10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً

كيف يعزّز شرب الماء بالليمون الصحة؟ (أ.ف.ب)
كيف يعزّز شرب الماء بالليمون الصحة؟ (أ.ف.ب)
TT

10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً

كيف يعزّز شرب الماء بالليمون الصحة؟ (أ.ف.ب)
كيف يعزّز شرب الماء بالليمون الصحة؟ (أ.ف.ب)

يُعدّ بدء يومك بكوب من الماء والليمون إحدى أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لتعزيز الصحة، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

يحتوي هذا المشروب المتواضع على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية وتعزيز الصحة العامة.

بناءً على آراء كبار خبراء الصحة؛ عدّد التقرير 10 أسباب مقنعة تجعل شرب الماء بالليمون يومياً مفيداً، خاصة عند شربه أول شيء في الصباح وعلى معدة فارغة للحصول على أقصى قدر من الترطيب والفوائد.

1 – يعزز الترطيب

يُعدّ البقاء رطباً أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة المثالية، ومع ذلك فإن الكثير من الناس يجدون صعوبة في شرب كمية كافية من الماء يومياً. والخبر السار هو أن إضافة القليل من الليمون إلى الماء يمكن أن تجعله أكثر جاذبية ومتعة، وتشجعك على شرب المزيد.

الترطيب المناسب هو المفتاح للكثير من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، وتزييت المفاصل، ونقل المواد الغذائية.

2- مصدر غني بـ«فيتامين C»

من المعروف أن الليمون مصدر ممتاز لفيتامين C، كما تقول «كليفلاند كلينك». فيتامين C هو عنصر غذائي أساسي مع مضادات الأكسدة المفيدة. يمكن أن يساعد فيتامين C في الحماية من التلف ودعم النظام وتعزيز الكولاجين.

شرب الماء بالليمون يومياً يمكن أن يساعدك على تلبية احتياجاتك من فيتامين C. وتوفر نصف ليمونة أكثر من سدس احتياجاتك اليومية. هذه المغذيات مهمة بشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا. وذلك لأنه يمكن أن يساعد في تقليل شدة ومدة التهابات الجهاز التنفسي.

3- ماء الليمون يساعد على الهضم

تظهر الأبحاث أن ماء الليمون يساعد على تحفيز الجهاز الهضمي؛ مما يجعله إضافة رائعة إلى روتينك الصباحي. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط لماء الليمون يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وذلك بفضل طبيعته الحمضية. يمكن لحموضة عصير الليمون أن تدعم إنتاج الإنزيمات الهاضمة؛ مما يساعد الجسم على هضم الطعام بكفاءة أكبر.

يجد الكثير من الناس أن شرب الماء الدافئ بالليمون أول شيء في الصباح يساعد على تحريك الجهاز الهضمي، وبالتالي منع الإمساك وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.

4- شرب الكثير من الماء يدعم فقدان الوزن

إذا كنت تريد خسارة بضعة جنيهات، يمكن أن يكون ماء الليمون حليفاً مفيداً. شرب الماء قبل الوجبات يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع؛ مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط مضادات الأكسدة البوليفينول الموجودة في الليمون بفقدان الوزن ومنع زيادة الوزن. عن طريق استبدال المشروبات السكرية بماء الليمون، يمكنك تقليل السعرات الحرارية الإجمالية والبقاء رطباً. إن تقليل السعرات الحرارية أمر ضروري لأي خطة لإنقاص الوزن. كما أن المذاق المنعش لمياه الليمون يمكن أن يسهل أيضاً الالتزام بأهدافك اليومية من الترطيب.

5- يمنع حصوات الكلى

حصوات الكلى هي حالة شائعة، لكنها مؤلمة في كثير من الأحيان. إنها تأتي من تشكيل رواسب الكلى الصغيرة الصلبة. يمكن أن يساعدك حمض الستريك الموجود داخل الليمون على منع تكوين حصوات الكلى. يحدث ذلك عن طريق زيادة حجم البول ودرجة الحموضة. وبالتالي، فإنه يخلق بيئة أقل ملاءمة لتكوين الحجر.

6- تحسين صحة الجلد

يمكن لمضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في ماء الليمون أن تصنع «العجائب» لبشرتك. تساعد هذه العناصر الغذائية على مكافحة أضرار الجذور الحرة وتقليل الالتهاب وتعزيز إنتاج الكولاجين. هناك حاجة إلى الكولاجين للحفاظ على مرونة الجلد ومنع التجاعيد.

يمكن أن يؤدي استهلاك ماء الليمون بانتظام إلى بشرة أكثر وضوحاً وإشراقاً.

7- يعزز المناعة

إن الجهاز المناعي القوي هو أفضل دفاع ضد العدوى والأمراض. يلعب فيتامين C دوراً كبيراً في دعم وظائف المناعة؛ الليمون مليء بهذه العناصر الغذائية الأساسية.

