قد تحميك من السرطان... 5 مضادات أكسدة يجب أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي

الطماطم والجزر والفلفل الحلو لها فوائد صحية رائعة (رويترز)
الطماطم والجزر والفلفل الحلو لها فوائد صحية رائعة (رويترز)
TT

قد تحميك من السرطان... 5 مضادات أكسدة يجب أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي

الطماطم والجزر والفلفل الحلو لها فوائد صحية رائعة (رويترز)
الطماطم والجزر والفلفل الحلو لها فوائد صحية رائعة (رويترز)

يصاب نحو واحد من كل خمسة أشخاص بالسرطان خلال حياتهم. وفي حين أن العديد من العوامل، مثل العمر والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، تكون خارجة عن إرادتنا، فقد أكد خبراء الصحة مراراً أننا يمكننا أن نخفض خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.

ويُعتقد أن الجذور الحرة، وهي الجزيئات والمواد الكيميائية التي ينتجها الجسم كرد فعل للعوامل البيئية والخارجية التي يتعرض لها، مثل التلوث ودخان السجائر وما إلى ذلك، تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في تطور السرطان. ويمكن لمضادات الأكسدة أن تحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة عن طريق تعزيز الوظيفة الخلوية وتقليل الإجهاد التأكسدي.

وفي هذا السياق، أكد عدد من خبراء الصحة لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، أن هناك 5 مضادات أكسدة يجب أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي لتعزيز الصحة والوقاية من السرطان، وهي: الليكوبين، والريسفيراترول، واللوتين، والزياكسانثين وفيتامين أ.

الليكوبين

الليكوبين هو مضاد أكسدة يوجد عادة في الطماطم والجزر والفلفل الحلو، وقد ثبت أنه يمنع تلف الخلايا ويوفر فوائد لا تعد ولا تحصى للجسم، بما في ذلك تحسين عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال وتعزيز صحة العين.

وفيما يتعلق بالسرطان، ثبت أن الليكوبين يمكن أن يقمع نمو الورم وتطور المرض.

الريسفيراترول

يوجد الريسفيراترول في التوت الداكن والعنب والفول السوداني والفستق، وهو معروف بخصائصه المضادة للسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

اللوتين والزياكسانثين

لقد ثبت أن أصباغ كاروتينات اللوتين والزياكسانثين، الموجودة في صفار بيض الدجاج، تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي، وهما السببان الرئيسيان للعمى لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر.

وفيما يتعلق بالوقاية من السرطان، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من اللوتين والزياكسانثين كانوا الأقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

فيتامين أ

فيتامين أ هو عنصر غذائي دقيق يدعم صحة الجلد والعين ويحمي الخلايا من التلف.

وقد ثبت أن هذا العنصر الغذائي يساعد في الحماية من سرطان الثدي، في حين ارتبط النظام الغذائي الغني بفيتامين أ بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل شائع من سرطان الجلد.

وقد أظهرت أبحاث أخرى أن فيتامين أ يمكن أن يعزز فاعلية العلاج الإشعاعي في قتل الأورام.

ويمكن العثور على فيتامين أ في الأسماك وكبد البقر ومنتجات الألبان والبيض.


مقالات ذات صلة

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أفريقيا المرض الغامض أودى بحياة أكثر من 67 شخصاً (رويترز)

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أعلن وزير الصحة في إقليم كوانغو بجنوب غربي الكونغو، أبولينير يومبا، اليوم (الأربعاء)، وفاة 67 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الماضيين نتيجة مرض غامض.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا )
صحتك القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

القلب له دماغه الخاص

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تعرض الأم والأب لملوثات الهواء الشائعة قد يزيد من خطر العقم لأنه قد يكون ضاراً بتطور البويضات والحيوانات المنوية والأجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأنشطة الروتينية عالية الكثافة مثل صعود السلالم تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية إلى النصف (رويترز)

4 دقائق من المجهود اليومي تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القلب له دماغه الخاص

القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
TT

القلب له دماغه الخاص

القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص يتحكم في ضربات القلب.

ووفق نتائج الدراسة المنشورة، الأربعاء، في دورية «نيتشر كومينيكيشين»، فإن الفهم الأفضل لهذا النظام الذي يُعدّ أكثر تنوعاً وتعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، قد يؤدي إلى علاجات جديدة لأمراض القلب.

ولطالما كان يُعتقد أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ. وكانت الشبكة العصبية للقلب، التي توجد في الطبقات السطحية لجدار القلب، يُنظر إليها على أنها بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ. إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن لها وظيفة أكثر تقدماً من ذلك.

نظام عصبي معقد

ويوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي المحاضر في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا بالسويد، الذي قاد الدراسة: «اكتشف العلماء الآن أن القلب لديه نظامه العصبي المعقّد الذي يُعدّ أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه».

ويضيف، في بيان منشور، الأربعاء، على موقع المعهد: «يلعب هذا (الدماغ الصغير) دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية، مثل الحركة والتنفس».

وحدَّد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية لها القدرة على التحكم في تنظيم ضربات القلب.

التحكم في ضربات القلب

ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، التي قد يكون لها آثار علاجية وسريرية مهمة.

ويقول كونستانتينوس أمباتزيس: «لقد فوجئنا برؤية مدى تعقيد الجهاز العصبي داخل القلب».

ويضيف: «إن فهم هذا النظام بشكل أفضل يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة لأمراض القلب والمساعدة في تطوير علاجات جديدة لأمراض، مثل عدم انتظام ضربات القلب».

وأُجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.

وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية والدراسات التشريحية والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.

ويقول كونستانتينوس أمباتزيس: «سنواصل الآن التحقيق في كيفية تفاعل دماغ القلب مع الدماغ الفعلي لتنظيم وظائف القلب في ظل ظروف مختلفة مثل التمرين أو الإجهاد أو المرض». ويضيف: «نسعى إلى تحديد أهداف علاجية جديدة، من خلال فحص كيفية مساهمة الاضطرابات في الشبكة العصبية للقلب في اضطرابات القلب المختلفة».