحث غرسة تجري زراعتها عبر إجراء جراحي أقل توغلاً، وتُمهد لإمكانية التواصل العصبي مع الدماغ، على نحو يُحاكي الأسنان الحقيقية.

وشرح الباحثون أن الغرسات الجديدة مغطاة بطبقة قابلة للتحلل الحيوي تحتوي على خلايا جذعية وبروتين خاص يُساعد على تكاثرها وتحولها إلى أنسجة عصبية. ومع تفكك هذه الطبقة، خلال عملية الشفاء، يجري إطلاق الخلايا والبروتينات التي تُحفّز نمو نسيج عصبي جديد حول الغرسة.

كما تحتوي هذه الطبقة على جزيئات مطاطية صغيرة تعمل كالإسفنج المرن، ما يسمح للغرسة بأن تنضغط لتكون أصغر حجماً عند الزرع، ثم تتمدد تدريجياً لتأخذ شكل السن المفقودة بدقة. وتتيح هذه الميزة إجراء جراحياً أقل توغلاً يحمي الأنسجة العصبية المحيطة دون إتلافها.

واختبر الفريق هذه التقنية على فئران تجارب، وأظهرت النتائج، بعد ستة أسابيع من الزرع، أن الغرسات بقيت ثابتة دون ظهور علامات التهاب، أو رفض من الجهاز المناعي. كما أظهرت صور الأشعة وجود فراغ مميز بين الغرسة والعظم، ما يشير إلى اندماجها مع الأنسجة الرخوة، بدلاً من العظم مباشرة، وهو ما يُعزز احتمال استعادة الإحساس العصبي حولها.

تجارب جديدة

وأشار الباحثون إلى أن الخطوة التالية تتمثل في إجراء دراسات ما قبل سريرية على حيوانات أكبر حجماً لتقييم أمان وفعالية التقنية، إلى جانب اختبار ما إذا كانت الإشارات العصبية الناتجة عن الغرسة تصل فعلياً إلى الدماغ.

ويرى الفريق أن هذه التقنية قد تُستخدم مستقبلاً في غرسات عظام الورك أو إصلاح كسور العظام، ما يفتح آفاقاً واسعة لتحسين جودة الحياة في مجالات متعددة من الطب.

ونوه الباحثون بأن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو تصميم غرسات ذكية قادرة على التفاعل مع الجهاز العصبي، بما يعزز التوجه العالمي نحو الطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية الذكية.