علماء يؤكدون لأول مرة نجاح زراعة كليتي خنزير في إنسانhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4492551-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86
علماء يؤكدون لأول مرة نجاح زراعة كليتي خنزير في إنسان
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يؤكدون لأول مرة نجاح زراعة كليتي خنزير في إنسان
منذ أكثر من قرن والعلماء يحاولون زرع كلى الحيوانات في البشر؛ إلّا ان جميع المحاولات في جعل تلك الأعضاء تعمل قد فشلت. والآن، يدّعي باحثون في جامعة ألاباما ببرمينغهام أنهم أخذوا كليتي خنزير معدل وراثيا وزرعوهما بنجاح في مريض ميت دماغيا بإذن من عائلته.
ولقد جرب العلماء هذا من قبل مع بعض النجاح. لكن ما يميز العمل الحالي هو أن كلى الخنازير سرعان ما تفرز البول وتطهر جسم المريض من الكرياتينين. والكرياتينين هو جزء مفكك من نفايات تنتجها بشكل أساسي خلايا عضلاتنا ولا يمكن إزالته من أجسامنا إلا عن طريق الكلى من خلال البول؛ لذلك فهذه مقاييس حاسمة لوظيفة الكلى المطلوبة لاستمرار الحياة. ولم ينجح أحد في توفير قياسات موثوقة لكليهما من قبل. وعندما تُزرع أعضاء أحد الأنواع في نوع آخر، يُعرف ذلك باسم «زرع الأعضاء الخارجية».
وتاريخياً، فشلت هذه العمليات في الغالب، لأن جهاز المناعة البشري يهاجم الأنسجة الغريبة، حتى باستخدام الأدوية المثبطة للمناعة. لكن إذا تم تعديل هذا العضو الحيواني وراثيًا لخداع جهاز المناعة البشري لقبوله، فيمكن للعلماء نظريًا منع الرفض. وهذا الدليل على المبدأ تم تنفيذه الآن بالمستشفى بنجاح مذهل. ووفقًا للدكتور توبي كوتس العالم السريري بجامعة أديلايد الذي لم يكن مشاركًا في الحالة الحالية، فإن «عملية زرع الأعضاء الجديدة نجحت باستخدام تقدم رئيسي في التعديل الوراثي». مضيفا «ان إزالة أربعة جينات للخنازير وإدخال ستة جينات بشرية ساعدا في منع التخثر وإضفاء الطابع الإنساني على كلية الخنازير»، وذلك حسبما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «JAMA Surgery» العلمية الطبية.
وكانت كلى الخنازير الشبيهة بكلى الإنسان تعمل لمدة أسبوع في جسم المريض، لكن يحتاج الباحثون الآن إلى اختبار ما إذا كانت هذه الكليتين بمثابة «جسور» مؤقتة أو «علاجات مقصودة» لأولئك المصابين بأمراض الكلى في المرحلة النهائية؛ بمعنى أن أيا من السيناريوهين سيكونان موضع ترحيب كبير.
واليوم، في الولايات المتحدة، يموت ما يقرب من 40 في المائة من المرضى الذين ينتظرون عملية زرع الكلى في غضون خمس سنوات من إدراجهم في القائمة. وكل عام، يتلقى 25000 شخص فقط عملية زرع كلى، ومع ذلك؛ فإن الأمة هي موطن لأكثر من 800000 مريض يعانون من مرض الكلى في مراحله الأخيرة. ولسوء الحظ، لا تكفي عملية زرع أجنبي ناجحة واحدة لإعلان أن هذا الحل آمن أو فعال.
وقبل بضع سنوات، عندما نقل بعض العلماء نفسهم كليتين من خنزير مع 10 تعديلات جينية إلى مريض آخر ميت دماغًا، لم تسر الأمور على ما يرام. فلم يرفض جسم المريض الأعضاء، لكن الكلى لم تنضح بما يكفي من الكرياتينين لتقليل المستويات في دم المريض أو الكشف عنه في البول. وأيضًا، لا يزال بعض العلماء متشككين في أن عمليات زرع الأعضاء في المرضى الذين ماتوا دماغًيا ستترجم إلى مرضى أحياء. إلّا ان تمديد هذه التجارب لتشمل المجموعة الأخيرة لا يزال مثيرًا للجدل إلى حد كبير؛ فإذا بدأ العلماء في القيام بذلك، فسيكون زرع الكلى هو الرهان الأكثر أمانًا؛ حيث يمكن إزالة هذه الأعضاء من الجسم دون التسبب في الوفاة في حال بدأ الرفض المناعي.
