وجبات خفيفة تتناولها مساءً حين يصيبك الأرق

مليئة بالميلاتونين والمغنيسيوم

قد يكون النوم صعباً في الشتاء لأن قلة التعرض لأشعة الشمس يؤثر في ساعتك البيولوجية (أ.ف.ب)
قد يكون النوم صعباً في الشتاء لأن قلة التعرض لأشعة الشمس يؤثر في ساعتك البيولوجية (أ.ف.ب)
TT

وجبات خفيفة تتناولها مساءً حين يصيبك الأرق

قد يكون النوم صعباً في الشتاء لأن قلة التعرض لأشعة الشمس يؤثر في ساعتك البيولوجية (أ.ف.ب)
قد يكون النوم صعباً في الشتاء لأن قلة التعرض لأشعة الشمس يؤثر في ساعتك البيولوجية (أ.ف.ب)

قد يكون النوم صعباً في الشتاء لأن قلة التعرض لأشعة الشمس يؤثر في ساعتك البيولوجية بشكل كبير. وهناك عدة طرق لاستعادة النوم المريح، مثل الحفاظ على جدول نوم ثابت، والاستمتاع بضوء الصباح وممارسة الاسترخاء.

ووفق تقرير نشره موقع «نيويورك بوست» الأميركي، فإنه يمكن أن تساعدك بعض الوجبات الخفيفة قبل النوم أيضاً على الحصول على قسط من النوم. وقال الباحث في صحة الدماغ، مارك ميلستين، مؤلف كتاب «الدماغ المقاوم للشيخوخة: استراتيجيات جديدة لتحسين الذاكرة وحماية المناعة ومحاربة الخرف»، إن «بعض التعديلات البسيطة» على روتينك الليلي يمكن أن تحسن رحلاتك إلى النوم العميق.

وينصح ميلستين بهريس دقيق الشوفان، ويقول: «دقيق الشوفان هو من الكربوهيدرات المعقدة، ولا يسبب ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم».

ويضيف: «نحن نعلم الآن أن كثيراً من المشكلات التي نواجهها عند الاستيقاظ في منتصف الليل يمكن أن تكون متجذرة في انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، لذلك ندرك أن دقيق الشوفان هو خيار رائع».

ويتميز دقيق الشوفان بهرمون الميلاتونين، الذي يعزز النوم، والألياف والبروتين، التي تسهم بشكل كبير في الشعور بالشبع، وكذلك يحتوي علي المغنيسيوم، الذي يريح العضلات.

ويفضل ميلستين أيضاً الموز واللوز قبل النوم، لاحتوائهما علي المغنيسيوم، وكذلك الزبادي اليوناني لأنه غني بالبروتين ومنخفض السكر.

وينصح أطباء «جونز هوبكنز» بتناول الخبز المحمص المصنوع من القمح الكامل أو وعاء من دقيق الشوفان قبل النوم لأنها كربوهيدرات معقدة لا تستغرق وقتاً طويلاً للهضم.

كما أنها تحفز إطلاق السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُعتقد أنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم جودة النوم ومدته.


مقالات ذات صلة

بحث: تناول فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

بحث: تناول فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بالخرف

يؤثر الخرف على الملايين من كبار السن، لكن الباحثين لا يزالون يتعلمون كيف يمكن الوقاية من هذه الحالة. ويشير أحد الأبحاث إلى أن زيادة تناول فيتامين معين قد يساعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

صحتك دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

دراسة تحذر من أضرار الجلوس لفترة طويلة حتى لو كنت من ممارسي الرياضة

لفت موقع «ساينس أليرت» إلى شيوع معرفة أضرار الجلوس لفترة طويلة، لكنه ذكر أن دراسة جديدة كشفت عن معلومة مهمة، هي أنك إذا كنت تقضي أكثر من 10 ساعات ونصف في اليوم

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صعود السلالم يرتبط بتقليل خطر الوفاة (رويترز)

7 عادات بسيطة لتجديد نشاطك والتخلص من الإرهاق

قدم خبراء لصحيفة إندبندنت البريطانية عادات صحية يمكن ممارستها بسهولة تساعد على تجديد النشاط والتخلص من الإرهاق.  

