زيادة حجم الخصر يدل على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة !https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4891906-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9
زيادة حجم الخصر يدل على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة !
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
زيادة حجم الخصر يدل على الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي الخطيرة !
كشف طبيب روسي أن هناك مجموعة من الحالات الصحية التي ترتبط بالوزن الزائد وظهور ما سماها «الرباعية القاتلة». حيث يلاحظ الوزن الزائد لدى الكثير من الأشخاص؛ فتتطور لدى بعضهم حالة خطيرة هي «متلازمة التمثيل الغذائي»؛ التي تؤدي لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة المبكرة (الرباعية القاتلة). مضيفا «أن زيادة كتلة الدهون بمنطقة البطن هي إحدى علامات متلازمة التمثيل الغذائي، التي تكمن خطورتها في أنها السبب بالسمنة والنوع الثاني من داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين واضطراب وظائف الكلى. لذلك ينصح بالانتباه إلى أي زيادة طفيفة بالوزن». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي رو» المحلي.
وأفاد الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف بأنه «يمكن لزيادة طفيفة في الوزن أن تشكل خطورة فعلا؛ فالبعض لا يولي أي اهتمام عند زيادة وزنه بمقدار خمسة كيلوغرامات؛ وهذا غير صحيح لأن على الشخص مراقبة وزنه دائما». مبينا «إذا كان لدى الرجال محيط خصر أكبر من 102 سم، والنساء أكبر من 88 سم، فهما في دائرة الخطر».
من أجل ذلك يوصي الطبيب بتجنب العواقب الوخيمة من خلال اتباع نظام غذائي صحي والتحرك أكثر وممارسة التمارين الرياضية وعلاج الأمراض التي لوحظ أنها بدأت تتطور.
هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفتهhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5093484-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%9F-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA%D9%87
سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)
TT
TT
هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته
سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)
مع اقتراب عيد الميلاد وليلة رأس السنة، يسافر كثير من الناس إلى أماكن مختلفة حول العالم، ويستضيفون العائلة والأصدقاء، ويشاركون في مناسبات عامة، كل ذلك مع الحفاظ على مسؤوليات أخرى من العمل ورعاية الآخرين.
يسلِّط كل هذا النشاط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة أنظمتنا المناعية. فماذا عن بعض العادات التي يجب على الجميع تبنيها؟ وعلى العكس من ذلك، هل هناك بعض العادات التي يجب على الناس التفكير في التوقف عنها بسبب تأثيراتها السلبية على الجهاز المناعي؟ تجيب عن هذه الأسئلة لشبكة «سي إن إن»، الدكتورة لينا وين، خبيرة الصحة. تعمل وين طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن.
ما العادات التي يجب على الناس تبنيها لتعزيز مناعتهم؟
تشرح وين أن هناك 3 عادات مهمة يجب على الناس مراعاتها. أولاً: الحفاظ على النشاط البدني؛ فبالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، تحفِّز ممارسة الرياضة الجهاز المناعي. قد يقلل النشاط البدني من فرص الوفاة بسبب الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، في الولايات المتحدة.
ثانياً: توصي وين بتقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة. تحتوي هذه «الأطعمة غير الصحية» على كميات عالية من المواد الكيميائية، مثل المواد الحافظة والألوان الصناعية والأصباغ. قد يؤدي تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة إلى تقصير العمر بنسبة تزيد على 10 في المائة.
يرتبط نقص النشاط البدني وزيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بالسمنة، التي تسبِّب ضعف وظائف المناعة. ينبغي للناس أن يهدفوا إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين الرياضية المتوسطة إلى عالية الكثافة، وعليهم أن يحاولوا اتباع نظام غذائي يركز على الأطعمة الكاملة، مثل الخضراوات واللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والحبوب الكاملة والمكسرات.
ثالثاً: استهدف الحصول على نوم أفضل، بحسب وين؛ فقد أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يسبب تغيرات مناعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. والأشخاص الذين يحصلون بشكل روتيني على أقل من 7 ساعات من النوم في الليلة لديهم احتمالية أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في تحسين النوم. يعاني العديد من الأشخاص لأنهم ببساطة لا يملكون وقتاً كافياً للراحة. حاوِلْ إعطاء الأولوية لـ8 ساعات على الأقل في السرير، وهدفك هو الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في الوقت نفسه تقريباً كل يوم. تشمل العناصر الأخرى لتحسين النوم عدم استخدام الشاشات قبل فترة من النوم، وتهيئة بيئة الغرفة لتكون هادئة ومظلمة.
هل من عادات يجب علينا التوقف عن ممارستها؟
تجيب وين: «نعم. أهمها تجنُّب التدخين والإفراط في تناول الكحول».
وتشرح الطبيبة أن كثيراً من الدراسات تربط التدخين بالتأثيرات قصيرة وطويلة الأمد على المناعة، بما في ذلك إضعاف قدرة الجسم على محاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية. يتم عكس بعض هذه التأثيرات بالإقلاع عن التدخين. يمكن للإفراط في تناول الكحول أيضاً إضعاف استجابة الجهاز المناعي.
هل فات الأوان لتلقي التطعيم ضد الفيروسات التنفسية؟
تقول وين: «قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يبني الجسم استجابات الأجسام المضادة بعد التطعيم. بشكل عام، من الجيد التأكد من تحديث اللقاحات الموصى بها والحصول على لقاحات الإنفلونزا و(كوفيد - 19) السنوية».
وتتابع: «إذا كنتَ ستجتمع، على سبيل المثال، بعد بضعة أيام مع أحبائك المعرَّضين للخطر، فإن الحصول على اللقاحات الآن ربما لن يغير من حمايتك أثناء هذه الزيارة، ولكن لا يزال من الجيد الحصول عليها لأنها ستساعدك بالتأكيد طوال موسم الفيروسات التنفسية».