شرب الماء بالليمون قد يعزّز جهاز المناعة لديك. وبالتالي، يصبح أكثر فاعلية في مكافحة مسببات الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على حماية خلاياك من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة بمرور الوقت.

8- يزيد من امتصاص الحديد

الحديد هو معدن أساسي حاسم في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص، وبخاصة النباتيون، يواجهون صعوبة في الحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية. يعزز فيتامين C قدرة الجسم على امتصاص الحديد من المصادر النباتية؛ مما يسهل تلبية متطلبات الحديد اليومية.

شرب الماء بالليمون مع وجبات الطعام يمكن أن يساعد في تحسين امتصاص الحديد ومنع فقر الدم بسبب نقص الحديد. يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى التعب والضعف والكثير من المخاوف الصحية الإضافية.

9- الماء بالليمون يقلل من رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة أمر محرج، لكن ماء الليمون قد يقدم حلاً بسيطاً. خصائص الليمون المضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في قتل بكتيريا الفم التي تسبب رائحة الفم الكريهة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحفز إنتاج اللعاب، ويحافظ على رطوبة الفم ويمنع جفاف الفم.

نقص الترطيب هو سبب شائع لرائحة الفم الكريهة، وشرب الماء بالليمون يمكن أن يساعدك على الحفاظ على نَفَسٍ منتعش وتعزيز صحة الفم.

10- يوازن مستويات الحموضة

يُعدّ الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المتوازن أمراً مهماً للصحة العامة، حيث إن البيئة الحمضية المفرطة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. على الرغم من أن الليمون حمضي، فإن له تأثيراً قلوياً بمجرد استقلابه؛ مما يساعد على توازن مستويات الحموضة في الجسم. هذا التوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسن الصحة العامة.


مقالات ذات صلة

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

صحتك الصداع النصفي هو اضطراب عصبي شائع يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد (جامعة كاليفورنيا)

علاج فوري للصداع النصفي يثبت فعاليته

أكدت دراسة أميركية أن دواءً معتمداً للوقاية من الصداع النصفي يمكن أن يبدأ مفعوله فور تناوله.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تحديد وقت محدد لتمارينك سيساعدك على زيادة كثافتك وتركيزك (أرشيفية - رويترز)

4 ممارسات تساعدك على فقدان الوزن دون الذهاب لصالة الألعاب الرياضية

نصح مدرب لياقة بدنية بأن هناك أربع ممارسات سهلة يمكنك إجراؤها في يومك من أجل الحفاظ على حرق السعرات الحرارية لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة التفكير (رويترز)

ما مدى سرعة تفكيرنا؟ علماء يجيبون

تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
TT

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)
تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام، لتحسين التنفس أثناء النوم، أو تقليل العدوى المتكررة.

إلا أن هناك دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين، كشفت أن هذا الإجراء الشائع نسبياً يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة، حسب موقع «ساينس آليرت» العلمي.

وقام الباحثون التابعون لجامعة قوانغشي الطبية في الصين ومعهد كارولينسكا في السويد، بتحليل بيانات أكثر من مليون شخص مسجلين في سجل صحي سويدي، ووجدوا أن استئصال اللوزتين مرتبط بزيادة -بنسبة 43 في المائة- في خطر الإصابة بحالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاكتئاب، أو القلق.

وكانت نسبة الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة هي الأبرز من بين الاضطرابات الأخرى؛ حيث إن نسبة الإصابة به بين أولئك الذين خضعوا لاستئصال اللوزتين في وقت مبكر من حياتهم كانت أعلى 55 في المائة، مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا للإجراء.

وبما أن الدراسة قائمة على الملاحظة، فلم يتمكن الباحثون من تحديد سبب هذه النتيجة، إلا أن الخطر المتزايد كان موجوداً حتى بعد مراعاة جنس المشاركين، والعمر الذي خضعوا فيه لاستئصال اللوزتين، وأي تاريخ عائلي لاضطرابات مرتبطة بالتوتر، ومستوى تعليم الوالدين (والذي يعد مؤشراً على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين).

وكتب الباحثون في الدراسة: «تشير هذه النتائج إلى دور محتمل لأمراض اللوزتين، أو الحالات الصحية المرتبطة بها، في تطور الاضطرابات العقلية».

وأضافوا: «لقد وجدنا أنه على الرغم من أن زيادة المخاطر كانت أعظم خلال السنوات الأولى بعد الجراحة، فإن زيادة خطر الاضطرابات العقلية المرتبطة بالتوتر كانت لا تزال ملحوظة بعد أكثر من 20 عاماً من الجراحة».

يذكر أن بعض الدراسات السابقة ربطت استئصال اللوزتين بزيادة في مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والسرطان.