ويجادل المدافعون عن أبحاث زرع الأعضاء أنه يجب علينا أن نتعامل بحذر. ولكن هذه خطوات قد تكون منقذة للحياة تستحق أن تتخذ.
وفي هذا الاطار، يقول كوتس «على الرغم من أن هذه الدراسة تجريبية وفي المرحلة المبكرة لكنها توفر الأمل لأكثر من 15000 أسترالي يخضعون لغسيل الكلى والذين يمكن أن يستفيدوا من زراعتها. وربما تساعد في التغلب على النقص بكلى المتبرعين من البشر».
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس تغييرات جديدة والتي بموجبها سيتعين على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة.
كشفت دراسة لعلماء من السويد عن احتمالية وجود ارتباط بين استئصال اللوزتين، وكذلك إزالة اللحمية وخطر الإصابة باضطرابات نفسية مرتبطة بالقلق في وقت لاحق من الحياة
تعد أورام الفك من التحديات الطبية المعقدة التي تتطلب عناية متخصصة وتشخيصاً دقيقاً، نظراً لتأثيرها الكبير على الوظائف الحيوية مثل البلع، والمضغ، والتنفس، إضافة إلى الأثر النفسي الناتج عن التغيرات في المظهر الخارجي. وتشمل أورام الفك أنواعاً كثيرة تتفاوت في طبيعتها بين الحميدة والخبيثة، ما يجعل التشخيص الدقيق والعلاج السريع أمراً بالغ الأهمية.
أورام وأكياس الفكين
تتكون أورام الفكين، أو نموات الفكين، داخل الفك وحوله من العظام (بما في ذلك الأسنان) أو من الأنسجة الرخوة في الفم. وتكون هذه النموات حميدة (غير سرطانية)، ونادراً ما تكون من أنواع سرطان الفك. وتختلف هذه النموات في سلوكها بناءً على نوعها، فبعضها ينمو ببطء، بينما ينمو البعض الآخر بسرعة، وقد يصبح كبيراً ويؤدي إلى تلف الأنسجة المجاورة أو تحريك الأسنان من أماكنها. والعلاج الأكثر شيوعاً لهذه الحالات هو الجراحة.
من هذه الأورام: الورم الفكي (jaw tumor) وهو كتلة صلبة تتكون عندما تتجمع الخلايا غير الطبيعية معاً. أما الكيس الفكي (jaw cyst) فهو كيس يحتوي على سائل أو مادة شبه سائلة.
من المهم جداً فحص أي نمو جديد في الفك أو الفم. حتى إذا كان الورم أو الكيس حميداً، فإن بعض الأنواع يمكن أن تسبب أضراراً موضعية كبيرة، تؤثر على الأنسجة المحيطة، وقد تتسبب في تدمير العظام، وتؤدي إلى تلف الفك وتحريك الأسنان من أماكنها، كما يذكر الدكتور «أليكسندر تشانغ» في كتابه Oral and Maxillofacial Tumors.
ويتم تصنيف الأورام التي يمكن أن تتكون في الفك بناءً على ما إذا كانت حميدة أو خبيثة، وبناءً على مكان نشأتها؛ سواء كانت مرتبطة بنسيج تطور الأسنان (الأكياس والأورام السنية المنشأ) أو ناتجة عن أنسجة أخرى (الأكياس والأورام غير السنية المنشأ).
الأكياس والأورام السنّية
أولاً: الأنواع الشائعة للأكياس والأورام الحميدة، وتشمل:
- الورم الأرومي المينائي Ameloblastoma وهو من الأورام الأكثر شيوعاً ضمن فئة الأورام السنية المنشأ، ويكون في الغالب حميداً، ويمكن أن ينمو بشكل كبير بما يكفي لتغيير بنية الفك أو إلحاق الضرر بالأسنان. ولأهمية هذا الورم سوف نتناوله في هذا المقال بشيء من التفصيل.
- الورم الحبيبي العملاق المركزي Central Giant Cell Granuloma وهو ورم غير سني المنشأ. عادة ما يتكون في الجزء الأمامي من الفك السفلي، لكنه قد يتطور أيضاً في الفك العلوي. قد ينمو بسرعة فيؤدي إلى تورم مؤلم وتحريك الأسنان من أماكنها.
- الأكياس السنية Dentigerous Cysts تعد ثاني أكثر أنواع الأكياس السنية شيوعاً. وتنمو ببطء حول أنسجة الأسنان التي لم تنبثق أي لم تبرز بعد. عادة ما تتكون بالقرب من الأضراس، وأحياناً تظهر بجانب الأسنان المحيطة بالقواطع العلوية (الأنياب العلوية).