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 5 حقائق طبية عن التهابات المسالك البولية لدى النساء

5 حقائق طبية عن التهابات المسالك البولية لدى النساء

ألم التبول الحارق يمكن أن يجعل الذهاب إلى الحمام أمراً مزعجاً، وقد لا يطاق، للمرأة عند إصابتها بالتهابات المسالك البولية.

د. عبير مبارك (الرياض)

بحث: تناول فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بالخرف

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
TT

بحث: تناول فيتامين «د» يقلل خطر الإصابة بالخرف

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

يؤثر الخرف على الملايين من كبار السن، لكن الباحثين لا يزالون يتعلمون كيف يمكن الوقاية من هذه الحالة. ويشير أحد الأبحاث إلى أن زيادة تناول فيتامين معين قد يساعد.

مرض الخرف هو حالة معقدة، وفقاً لموقع «إيه أو إل» الأميركي، لذا فإن إجراء تغيير واحد قد لا يغير تماماً احتمالات الإصابة به. لكن نتائج البحث تعد «مهمة»، وفقاً للعلماء.

ماذا وجدت الدراسة؟

نشرت الدراسة في مجلة «تشخيص الخرف وألزهايمر وتقييمه ومراقبة المرض»، في عام 2023، حيث حللت تأثير فيتامين (د) على تطور مرض الخرف لدى أكثر من 12 ألف من كبار السن الذين لم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة.

قسم الباحثون المشاركون في البحث إلى أشخاص تناولوا مكملات فيتامين (د)، وأولئك الذين لم يتناولوا أي مكملات خلال الدراسة. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا فيتامين (د) قلت إمكانية إصابتهم بالخرف بنسبة 40 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا مكملات.

وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالرجال، لكنهن أيضاً استجبن بشكل أفضل لتناول فيتامين (د)، حيث انخفضت إمكانية الإصابة بالخرف لدى النساء اللواتي تناولن المكملات بنسبة 49 في المائة مقارنة بأولئك اللاتي لم يتناولنها.

ويشير البحث إلى أن 75 في المائة من الذين أصيبوا بالخرف لم يتناولوا فيتامين (د).

لماذا يمكن أن يساعد فيتامين (د) في الوقاية من الخرف؟

لم يوضح سبب العلاقة بين تناول فيتامين (د) وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، هناك بعض النظريات.

يقول ديفيد ميريل، طبيب نفساني متخصص في الشيخوخة في مركز صحة بروفيدنس سانت جون في سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، إن فيتامين (د) يؤثر على العديد من وظائف الخلايا في الجسم، لذا فمن الممكن أن يؤثر النقصان الطفيف في مستوياته على تطور التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في الدماغ.

وأضاف: «ويساعد فيتامين (د) في إزالة بروتين بيتا أميلويد، الذي يلعب دوراً في مرض ألزهايمر».

كم كمية فيتامين (د) التي يجب أن أحصل عليها يومياً؟

تختلف الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين (د) حسب الشخص. لمعظم البالغين يفضل الحصول على 600 وحدة دولية (IU) يومياً، بينما ينبغي لمن تزيد أعمارهم على 70 عاماً الحصول على 800 IU من هذا العنصر الغذائي، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (NIH).

كيف يمكنني الحصول على المزيد من فيتامين (د)؟

ينتج الجسم فيتامين (د) عند تعرضه لأشعة الشمس، مما يجعل ذلك وسيلة سهلة للحصول عليه، وهناك مكملات متاحة.

ويشدد ميريل على أن تناول فيتامين (د) بمفرده لا يمنع الإصابة الخرف، موضحاً: «لا يوجد عامل واحد سيكون كافياً للحفاظ على سلامة الدماغ مع تقدم العمر. يجب بذل الجهد لتعيش حياة صحية بشكل عام، مما سيدعم صحة الدماغ مع تقدمك في العمر».