9 علامات تدل على خلل بالهرمونات عند الرجال

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن دقيق داخل جسم الإنسان، وتؤثر على عدد لا يحصى من الوظائف الفسيولوجية.

عند الرجال، يعد التوازن الهرموني أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة والرفاهية. ومع ذلك، هناك عوامل مختلفة، بينها العمر ونمط الحياة والظروف الطبية، يمكن أن تعطل هذا التوازن الدقيق، ما يؤدي إلى اختلالات هرمونية. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، والذي كشف عن 10 علامات تدل على اختلال بمستوى الهرمونات عند الرجال:

1 - تغيرات في الرغبة الجنسية

يمكن أن يكون الانخفاض الملحوظ أو الزيادة المفاجئة في الرغبة الجنسية علامة على

عدم التوازن الهرموني.

يلعب هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الذكور، دورًا حاسمًا في تنظيم الوظيفة الجنسية، وأي اضطراب في مستوياته يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية.

2 - التعب وانخفاض مستويات الطاقة

يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى التعب المستمر وانخفاض كبير بمستويات الطاقة. فإذا وجدت نفسك تشعر بالخمول على الرغم من النوم الكافي ونمط الحياة الصحي، فقد يكون للعوامل الهرمونية دور في ذلك.

3 - تقلبات المزاج والتهيج

يؤثر التستوستيرون على الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية لدى الرجال. ويمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى تقلبات مزاجية وزيادة التهيج والشعور العام بعدم الاستقرار العاطفي.

تغير مستويات الهرمونات الجنسية.. يؤدي إلى السكتة القلبية

توصل علماء أميركيون ولأول مرة في تاريخ الأبحاث إلى استنتاجات تشير إلى علاقة تغير مستويات الهرمونات الجنسية بالوفيات الناجمة عن السكتة القلبية، وهي الحالة الناجمة عن اضطراب في إيقاع القلب يؤدي إلى هلاك 95 في المائة من المصابين به.
وأكد الباحثون في الدراسة المنشورة في النسخة الإلكترونية مجلة «هارت ريثم» الطبية، أن تحاليل الدم يمكنها أن تشير إلى احتمالات وقوع هذه الحالة القاتلة، الأمر الذي سيمهد لتطوير علاجات وقائية ضدها.
وأظهرت الدراسة أن مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون testosterone، وهو الهرمون الغالب لدى الذكور، قد رصدت لدى الرجال الذين تعرضوا للسكتة القلبية. أما المستويات العالية من هرمون جنسي آخر هو «إيستراديول» estradiol، وهو الهرمون الأنثوي الرئيس، فقد كانت مرتبطة بنسب أعلى في حدوث السكتة القلبية لدى كل من الرجال والنساء.
وقال سوميت تشاغ مدير مركز إيقاع القلب في معهد سيدارس - سيناي للقلب الذي أشرف على الدراسة إن «السكتة القلبية قاتلة في العادة لذا فإن علينا أن نبحث دوما عن وسائل جديدة للتنبؤ بها بهدف درء حدوثها، وخصوصا أنها تؤدي إلى الوفاة في الأغلب حال حصولها».
وبخلاف النوبة القلبية التي تحدث بسبب انسداد الشرايين التاجية ونقص تدفق الدم إلى عضلة القلب، فإن السكتة القلبية تنجم عن اضطراب في كهربائية القلب. ولا يشعر المتعرضون لها بأي إشارات تحذيرية، لذا يتوفى بسببها نحو 5 ملايين شخص في العالم سنويا منهم أكثر من ربع مليون أميركي. ولا ينجو من السكتة القلبية سوى 5 في المائة من المتعرضين لها.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم الجديدة من خلال «دراسة أوريغون حول الوفيات المفاجئة غير المتوقعة»، الموسعة التي شملت 16 مستشفى في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، بهدف تحديد عوامل الخطر والعيوب الوراثية المرتبطة بحدوث السكتة القلبية.
وقال تشاغ: «إنها المرة الأولى التي جرى التوصل فيها إلى علاقة تربط بين الهرمونات الجنسية وبين السكتة القلبية المفاجئة.. وبينما يتوجب إجراء دراسات لاحقة لتأكيد هذه الرابطة، فإن النتائج تشير إلى أن زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون لدى الرجال ربما تتيح إمكانية الوقاية من السكتة القلبية، فيما يتيح تقليل مستويات هرمون إيستراديول لدى النساء والرجال إمكانية حمايتهم».
وقاس الباحثون مستويات الهرمونات لدى 149 مريضا تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة، وقارنوها بمستويات مماثلة لدى 149 آخرين مصابين بأمراض الشرايين التاجية الذين لم يتعرضوا إلى السكتة القلبية. ولخص الباحثون دراستهم في ثلاث نقاط:
* الرجال الذين تعرضوا إلى سكتة قلبية مفاجئة رصدت لديهم مستويات من التيستوستيرون بمقدار 4.4 نانوغرام لكل مليمتر، مقارنة بمقدار 5.4 نانوغرام لكل مليمتر للرجال الذي لم يتعرضوا للسكتة.
* الرجال الذين تعرضوا للسكتة القلبية رصدت لديهم مستويات من هرمون إيستراديول بمقدار 68 بيكوغرام لكل مليمتر مقارنة بمقدار 52 بيكوغرام لكل مليمتر للرجال الذين لم يتعرضوا للسكتة.
* النساء اللواتي تعرضن للسكتة القلبية رصدت لديهن مستويات من هرمون إيستراديول بمقدار 54 بيكوغرام لكل مليمتر مقابل 36 بيكوغرام لكل متر للنساء اللواتي لم يتعرضن للسكتة.

4 - تغيرات بكتلة الجسم

يلعب التستوستيرون دورًا حاسمًا في الحفاظ على كتلة العضلات وتنظيم توزيع الدهون. قد يساهم الخلل الهرموني في حدوث تغييرات في تكوين الجسم، بما في ذلك زيادة الدهون وانخفاض كتلة العضلات.

5 - اضطرابات النوم

يمكن أن تؤثر الاضطرابات في التوازن الهرموني على أنماط النوم، ما يؤدي إلى صعوبات في النوم أو الاستمرار فيه. قد تكون اضطرابات النوم المستمرة مؤشرا مبكرا على وجود مشاكل هرمونية.

6 - تساقط الشعر

في حين أن درجة معينة من تساقط الشعر أمر طبيعي مع تقدم العمر، إلا أن البداية المفاجئة أو تساقط الشعر المتسارع يمكن أن يكون مرتبطًا بالاختلالات الهرمونية، وخاصة التغيرات بمستويات هرمون التستوستيرون.

7 - صعوبة في التركيز

يلعب التستوستيرون أيضًا دورًا في الوظيفة الإدراكية. فقد تساهم الاختلالات الهرمونية في صعوبة التركيز ومشاكل في الذاكرة والشعور العام بالضباب العقلي.

8 - التثدّي

يمكن أن يؤدي عدم التوازن في مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون إلى تطور التثدي، حيث يعاني الرجال من تضخم أنسجة الثدي. قد تكون هذه الحالة مؤشرا على الاضطرابات الهرمونية.

9 - تغيرات بكثافة العظام

التستوستيرون ضروري للحفاظ على كثافة العظام لدى الرجال. يمكن أن يساهم الخلل الهرموني، وخاصة انخفاض هرمون التستوستيرون، في انخفاض كثافة العظام، ما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.

يعد التعرف على مؤشرات عدم التوازن الهرموني أمرًا مهمًا للرجال الذين يرغبون في تولي مسؤولية صحتهم. فإذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، من المهم أن تقوم بزيارة طبيب الرعاية الصحية لإجراء تقييم شامل.

تتطلب إدارة الاختلالات الهرمونية في كثير من الأحيان مزيجًا من التعديلات الغذائية والعلاج بالهرمونات البديلة والإجراءات الطبية الأخرى. ويمكن للرجال التغلب على عقبات التقلبات الهرمونية من خلال البقاء على وعي واستباقية، وتحسين الرفاهية العامة ونوعية الحياة.

علاج بالهرمونات لحالات العقم غير المبرر

كشفت مجموعة من العلماء عن علاج هرموني يمكن أن يساعد الكثير من الأزواج المصابين بالعقم غير المبرر على الإنجاب.

وفقاً لصحيفة «الاندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 143 من الأزواج الذين عانوا العقم غير المبرر لسنوات.

وتم تقسيم المشاركين مجموعتين، الأولى حاولت الحمل بشكل طبيعي، في حين تم إعطاء النساء في المجموعة الأخرى علاجاً بهرمون البروجسترون عن طريق المهبل خلال النصف الثاني من دوراتهن الشهرية.

ووجدت الدراسة أن 11 من أصل 72 سيدة تلقين العلاج الهرموني الجديد (أي 15.3 في المائة) أنجبن أطفالاً.

وفي المجموعة الأخرى التي حاولت الحمل بشكل طبيعي، أنجبت خمس سيدات فقط من أصل 71 (7 في المائة).

وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كلوديا رابيربورت، الباحثة بجامعة كوين ماري بلندن: «تكلفة البروجسترون ضئيلة مقارنة بتكلفة التلقيح الاصطناعي وعلاجات الخصوبة الأخرى. كما أنها تحمل مخاطر سريرية أقل بكثير، وعبئاً جسدياً وعاطفياً على الأزواج المعنيين».

إلا أنها أكدت الحاجة إلى إجراء تجربة على عدد أكبر من المشاركين للتأكد من النتائج قبل اعتماد العلاج في مختلف أنحاء العالم.