طبيب: الشعور بالحرقة قد يشير للإصابة بسرطان المريءhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4463011-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A1
طبيب: الشعور بالحرقة قد يشير للإصابة بسرطان المريء
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طبيب: الشعور بالحرقة قد يشير للإصابة بسرطان المريء
حذر أخصائي الأورام الروسي الدكتور أندريه إيسايف أبوستولوف، من أن الحرقة قد تشير إلى الإصابة بسرطان المريء. مشيرا الى ان «السبب الأساسي لهذا النوع من السرطان هو التدخين وداء الارتداد المعدي المريئي (مرض ارتجاع المريء) (Gastroesophageal reflux disease) الذي يتطور تحت تأثير ارتجاع محتويات المعدة والحمض إلى المريء، ما يؤدي إلى التهاب الأنسجة والشعور بالحرقة». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وأوضح الأخصائي «يمكن ان يتطور سرطان المريء في حالة تجاهله خلال عدة سنوات. كما أن الوزن الزائد وتناول المشروبات والأطعمة الساخنة والحرق الكيميائي للمريء يمكن أن تسبب الإصابة به».
لكنه يستدرك قائلا «بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير فقدان الوزن والشعور بوجود كتلة في الحلق والبلع المتكرر والتقيؤ وألم في الصدر أو الظهر ومشكلات في البراز إلى الإصابة بسرطان المريء».
أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5068265-%D9%83%D9%85-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%9F
كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟
جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)
تشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بثبات واستمرار، للوقاية من مختلف الأمراض مع التقدم في العمر. إلا أن كثيراً من الأشخاص يجدون صعوبة في ذلك الأمر، في ظل زحام ومسؤوليات الحياة اليومية.
لكن وفقاً لدراسة جديدة نقلها موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن الحفاظ على النشاط البدني أثناء مرحلة الشباب، بمستويات أعلى من الموصى بها سابقاً، قد يكون مهماً بشكل خاص لمنع ارتفاع ضغط الدم.
وأجريت الدراسة على أكثر من 5000 شخص في 4 مدن أميركية، تم تتبع صحتهم على مدى ثلاثة عقود من خلال التقييمات البدنية وقياسات ضغط الدم الخاصة بهم، والاستبانات حول عادات ممارسة الرياضة الخاصة بهم، والتدخين وشرب الكحول.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين مارسوا خمس ساعات من التمارين المعتدلة أسبوعياً خلال مرحلة الشباب، أي ضعف الحد الأدنى الموصى به حالياً للبالغين، كانوا أقل عُرضة بكثير لارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا حافظ أولئك الأشخاص على عادات التمارين هذه حتى سن الستين.
وقالت مؤلفة الدراسة وخبيرة الأوبئة كيرستن بيبينز دومينغو من جامعة كاليفورنيا: «قد يكون المراهقون وأولئك في أوائل العشرينات من العمر نشطين جسدياً، ولكن هذه الأنماط تتغير مع تقدم العمر».
وأضافت: «أظهرت دراستنا أن تحقيق ضعف الحد الأدنى الحالي من إرشادات النشاط البدني للبالغين أكثر فائدة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم من مجرد تلبية الحد الأدنى من الإرشادات».
وارتفاع ضغط الدم هو حالة خطيرة تؤثر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية، كما أنه عامل خطر للإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يزيد على واحد من كل أربعة رجال ونحو واحدة من كل خمس نساء من ارتفاع ضغط الدم. لكن معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يعرفون حتى أنهم مصابون به، ولهذا السبب غالباً ما يطلق عليه «القاتل الصامت».