الكولاجين ضروري للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل والأنسجة الأخرى. وهو بروتين يعمل كمكون هيكلي للعديد من الأنسجة الضامة في جسم الإنسان.
وبينما تقوم أجسامنا بتصنيع الكولاجين بشكل طبيعي، فإن الإنتاج يتناقص مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى مؤشرات واضحة على الشيخوخة والمخاطر الصحية المرتبطة بها.
وقد اكتشف أحد التقييمات التي أجريت على 11 بحثًا، ركزت إلى حد كبير على النساء، أن تناول 3-10 غرامات من الكولاجين يوميًا لمدة 69 يومًا في المتوسط يحسن مرونة الجلد ورطوبته، وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
فوائد الكولاجين
الكولاجين هو بروتين متعدد الأوجه وله فوائد صحية عديدة.
وفيما يلي بعض المزايا الرئيسية المرتبطة بالحفاظ على مستويات الكولاجين المثالية:
صحة الجلد
يوفر الكولاجين المرونة والترطيب للبشرة، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما أنه يعزز التئام الجروح ويمكن أن يساعد في إدارة الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
صحة المفاصل
الكولاجين أحد المكونات الرئيسية للغضروف، الذي يحمي المفاصل ويمنعها من الاحتكاك ببعضها البعض. إذ يمكن أن يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتيبسها، خاصة عند الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
يقوي الشعر والأظافر
يدعم الكولاجين نمو الشعر والأظافر القوية والصحية، ويمنع الهشاشة والتكسر.
كتلة العضلات
يساعد هذا البروتين في نمو العضلات وإصلاحها، ما يجعله ضروريًا للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية.
صحة الأمعاء
يمكن أن يساعد الكولاجين في إصلاح بطانة الأمعاء، ما قد يؤدي إلى تحسين عملية الهضم وتقليل أعراض حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة.
أطعمة لتعزيز إنتاج الكولاجين:
مرق العظام
هذا المرق كثيف المغذيات غني بالكولاجين والأحماض الأمينية الأساسية التي تدعم تخليق الكولاجين. إنها طريقة لذيذة وسهلة لتعزيز كمية الكولاجين لديك.
سمك السلمون
الأسماك الدهنية مثل السلمون مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين. فأوميغا 3 تقلل الالتهاب وتدعم صحة الجلد.
التوت
التوت، مثل الفراولة والتوت، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي الكولاجين من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. إذ تساعد مضادات الأكسدة في الحفاظ على بشرة شابة.
الخضار الورقية
تحتوي السبانخ واللفت وغيرها من الخضروات الورقية على فيتامين C، وهو عنصر غذائي رئيسي لإنتاج الكولاجين. حيث ان فيتامين C ضروري لتكوين ألياف الكولاجين. وان الحمضيات البرتقال والليمون والحمضيات الأخرى غنية أيضًا بفيتامين C. وإدراجها في نظامك الغذائي يمكن أن يعزز تخليق الكولاجين.
الثوم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي تدعم تكوين الكولاجين وتساعد في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل.
بياض البيض
يعتبر بياض البيض مصدرًا ممتازًا للبرولين، وهو أحد الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين. يمكن أن يساعد تضمين البيض في نظامك الغذائي في تخليق الكولاجين.
المكملات والاعتبارات
في حين أن هذه الأطعمة يمكن أن تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، إلا أن بعض الأفراد قد يستفيدون من مكملات الكولاجين.
وتأتي مكملات الكولاجين بأشكال مختلفة، مثل المساحيق والكبسولات والسوائل، ويمكن أن تكون وسيلة مناسبة لضمان حصولك على ما يكفي من هذا البروتين الأساسي. لكن من المهم ملاحظة أن إنتاج الكولاجين يتأثر أيضًا بعوامل أخرى، بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي العام ونمط الحياة؛ إذ ان التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي غني بالسكر والأطعمة المصنعة يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الكولاجين.