انتبه... آثار جانبية خطيرة لأدوية حرقة المعدة !

حذرت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة إلفيرا فيسينكو من أنه ثبت منذ فترة طويلة «أن الصودا ليست أفضل علاج لحرقة المعدة، وليست جميع الأدوية التي تباع في الصيدليات آمنة؛ فهناك أدوية لا ينبغي تناولها بشكل متكرر». موضحة «يمكن أن يلحق الاستخدام المتكرر وغير المنضبط لبعض الأدوية، الضرر بالمعدة ويزيد من خطر الآثار الجانبية كالإمساك والتورم وردود الفعل التحسسية وغيرها». وذلك وفق ما نقل موقع «فيستي رو» المحلي.

وأضافت الخبيرة الروسية «أن مضادات الحموضة المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، التي تباع في الصيدليات، عادة ما تحتوي على الألومنيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك. من أجل ذلك، الأفضل إعطاء الأفضلية للأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية للجسم كالكالسيوم والمغنيسيوم. فهذه الأدوية لها تأثير سريع وآمن من حيث عملها بتحييد حمض الهيدروكلوريك وحماية الغشاء المخاطي للمعدة والمريء من آثاره الضارة». وتابعت «بعد مضي ثلاث دقائق سيلاحظ الشخص النتيجة بالفعل من دون أي ردود فعل سلبية كردود الفعل التحسسية والإمساك والتورم؛ وهي أمور لا يتم استبعادها عند تناول أدوية أخرى لعلاج حرقة المعدة».

وبينت الخبيرة انه «تمت الموافقة على تناول الأدوية المحتوية على الكالسيوم والمغنيسيوم حتى للنساء الحوامل والمرضعات، لأنها لا تشكل أي خطورة على صحة الجنين والرضيع». موصية «باختيار شكل الدواء الأكثر ملائمة؛ فمثلا يمكن استخدام أقراص المضغ، التي لا تتطلب تناول الماء، ويمكن للشخص حملها معه. ويجب عند شراء الدواء من الصيدلية التأكد من أنه دواء وليس مكملا غذائيا. لأن هذا يضمن نوعيته العالية».

الحموضة في الفم قد تكون إنذارا لمرض قاتل

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية ان فريقا من الأطباء البريطانيين أشار الى ان الشعور بالحموضة في الفم قد ينذر بالإصابة بنوبة قلبية.
وحسب الصحيفة، فقد قال الأطباء أن عسر الهضم دون التجشؤ والحرقة والغثيان أو القي قد يشير ايضا إلى حالة خطيرة، بالإضافة إلى ذلك يجب الانتباه إلى التعرق بدون سبب واضح والأرق والتعب.
وفي هذا الاطار، يقول الخبراء إن الأعراض يمكن أن تستمر لأيام أو تظهر فجأة، ناصحين بالاهتمام بها وطلب المشورة الطبية فورا.
ووفقا للخبراء فان اغلب الناس يخلط بين علامات القلق والشعور بالنوبة القلبية وذلك لتشابة الاعراض الى حد كبير.
جدير بالذكر أن النوبة القلبية حالة مرضية خطيرة ناتجة عن نقص حاد في إمدادات الدم لعضلة القلب مع التطور من نقص التروية وموت جزء من هذه العضلة.

علماء يحذرون: بعض أدوية الحموضة الشهيرة تزيد خطر الإصابة بـ«كورونا»

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن بعض أدوية الحموضة وعسر الهضم الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد العلماء القائمون على الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية «مثبطات مضخة البروتون» الشهيرة، والتي تعمل على علاج الحموضة واضطرابات الهضم، تزيد لديهم فرص الإصابة بفيروس كورونا مقارنة بغيرهم الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
وأشار العلماء، المنتمون لمركز سيدارز سيناي الطبي، في لوس أنجليس، إلى أن أشهر هذه الأدوية هي تلك التي تعرف بالاسم التجاري «Prilosec» و«Nexium».
وقال الدكتور كريستوفر ألماريو، الذي قاد الدراسة «لقد طورنا هذه الفرضية في بداية وباء كورونا عندما بدأنا نشهد ارتفاعاً في أعراض الجهاز الهضمي، وعلمنا أن الفيروس يتدفق إلى اللعاب، وبالتالي يمكن ابتلاعه في المعدة».
وأشار ألماريو إلى أن دراستهم شملت 53130 مريضاً بـ«كورونا» في أميركا، وتم إجراؤها في الفترة ما بين 3 مايو (أيار) و24 يونيو (حزيران) 2020.
ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين يتناولون «مثبطات مضخة البروتون» مرة واحدة يومياً لديهم خطر أكبر بنسبة 2.15 مرة للإصابة بـ«كورونا» مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
كما لفتت النتائج إلى أن الخطر يكون أكبر عند تناوله مرتين في اليوم، حيث يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بما يقرب من 3.7 مرة.
وتم نشر الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.

مضادات الحموضة تزيد أخطار الالتهابات المعوية

قال باحثون بريطانيون أمس إن مضادات الحموضة الشائعة الاستخدام تتسبب في حدوث التهابات معوية، وأضافوا أن هذه الأدوية تهدد بزيادة أخطار الإصابة ببكتيريا المطثية العسيرة أو كلوستريديوم ديفيسيل C. difficile والعطيفة أو المنثنية Campylobacter التي تقود إلى حدوث الأمراض.
وينتقل هذا النوعان من البكتيريا مع الطعام الملوث، وتنتشر البكتيريا الأولى في التربة بينما توجد الثانية في الدواجن. وأكثر طرق العدوى شيوعا شرب وتناول المياه والأطعمة الملوثة، أو أكل اللحوم النيئة.
وفي الدراسة التي نشرت في «بريتيش جورنال أوف كلينيكال فارموكولوجي» المتخصصة بعلوم الصيدلة، درس الباحثون بيانات لـ188 ألفا و323 شخصا تناولوا هذه الأدوية في مدينة تايسايد الاسكوتلندية، واحتمالات إصابتهم بأنواع من البكتيريا الضارة بالأمعاء.
وقارن الباحثون بين متناولي أدوية «مثبطات مضخة البروتون» المعروفة اختصارا بالرمز PPI، وأدوية حاصرات مستقبلات الهستامين 2 المعروفة اختصارا بالرمز H2RA، وبين مجموعة ضابطة من 376 ألفا و646 شخصا لم يتناولوا أي أدوية مماثلة في الفترة بين عامي 1999 و2013، ورصدوا حدوث العدوى بتحليل البراز للنوعين المذكورين من البكتيريا إضافة إلى بكتيريا السلمونيلا والبكتيريا القولونية «إي كولاي 0157».
وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي مضادات الحموضة تعرضوا إلى خطر الإصابة أكثر 1.7 مرة ببكتيريا المطثية العسيرة، و3.7 مرة أكثر ببكتيريا العطيفة، مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة. كما ظهر أن خطر الإصابة بهذين النوعين من البكتيريا ازداد لدى الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى الذين تنالوا الأدوية بـ1.4 و4.5 مرة على التوالي.
وقال توماس ماكدونالد البروفسور في العلوم الطبية بجامعة داندي الذي أشرف في الدراسة إن «مستخدمي مضادات الحموضة ينبغي أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بنظافة الطعام لأن إزالة أحماض المعدة تجعلهم هدفا أسهل للإصابة بعدوى بكتيريا العطيفة خصوصا التي توجد في الطيور».