- الأكياس الكيراتينية السنية المنشأ Odontogenic Keratocysts وهي أكياس تنمو ببطء، وذلك غالباً بالقرب من الأضراس. تكون الأكياس الصغيرة عادة غير مؤلمة، لكن الأكياس الكبيرة قد تسبب تورماً مؤلماً. وقد تكون هذه الأكياس علامة على حالة وراثية تُعرف بمتلازمة غورلين (gorlin syndrome)، التي تزيد من خطر الإصابة بالأكياس الكيراتينية السنية وبعض أنواع سرطان الجلد.
- الورم المخاطي السني المنشأOdontogenic Myxoma. ورم حميد ينمو ببطء. ومع ذلك، يمكن أن ينمو بشكل كبير بما يكفي لإلحاق الضرر بالفك وتحريك الأسنان.
- الأودونتوما Odontoma. أكثر الأورام السنية المنشأ الحميدة شيوعاً. والنوع المركب عادة ما يتكون في الفك السفلي، ويحتوي على هياكل شبيهة بالأسنان، أما النوع المعقد فعادة ما يتكون في الفك العلوي، ويتكون من كتل غير عادية لا تشبه الأسنان.
- الأكياس حول القمية Periapical Cysts. النوع الأكثر شيوعاً من الأكياس الفكية. ويتكون ذلك نتيجة إصابة في السن تؤدي إلى التهاب.
ثانياً: الأكياس والأورام الفكية الخبيثة، وتشمل:
- السرطانة Carcinoma. سرطان ينشأ في الأنسجة التي تبطن الأعضاء والممرات الداخلية والجلد.
- الساركوما Sarcoma. سرطان ينشأ في العظام أو الأنسجة الرخوة المحيطة.
- السرطانة الساركوماCarcinosarcoma. سرطان يجمع بين خصائص السرطانة والساركوما.
الورم الأرومي المينائي
تحدث إلى «صحتك» الدكتور عصام ساتي، استشاري جراحة الفم والوجه والفكين في مستشفيات المانع، موضحاً أن الورم الأرومي المينائي (Ameloblastoma) هو ورم حميد غير سرطاني، لكنه عدواني وغزوي موضعياً ومحلياً ما يجعله مثالاً على الأورام الحميدة التي تتطلب عناية دقيقة بسبب خصائصه العدوانية.
ويتطور هذا الورم غالباً في الفك بالقرب من الأضراس، إذ يبدأ في الخلايا التي تشكل بطانة المينا الواقية للأسنان. ويظهر الورم على شكل تورم غير محدد قد يكون صغيراً أو كبيراً جداً، ما يسبب تشوهاً في الوجه وفقدان التناسق، وخدراً، وقد يؤدي إلى صعوبة في البلع أو الكلام أو حتى التنفس، مما يشكّل خطراً على الحياة.
يسهم الورم الأرومي المينائي في نحو 1 في المائة من جميع أورام الرأس والعنق، و13 إلى 58 في المائة من جميع الأورام السنية المنشأ.
تتنوع أعراض أورام الفك حسب نوع الورم وحجمه وموقعه، وبشكل عام، تشمل كلاً من:
- تورم موضعي: قد يبدأ بشكل بسيط غير مؤلم، ولكنه يتضخم بمرور الوقت.
- ألم في الفك: يظهر الألم في المراحل المتقدمة نتيجة الضغط على الأعصاب المحيطة.
- تنميل في الوجه: يشير إلى تأثير الورم على الأعصاب المحيطة.
- تشوهات في الوجه: بسبب نمو الورم بشكل يؤدي إلى فقدان التناسق الطبيعي للوجه.
- تغير في وضعية الأسنان: ما قد يؤدي إلى صعوبة في المضغ.
- مشاكل في التنفس والبلع: خاصة في الحالات المتقدمة.
يتطلب التشخيص الفعّال لأورام الفك اتباع خطوات منهجية تشمل الحصول على تاريخ مرضي مفصل، وفحص سريري دقيق ومفصل للكشف عن أي تشوهات أو تورمات موضعية. كما يتضمن، أيضاً، صور الأشعة مثل البانوراما، والتصوير المقطعي ثلاثي الأبعاد (CBCT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي التقليدي (CT). وتُعد الخزعة الجراحية التشخيصية الركيزة الأساسية لتأكيد التشخيص.
يعتمد علاج أورام الفك، وخاصة الورم الأرومي المينائي، على الجراحة بوصفها خياراً رئيساً، من خلال الإجراءات التالية:
- الجراحة الاستئصالية: تهدف إلى إزالة الورم بالكامل مع هامش أمان لتقليل خطر التكرار.
- إعادة بناء الفك: بهدف استعادة الأسنان والفك والمظهر الوظيفي والجمالي، باستخدام:
- الطعوم العظمية لتعويض العظام المفقودة.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم نماذج دقيقة تُستخدم في إعادة بناء الفك بشكل يناسب المريض.
- الدعم العلاجي: يشمل العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لتحسين حركة الفك.
وفي تطبيق عملي مبني على الخبرة، يشير الدكتور عصام ساتي إلى أنه قام أخيراً بعلاج هذه الحالة عن طريق استئصال جراحي للفك السفلي وإعادة بنائه باستخدام رقعة حرة من عظم الشظية. وتم ترتيب نموذج استيريوغرافي لصنع أدلة القطع وتعزيز تركيب صفائح إعادة البناء. تتيح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إعادة بناء سريعة ودقيقة للفك السفلي، ما يساعد على تقليل وقت العملية، ويحقق أفضل النتائج السريرية، ويحسّن بشكل كبير جودة حياة المريض على المستويين الوظيفي والجمالي.
التطورات الحديثة في العلاج
وتتمثل التحديات العلاجية لهذا الورم الأرومي المينائي في أنه يميل إلى التكرار حتى بعد الجراحة الدقيقة، ما يستلزم متابعة دورية طويلة الأمد. كما أن الآثار الجانبية للجراحة مثل الألم، والخدر، والتورم، وصعوبة فتح الفم، وشلل الوجه، وفي مراحل لاحقة التأثيرات النفسية للحالات التي لم يتم فيها إعادة البناء، تؤثر على جودة الحياة، مما يجعل الدعم النفسي ضرورة للمريض.
ووفقاً لما أشارت إليه مجلة Clinical Advances in Oral and Maxillofacial Surgery، فقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في علاج أورام الفك، والتقنيات الحديثة سوف تسهم في تحسين نتائج العلاج وتقليل مضاعفاته، ومنها:
- العلاج الإشعاعي المساعد: يُستخدم في الحالات التي يتعذر فيها إجراء جراحة كاملة.
- العلاج المناعي والجيني: لا يزال في مراحله البحثية، ولكنه يُبشر بإمكانيات كبيرة لاستهداف الخلايا المسببة للأورام.
- التقنيات الجراحية الموجهة: باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم نماذج دقيقة تقلل من وقت العملية وتزيد من دقتها.
يسهم الورم الأرومي المينائي في 13 - 58 % من جميع الأورام السنية المنشأ
أسباب أورام الفك
أكدت دراسة للدكتور مايكل روبنز نشرتها «المجلة الدولية لجراحة الوجه والفكين Journal of Maxillofacial Surgery»، أن هناك عوامل متعددة تسهم بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بأورام الفك وتحديد شدة الحالة. إلا أن الأسباب الدقيقة لمعظم أورام الفك لا تزال غير معروفة بالكامل، ومن أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الفك ما يلي:
- العوامل الوراثية: تُعد الطفرات الجينية من أبرز العوامل التي تؤدي إلى ظهور أورام الفك.
- الإصابات المزمنة: الإصابات المتكررة للفك، مثل تلك الناتجة عن التهابات الأسنان أو الالتهابات المزمنة، قد تسهم في تطور الأورام.
- العوامل البيئية: مثل التعرض المستمر للإشعاعات الضارة.
- الإهمال الصحي للفم: قلة العناية بالأسنان ونظافة الفم قد تكون محفزاً لتطور بعض الأورام.
ويؤكد الدكتور «مايكل روبنز» في دراسته أن التشخيص المبكر لهذه الأورام يساعد في الشفاء وتحسين فرص العلاج وتقليل المضاعفات.
وختاما، فإن أورام الفك تمثل تحدياً طبيا كبيراً يتطلب تعاوناً بين أطباء الأسنان والجراحين واختصاصيي الأشعة لتحقيق التشخيص والعلاج الأمثل. والورم الأرومي المينائي هو مثال على الأورام الحميدة التي تتطلب تدخلاً جراحياً متقدماً واستراتيجيات إعادة بناء حديثة. التطورات الحديثة في مجال الطب تمنح الأمل بتحسين النتائج وتقليل المضاعفات. من المهم إجراء فحوصات منتظمة واستشارة أطباء متخصصين عند ظهور أي نمو غير طبيعي في الفك. يظل التشخيص المبكر والدعم النفسي ركيزتين أساسيتين لضمان جودة حياة أفضل للمرضى.