تناول الشوكولاته الداكنة 5 مرات أسبوعياً يمكن أن يقلص خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني

تناول قطع من الشوكولاته الداكنة خمس مرات أسبوعياً يساهم في الحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (د.ب.أ)
تناول قطع من الشوكولاته الداكنة خمس مرات أسبوعياً يساهم في الحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (د.ب.أ)
TT
20

تناول الشوكولاته الداكنة 5 مرات أسبوعياً يمكن أن يقلص خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني

تناول قطع من الشوكولاته الداكنة خمس مرات أسبوعياً يساهم في الحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (د.ب.أ)
تناول قطع من الشوكولاته الداكنة خمس مرات أسبوعياً يساهم في الحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (د.ب.أ)

خلص باحثون إلى أن تناول قطع من الشوكولاته الداكنة خمس مرات أسبوعياً، مع تجنب تناول شوكولاته الحليب ارتبط بالحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الباحثين قالوا إن العلاقة بين تناول الشوكولاته وخطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني «مثيرة للجدل»، رغم أنهم أشاروا إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تتطرق إلى الاختلاف بين أنواع الشوكولاته.

وأضاف الباحثون أن أنواع الشوكولاته (الداكنة، والحليب، والبيضاء) تتفاوت في مستويات الكاكاو والسكر والحليب بها، مما يؤثر على العلاقة بخطورة داء السكري من النوع الثاني.

ومن أجل هذه الدراسة، استخدم الفريق البحثي بيانات من ثلاث دراسات مستمرة منذ فترة طويلة حول الممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

وفحص تحليل استبيانات بشأن معدل تكرار تناول الطعام، يتم إجراؤها كل أربعة أعوام، العلاقة بين داء السكري من النوع الثاني وتناول الشوكولاته بصورة عامة لدى 192 ألفاً و28 شخصاً، ونوع الشوكولاته داكنة أو بالحليب لدى 111 ألفاً و654 شخصاً.

وبلغ متوسط فترة المراقبة 25 عاماً.

وفي ما يتعلق بالمجموعة التي تم تحليل تناول الشوكولاته لديهم، أصيب 18 ألفاً و862 شخصاً بداء السكري من النوع الثاني، وهو ما يحدث عندما لا يستخدم الجسد الإنسولين بصورة جيدة، مما يؤدي لارتفاع مستوى السكر في الدم.

وخلص الباحثون إلى أن الذين يتناولون 28.3 جرام من الشوكولاته، ما لا يقل عن خمس مرات أسبوعياً، تنخفض لديهم فرصة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالذين لا يتناولون الشوكولاته مطلقاً أو نادراً ما يتناولونها.

وتوصل الباحثون إلى أن خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين تناولوا قطعة شوكولاته داكنة خمس مرات أسبوعياً كانت أقل بنسبة 21 في المائة.


مقالات ذات صلة

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزَّاب والمطلقين والأرامل (رويترز)

الزواج قد يزيد فرص إصابتك بالخرف

كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص المتزوجين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بالعزّاب والمطلقين والأرامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتراكم الدهون البنية بشكل رئيسي حول الرقبة كما توجد في عظمة الترقوة والعمود الفقري

مفتاح للحفاظ على وزن مثالي... ما الدهون البنِّية؟ وكيف تُفعِّلها في جسمك؟

الدهون الجيدة تساعدنا على إنقاص الوزن لا زيادته، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)

عادات يومية بسيطة لصحة دماغك

العناية بالدماغ أمر بالغ الأهمية، فهو مركز التحكم في الجسم، والمسؤول عن صيانته بشكل عام؛ لذا يجب عليك دمج هذه العادات البسيطة في روتينك اليومي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تتعاون «أبل» مع خبراء طبيين لإنتاج محتوى موثوق داخل التطبيق يثري تجربة المستخدم ويوجه سلوكه الصحي (شاترستوك)

«أبل» تستعد لإطلاق «الطبيب الافتراضي» في 2026

المدرب الصحي الذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم توصيات شخصية عبر تطبيق «Health» ويجمع بين التتبع الصحي والخصوصية والمحتوى الطبي المتخصص.

نسيم رمضان (لندن)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)
المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)
TT
20

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)
المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

كشفت دراسة جديدة عن أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو «mRNA» مثل لقاح «كوفيد-19».

والحمض النووي الريبي المرسال هو عبارة عن مادة وراثية تحفز الجسم على إنتاج بروتين معين يحفز الاستجابة المناعية لمكافحة مرض ما.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد جمع فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة كارديف البريطانية عينات دم من 184 شخصاً قبل تلقيهم الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد-19».

وبعد ذلك طُلب من المشاركين إكمال استبيان مُصمم لقياس مستويات التوتر والقلق والاكتئاب والمزاج الجيد.

وجمع الباحثون عينة دم ثانية بعد 4 أسابيع من إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح.

ووجد الفريق أن الأشخاص الذين تمتعوا بمزاج جيد كانت لديهم أجسام مضادة أعلى بنسبة 16 في المائة من أولئك الذين عانوا من تدني الحالة المزاجية.

في الوقت نفسه، كانت الأجسام المضادة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب المعتدل أقل بنسبة 18% مقارنةً بمن لا يعانون من أعراض الاكتئاب.

المزاج الجيد يزيد عدد الأجسام المضادة بعد التطعيم (أ.ب)
المزاج الجيد يزيد عدد الأجسام المضادة بعد التطعيم (أ.ب)

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة كافيتا فيدهارا، من كلية علم النفس بجامعة كارديف: «أظهرت الأبحاث السابقة التي أُجريت على اللقاحات التقليدية، مثل لقاح الإنفلونزا، أن بعض العوامل النفسية، مثل التوتر، ترتبط بخفض فاعلية اللقاحات، خاصةً لدى كبار السن. لكن هذه هي المرة الأولى التي تُفحص فيها هذه العلاقات في لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال».

وأضافت: «نتائجنا تُقدم بعضاً من أفضل الأدلة حتى الآن على ارتباط العوامل النفسية باستجابات لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال».

ويقول الباحثون إن هذا الاكتشاف قد يدعم تطوير علاجات جديدة مصممة لتحسين الحالة المزاجية قبل التطعيم، مما يعزز الاستجابة المناعية.