كشفت دراسة جديدة أن هناك هرموناً يُطْلَق في أثناء ممارسة التمارين الرياضية يساعد على الحماية من مرض ألزهايمر.
وأظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 45 بالمائة، لكن الخبراء لم يكونوا متأكدين من السبب وراء هذا التأثير، وفق ما نقلته صحيفة «التلغراف» البريطانية.
ووجد فريق من مستشفى ماساتشوستس العام أن هرمون الإيريسين الذي تفرزه العضلات في أثناء ممارسة التمارين الرياضية يقلل من لويحات الأميلويد اللزجة التي تمنع خلايا الدماغ من التواصل، وتتسبب في الإصابة بألزهايمر.
وتوصل الباحثون لهذه النتائج بعد أن قاموا بخلط الإيريسين بنماذج خلوية لمرض ألزهايمر في المختبر، حيث وجدوا أن كمية الأميلويد انخفضت بشكل كبير.
ولفت الباحثون إلى أن الإيريسين يخبر الخلايا المناعية في الدماغ بإنتاج المزيد من النيبريليسين، وهو إنزيم يكسر الأميلويد.
وأشار الفريق إلى أن نتائجهم لا توضح فقط كيف يمكن أن تكون التمارين الرياضية وسيلة فعالة للوقاية من ألزهايمر، ولكنها تفتح الباب أيضاً أمام علاجات جديدة محتملة.
ومرض ألزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 بالمائة من الحالات. ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم، وفقاً لبيانات المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر.